تحالف الفتح:تنسيق بين الأحزاب الإطارية للإسراع في تشكيل الحكومات المحلية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 25 دجنبر 2023 - 3:25 م بغداد/ شبكة أخبار الراق- كشف القيادي في تحالف الفتح علي حسين الفتلاوي، الاثنين، عن تنسيق عال بين قوى الاطار التنسيقي لحسم تشكيل الحكومات المحلية بأسرع وقت ممكن.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، إن “حراك كتلة الاطار التنسيقي التي تم تشكيلها بهدف التنسيق بين قوى الاطار في توزيع المناصب في مجالس المحافظات تجري على مستويين الأول داخلي بين قوى الاطار وخارجي بين كتلة التنسيقي والقوى السياسية الأخرى للإسراع بتشكيل الحكومات المحلية”.
وأضاف ان “قوى الاطار التنسيقي حصلت على الأغلبية المطلقة لمقاعد مجالس المحافظات في بغد والجنوب ولها تنسيق عال مع الفائزين في محافظتي البصرة وكربلاء لكونهما خرجوا من رحم الاطار التنسيقي”.وأشار الفتلاوي الى ان “انتخاب المحافظ ربما قد يكون من خارج مجلس المحافظة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاطار التنسیقی قوى الاطار
إقرأ أيضاً:
«صباح البلد» يستعرض مقال الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح: «كلنا إيد واحدة»
استعرض برنامج “صباح البلد”، المذاع على قناة “صدى البلد”، مقال للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان “كلنا إيد واحدة”.
في زمن المفاجآت والأحداث العاصفة التي تهب فجأة على منطقة الشرق الأوسط، يثبت الشعب المصري تحت قيادة الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي ومواقفه الثابتة الحكيمة أنه مع قيادته إيد واحدة ويزداد تماسكا أمام التحديات.
فقد استيقظ العالم منذ أيام على الضربة الإسرائيلية ضد إيران، والرد الإيراني واشتعال المنطقة.
الحمد لله أن مصر بفضل حكمة قيادتها السياسية، ووعي شعبها، تعيش حالة من التماسك والاستقرار، وسط محيط مضطرب تتقاذفه الأزمات والصراعات.
فالشعب المصري ذو الحضارة الضاربة في عمق الزمن يعرف جيدا أن استقرار الدولة هو أساس الحفاظ عليها.
وفي هذه الأجواء المتوترة، جاء اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الوزراء المعنيين بالأمن الغذائي والطاقة والكهرباء، في رسالة واضحة بأن الدولة تتحرك بشكل استباقي لحماية المواطن وتأمين احتياجاته من الوقود والكهرباء مع دخول فصل الصيف، وتحصين البلاد من أي آثار جانبية قد تترتب على التصعيد في منطقة الخليج أو الشرق الأوسط.
نعلم جميعًا أن منطقتنا تمر الآن برياح عاصفة، لكن مصر ـ بحمد الله ـ لديها رؤية واضحة لتأمين حدودها وحماية أمنها القومي في كل الاتجاهات، من الحدود الغربية مع ليبيا، إلى الحدود الجنوبية مع السودان، إلى جبهة البحر الأحمر وباب المندب، وصولاً إلى الشمال الشرقي حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في القلب والوجدان والموقف السياسي المتزن الذي يحرص على الحل العادل دون مغامرات ولا مزايدات.
وهنا، لا يمكن إغفال تلك المحاولات المستمرة التي تحاول استدراج مصر إلى الفوضى، كما رأينا مع ما سُمي بـ”قافلة الصمود” التي تحركت من الخارج تحت لافتة المساعدات، بينما تخفي خلفها نوايا خبيثة في توقيت بالغ الحساسية.
لكن مصر ـ قيادةً وشعبًا ـ كانت وستظل يقظة لهذه السيناريوهات المتكررة.
علينا اليوم أن نكون جميعًا إيد واحدة خلف قيادتنا السياسية ، وأن ننتبه لمخططات من يسعون لإرباك الداخل عبر الفوضى أو التحريض.. هذه المرحلة هي وقت الثبات والالتفاف حول الوطن.
مصر التي خرجت من أزمات كبرى، وواجهت مخاطر جسام خلال السنوات الماضية، قادرة اليوم ـ بفضل الله أولاً، ثم بحكمة قيادتها وتماسك شعبها ـ على أن تعبر هذه المرحلة، وأن تكون كما كانت دومًا: صخرة تتحطم عليها كل محاولات زعزعة استقرارها.