أقامت زوجة دعوى حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت بمعاقبته بعد رفضه سداد نفقات طفلته التي قدرتها بـ 21 ألف جنيه شهرياً، واتهمته بالتحايل لسداد 700 جنيه للطفلة، وهجرها والتخلي عن مسئوليته، رغم يسار حالته المادية وتقاضيه أرباح تقدر بـ مئات الآلاف سنوياً، لتؤكد:" زوجي تركني معلقة، وتزوج، وحرم طفلته من حقوقها ".

وتابعت الزوجة:" بعد زواج دام 12 عام تزوج علي، واعتاد منح طفلته نفقات زهيدة، وتركني أعيش في عذاب وأنا أحاول أن أوفر لها مستوي معيشي ملائم كما كانت تعيش قبل زواج والداها، وأقمت دعاوي حبس وطلاق ضد زوجي لإثبات ما يرتكبه ضدي من عنف وتصرفات جنونية بخلاف تهديداته، وإلحاقه الأذي والضرر المعنوي والمادي بي".

وأضافت الزوجة: "قدمت مستندات رسمية تثبت يسار حالته المادية، وتبديده أمواله دون حساب وحرمان طفلته من نفقات ومصروفات-المدرسة-، ولاحقته بدعاوي حبس لإثبات محاولته التلاعب بحقيقة دخله للاستيلاء على حقوقي، وتشهيره بي بالاتهامات علي صفحات التواصل الاجتماعي".

ووفقا للقانون نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.

وهناك شروط لحبس الزوج حال تخلفه عن سداد النفقات ومنها:-

1-الحكم واجب النفاذ.

2-إذا أمتنع من صدر بحقه عن التنفيذ دون سبب 3 شهور.

-العقوبة تصل لـ الحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.

- تشمل المستندات لتقديم دعوى نفقة الصغار شهادة ميلاد الصغير بالإضافة إلى ما يفيد يسار المدعى عليه.

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية متجمد النفقات أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

بسبب إفراطها في حب إبني.. أخت زوجي تعبث بأحلامي كأم

السلام على الجميع ورحمة الله تعالى وبركاته، حرصا مني للحفاظ عل صلة الرحم، أرى نفسي أضيع مستقبل ابني.

فأنا سيدتي امرأة متزوجة وأم لطفلين، أحب عائلة زوجي كثيرا، لكنني أم وأحب رؤية أولادي بكامل الخصال الطيبة في حياتهم.

إلا أن أخت زوجي تدلل ابني الثاني حد الإفراط، هو الآخر شديد التعلق بها، بل أحيانا يفضلها عليّ بالرغم من أنني أعامله كباقي إخوته. وأبذل كل ما في وسعي ليحبني.

إلا أن حبه لها طغى عن كل شيء، ولا أنكر أنها هي الأخرى تحبه وتفضله على باقي أولاد العائلة.

بالنسبة لها كل طلباته أوامر حتى تلك التي ليست من حقه، وهذا ما يخلق بيننا في الكثير من المرات سوء فهم.

خاصة أعاتبه أو أصرخ في وجهه على أخطأ لا أستطيع تقبلها أنا كأم، لأنه في آخر المطاف تربيته محسوبة عليّ.

لهذا أنا جد قلقة على مستقبله، فهل من طريقة تحرر ابني من حب عمته دون خدش مشاعرها. فمهما كان أنا أقدر حبها له، وشكرا لكم.

قارئة من الشرق

الرد:

وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته لك أختي ولكل قراء موقع النهار الكرام، احترمت كثيرا حرصك على مشاعر أخت زوجك.

واحترمت أكثر اهتمامك بمستقبل ابنك فهي أسمى رسالة قد تتكفل بتأديتها كل أم ناجحة.

لكن عليك بالهدوء والتروي في حل هذا النوع من المشاكل العائلية للحفاظ على الاحترام والود القائم بينكم.

ثم اعلمي أنتعلق ابنك بعمته وبأهله أمر جيد ولكن التربية السليمة تحتاج إلى التوازن والصرامة في الكثير من الأحيان.

لأننا أمام طفل صغير نحن بصدد بناء شخصية يعتمد عليها في الكبر.

