قال الدكتور عبد الرشيد غانم، المنسق العام لمركز تجميع الألبان بوزارة الزراعة، إن قرار السماح باستيراد منتجات الألبان من الولايات المتحدة يأتي كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى مواجهة ارتفاع أسعار الألبان في السوق المحلي، وتحسين توفر هذه المنتجات الأساسية للمستهلكين في مصر.

خطوة لخفض الأسعار .. الزراعة تكشف سر فتح استيراد الألبان الأمريكيةتعزيز التوازن بين حماية الصناعة المحلية وتلبية الطلب

في تصريحات لبرنامج "اقتصاد مصر" على قناة "أزهري"، أوضح غانم أن هذه الخطوة تعكس توجه الدولة نحو الانفتاح الاقتصادي، حيث تسعى الوزارة إلى تحقيق توازن دقيق بين دعم المنتج المحلي وتوفير منتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية من الخارج، مؤكدًا أن الألبان الأميركية تتمتع بجودة عالية وتوافر كبير.

تنويع مصادر الاستيراد وسلسلة الفوائد الاقتصادية

وبين غانم أن رفع القيود على استيراد الألبان يندرج ضمن خطة أوسع لضبط السوق وتحقيق الأمن الغذائي، عبر تنويع مصادر السلع الغذائية، مشيرًا إلى أن زيادة المعروض ستساعد في خفض الأسعار التي ارتفعت بسبب زيادة تكاليف الإنتاج مثل الأعلاف والطاقة.

دعم الصناعة المحلية في مواجهة المنافسة

ونوة المنسق العام لمركز تجميع الألبان أن هذا القرار لا يهدد المنتج المصري، بل بالعكس سيحفز الصناعات المحلية على تحسين جودة منتجاتها وكفاءتها، وهو ما سينعكس إيجابيًا على المستهلك من حيث الخيارات والأسعار، خاصة في ظل تحديات التضخم العالمية.

طباعة شارك وزارة الزراعة الولايات المتحدة الألبان الأميركية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الزراعة الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

لماذا أقالت الخارجية الأميركية أكثر من 1300 موظف؟

باشرت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الجمعة، تسريح أكثر من 1300 موظف في إطار حملة يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتقليص حجم القوة العاملة الفدرالية.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن 1107 من أعضاء الخدمة المدنية و246 من موظفي الخدمة الخارجية تم إبلاغهم بتسريحهم.

ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، فقد أُبلغ موظفو وزارة الخارجية بتسريحهم عبر البريد الإلكتروني.

موظفون مفصولون من وزارة الخارجية الأميركية يحملون أمتعتهم أثناء مغادرتهم المبنى في واشنطن، في 11 يوليو/تموز 2025 (الفرنسية)

 

انتقادات

وندّدت رابطة موظفي الخدمة الخارجية بعمليات التسريح في الوزارة، واصفة إياها بأنها "ضربة كارثية لمصالحنا الوطنية".

وجاء في بيان للرابطة "في لحظة عدم استقرار كبير عالميا، مع الحرب في أوكرانيا والنزاع بين إسرائيل وإيران، والتحدي الذي تشكله الأنظمة الاستبدادية للنظام الدولي، اختارت الولايات المتحدة تقليص قوتها الدبلوماسية في الخطوط الأمامية".

وتابع البيان "نحن نعارض هذا القرار بأشد العبارات".

محتجون يحملون لافتات تعترض على قرار وزارة الخارجية الأميركية بإقالة أكثر من 1300 موظف، وذلك في واشنطن بتاريخ 11 يوليو/تموز 2025 (الفرنسية)

ونقلت واشنطن بوست تصريحا لأليكس بيل، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية ورئيس حالي لنشرة العلماء الذريين: "لقد قاموا بتخفيضات مؤثرة في خبراء رئيسيين في مجال التجارب النووية والتحقق النووي وجهود إنهاء إنتاج المواد الانشطارية المستخدمة في الأسلحة".

وأضاف "هذه التخفيضات لن تؤدي إلا إلى زيادة التهديدات النووية التي تواجه هذه الأمة".

وأعرب موظفون سابقون في الوزارة عن قلقهم من أن فقدان المعرفة المؤسسية سيؤثر على قدرة الوزارة في أداء مهامها.

