«الزراعة» تكشف المعاملات الفنية للتعامل مع محصول الفول خلال نوبات الصقيع
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الزراعة ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية الخريطة الصنفية للفول البلدي، الخريطة الصنفية للمحاصيل الشتوية والتي تضم القمح والفول البلدي، لافتة إلى تكثيف جهود وزارة الزراعة لزيادة متوسط إنتاجية الفول لتلبية زيادة الاحتياجات الفعلية من استهلاك الفول.
أهم أصناف الفول البلدي والتوصيات الفنيةوكشف معهد بحوث المحاصيل الحقلية عن أهم أصناف الفول البلدي والتوصيات الفنية اللازمة لتحقيق أعلى إنتاجية من المساحات المنزرعة، مشددا على ضرورة الالتزام بالخريطة الصنفية والمواعيد المثلى للزراعة للوصول لأعلى إنتاجية.
وقال الدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل، إنّ هناك عدة أصناف تجود في الوجه البحري وبورسعيد والإسماعيلية والسويس، وهي «جيزة 716، وجيزة 843، وسخا1 وسخا 4، سخا ٥ ونوبارية 1 ونوبارية 2، ونوبارية 3 ونوبارية 4، ونوبارية 5».
وأوضح أنّ هناك عدة أصناف تجود في محافظة الفيوم وهي جيزة 716 وجيزة 843 ومصر 1 وسخا 1 وسخا 4 وسخا 5، أما أصناف منطقة مصر الوسطى فتشمل أسيوط والمنيا، وبني سويف، وهي أصناف جيزة 716 وجيزة 843 ومصر 1 وسدس 1، بينما يجب زراعة أصناف جيزة 843 ووادي 1 ومصر 1 وسدس 1 في محافظات مصر العليا، وهي سوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والوادي الجديد.
الحذر من نوبات الصقيعمن جانبه، قال الدكتور مصطفى عبد المؤمن، أستاذ زراعة الفول، أنّه يجب الحذر من نوبات الصقيع التي يمكن أن تؤثر على محصول الفول، باتباع معاملات زراعية مهمة بما يؤدي لتدفئة النبات وتجاوز النوبات للحد من آثارها السلبية التي تنعكس على حجم الإنتاج.
وأشار إلى ضرورة إضافة عنصر البوتاسيوم، لما له من إسهامات إيجابية في الحد من الخسائر الناجمة عن انخفاض درجات الحرارة، بإضافة عنصر البوتاسيوم وفقًا للمقننات الواردة بالتوصيات الفنية الخاصة بكيفية التغلب على نوبات انخفاض درجات الحرارة والصقيع، بمعدل 50 كيلوجراما للفدان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفول زراعة الفول المحاصيل
إقرأ أيضاً:
مسؤولة سابقة بوزارة الزراعة تكشف سرا مهما حول صحة الدواجن بالأسواق المصرية
شهدت الجلسة الأولى من احتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، والتي حملت عنوان "الصحة الواحدة.. الرؤية والمنهجية"، مشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين، حيث ترأس الجلسة الدكتور أحمد بيومي، رئيس اللجنة العليا للدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة منى محرز، وكيل مركز البحوث ونائب وزير الزراعة السابق، أهمية تطبيق مفهوم "الصحة الواحدة" الذي يربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، مشيرة إلى الدور المحوري للإعلام في نشر المعلومة العلمية الصحيحة.
سلامة الدواجن بالأسواقوانتقدت محرز انتشار معلومات مغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سلامة الدواجن، مؤكدة أن "الدواجن آمنة، وفيروساتها ثابتة، وفي حال ظهور أي مستجدات ستعلنها الحكومة بشفافية"، مطالبة بـ"بعدم الانسياق وراء الشائعات التي تضر بصناعة الدواجن الوطنية".
من جانبه، استعرض الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، تطور قطاع الإنتاج السمكي في مصر، مشيرًا إلى أن الإنتاج السنوي بلغ نحو 2 مليون طن، من بينها 1.1 مليون طن من الاستزراع السمكي، يمثل القطاع الخاص 95% منه.
وأضاف أن متوسط نصيب الفرد من الإنتاج المحلي يصل إلى 20.5 كيلو سنويا، مشيرا إلى أن مصر باتت تحتل المرتبة الأولى إفريقيًا في إنتاج الأسماك، والأولى عالميا في إنتاج أسماك البلطي، كما أشار إلى وجود نحو 7500 مزرعة سمكية، وفتح باب تصدير المنتجات السمكية منذ خمس سنوات بعد تعديلات تشريعية داعمة.
بدوره، أكد الدكتور نعمة السيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية، أن الترصد الوبائي للأمراض يعد من أبرز أدوار الطبيب البيطري، مشددا على ضرورة تبادل المعلومات مع الجهات المعنية، وأهمية تحصين الحيوانات والحد من الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية، باعتبار ذلك من أولويات الصحة العامة.
في السياق ذاته، أشار الدكتور أحمد سعد، المنسق الإقليمي للصحة الواحدة بمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، إلى أن تطبيق مفهوم الصحة الواحدة بات أمرًا ضروريًا، لافتًا إلى أن هذا المفهوم يقوم على تكامل جهود أربع منظمات دولية هي: الفاو، منظمة الصحة الحيوانية، منظمة البيئة، ومنظمة الصحة العالمية.
وأضاف أن مصر كانت من الرواد في تبني الصحة الواحدة، لا سيما منذ ظهور إنفلونزا الطيور، واصفًا إطلاق الدلائل الإرشادية بأنه "نقلة نوعية" في مسار إعادة تقييم المنظومة البيطرية في مصر.