لهذا فإن أول ما أدعوك إليه هو أن تثيري انتباه زوجك للأمر، وأن تحاولان وبطريقة لبقة توضيح خطورة الدلال الزائد لهذه الغمة.

فإن كانت تحبه كثيرا فلا محال أنها ستهتم لمستقبله أيضا، وأن توضحان لها أن التربية وتقويم أي سلوك في الطفل خاصة في حالتك هذه هي من صلاحياتك أنت ووالده.

ثم حاولي أن تتخلصي من فكرة مقارنة حبه لها وحبه لك، فأنت هنا تضعين نفسك في موضع الضعف أما ابنك. وفي أي ملاحظة سوف يلجأ لعمته ويحرجك معها.

هذا وعليك معرفة سبب تعلقه بها، فلربما تعطيه وقتا أطول، أو ربما انشغالك بأولادك الآخرين فسح لها المجال لتملأ قلبه.

لذا تتحدثي إلى ابنك، أعطه المزيد من الوقت والاهتمام، أطلبي منه أن يشاركك في أمور تناسب سنه.

وأثني عليه إذا أحسن التصرف خاصة أما إخوته، وأسمعيه كلمات الحب، فهذا يجعله يثق فيك، وهكذا تكسبين وده.

حاولي أن تتحدثي معه عن طريق الصور والألعاب، كأن ترسمي صورة لعائلة مكونة من جزأين. عائلة صغيرة الأم والأب والإخوة وعائلة اكبر وهم الأجداد والعمات والأعمام والأخوال والخالات.

حتى تترسخ في ذهنه طبيعة العلاقات وأنه علينا أن نحب عائلتنا. ودعيه يعبر عن مشاعره واسمعي منه ولا تضغطي عليه.

فربما في هذه الحوارات والألعاب تفهمين سبب هذا التعلّق الشديد.

وهنا يجب أن نذكر أن الأم والأب لهما مرتبة خاصة، وأنهما المسؤولان الأولين عن تقويم سلوك أولادهم. ولن نلغي دور العائلة الكبيرة هنا في عملية التربية.

لكن لابد أن يكون أي تصحيح في صالح الطفل، وليس في الإفراط في دلاله وإفساد طباعه.

ثم إياك سيدتي أن تذكري عمته بسوء أمامه أو حتى أمام باقي إخوته، فهم أهلهم مهما يكون.

ولابد أن يكون هناك حبا بينهم لكن بشكل يضبط سلوكهم، فاحرصي أن تذكريهم إلا بالخير.

واحرصي أن يكون أي حديث في هذا الأمر مع والده بعيدا عن الأولاد، فهم حساسون ويلتقطون كل معلومة.

ولا تسيئي الظن بعمته فهي واضح جدا أنها تحبه، ولكن ابقي حريصة وقوية. وما عساني في الأخير إلا أن أتمنى لك كل الخير والتوفيق وأن يبارك لك الله في عائلتك.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • بسبب إفراطها في حب إبني.. أخت زوجي تعبث بأحلامي كأم
  • بــ800 جنيه.. ما هي طريقة سداد رسوم اختبارات القدرات 2025؟
  • عبد الصمد ماهر: عوائد السياحة العلاجية بمصر ارتفعت لـ 11مليار جنيه سنويا
  • تقدم الى محكمة الرجم الابتدائية الأخ صالح علي و من إليه لإثبات صلة وراثة
  • زوج ملاحق بـ34 دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة لخلاف على مبلغ النفقة.. تفاصيل
  • محكمة الأسرة ببني سويف ترفض دعوى تطليق للضرر: الشهود مشافوش حاجة
  • نظر دعوى أسرة محمود عبد العزيز لمطالبة بوسي شلبي بتعويض 10 ملايين جنيه.. الخميس
  • أخفت وجهها بطرحة.. وصول نور تفاحة راقصة الساحل الشمالي لمحكمة الطفل
  • بعد ظهوره باكيًا.. تفاصيل أزمة نفقة تسببت فى حبس إبراهيم سعيد
  • زوجة تطالب إلزام زوجها سداد مصروفات لطفلها بـ 260 ألف جنيه متجمد شهرين.. تفاصيل