موظف مفصول من وزارة الخارجية الأميركية يدفع متعلقاته في عربة تسوق أثناء مغادرته مبنى الوزارة في واشنطن، في 11 يوليو/تموز 2025 (الفرنسية)

وتأتي عمليات التسريح في الوزارة بعد 3 أيام على إصدار المحكمة العليا قرارا يمهّد الطريق لإدارة ترامب لبدء تسريح جماعي لموظفين فدراليين.

إعلان

وكانت المحكمة العليا، ذات الأغلبية المحافظة، ألغت قرارا لمحكمة أدنى قضى بتعليق خطط ترامب التي قد تؤدي إلى تسريح الآلاف من موظفي الحكومة.

مبنى وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن (الفرنسية) إعادة هيكلة

ومن جانبه كان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد أبلغ الكونغرس في مايو/أيار الماضي أن الوزارة تخطط لتقليص قوتها العاملة في الولايات المتحدة بأكثر من 15%، أي ما يقرب من 2000 موظف، كجزء من إعادة تنظيم شاملة تهدف إلى تبسيط ما وصفه روبيو بـ"بيروقراطية منتفخة تعيق الابتكار وتسيء إدارة الموارد".

واتهم روبيو بعض الإدارات داخل الوزارة بتبني "أيديولوجيا سياسية متطرفة".

الرئيس الأميركي دونالد ترامب (يمين) ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (الفرنسية)

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، جعل ترامب تقليص القوة العاملة الفدرالية إحدى أولوياته الرئيسية، وقد باشر تخفيضا كبيرا في الوظائف والإنفاق عبر "هيئة الكفاءة الحكومية" التي كان يرأسها الملياردير إيلون ماسك قبل أن تدب الخلافات بين الملياردير والرئيس.

ويتهم معارضو ترامب أن الرئيس الأميركي وإدارته يطبقون أجندة ما يُعرف بمشروع 2025، التي أوصت إدارة الرئاسة أن تركز على 4 جبهات واسعة ستقرر مستقبل أميركا"، وإحدى هذه الجبهات الرئيسية كانت ما يصفه المشروع بـ "تفكيك الدولة الإدارية وإعادة الحكم الذاتي إلى الشعب الأميركي".

حيث إن بول دانز، وهو الرئيس السابق لمنظمة "هيرتيج" التي تقود المشروع، قد أوضح في رؤيته أن تصحيح المسار في أميركا يتطلب ثورة تنظيمية لا مجرد إصلاح إداري.

وتبلورت لديه الفكرة المؤسسة لمشروعه الكبير؛ الموظفون هم السياسة، والسلطة تنبع من وجود الأشخاص المناسبين في الوظائف المناسبة.

ورغم نفي الإدارة الأميركية، ونفي ترامب، لأي صلة بمشروع 2025، فإن منتقديه يرون في سياساته التي يتخذها اليوم، تشابها كبيرا مع الأجندة التي يتبناها المشروع المثير للجدل.

مقالات مشابهة

  • دنيا سمير غانم تكشف موعد طرح أحدث أعمالها السينمائية «روكي الغلابة»
  • لماذا أقالت الخارجية الأميركية أكثر من 1300 موظف؟
  • وظائف خالية بديوان وزارة التنمية المحلية .. الشروط والتخصصات وموعد التقديم
  • خامنئي يتوعد: ضرباتنا للمواقع الأميركية مستمرة وصور تكشف أضرار هجوم العديد
  • وظائف خالية بديوان وزارة التنمية المحلية.. المستندات المطلوبة للتقديم
  • الزراعة: فحص 165 ألف رأس و53 ألف طائر في 400 قرية خلال يونيو
  • صورة أقمار اصطناعية تكشف: الهجوم الإيراني دمر القاعدة الأمريكية في قطر
  • بالإنفوجراف ..نشرة الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة وزارة التنمية المحلية
  • وزير الرى : مفيش نقص في المياه ولو حصل السوشيال ميديا مش هتسكت
  • بينهم قتلى ومختطفين.. مصادر أوروبية تكشف مصير طاقم سفينة أغرقها الحوثيون الأربعاء