ماما نويل وأحفادها تفاجئ أطفال المنيا بهدايا رأس السنة: فين الكلسون
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
في مشهد فريد من نوعه، جسدت إحدى السيدات في محافظة المنيا شخصية بابا نويل "سانتا كلوز" الشخصية الخيالية التي ترتبط بعيد الميلاد المجيد عند الأقباط وبداية السنة الميلادية عند المصريين، وذلك من خلال ارتدائها ملابس سانتا كلوز وحملها حقيبة من الهدايا لتوزيعها على الصغار.
ارتدت تلك السيدة قميص وبنطلون من اللون الأحمر والأبيض وعلى رأسها قبعة من تلك اللونين أيضا، وكذلك لحية بيضاء ونظارة من اللون الأسود وحذاء فرو لشخصية بابا نويل وخرجت بإحدى شوارع محافظة المنيا تستند على عكاز خشبي، واصطحبت معها حفيدها الذي ارتدى نفس ملابس بابا نويل وحمل في يده حقيبة الهدايا.
ظلت السيدة وحفيدها يوزعون الهدايا والحلوى على الصغار في الشارع، مما أدخل البهجة والسرور على قلوبهم، ورسم الابتسامة على وجوههم.
وقالت السيدة، إنها تحرص على النزول كل عام في هذا الوقت وتصطحب معها أحفادها وتوزع الهدايا على الصغار لإسعادهم، موضحة أن الهداية التي توزعها ليست كبيرة أو باهظة الثمن ولكنها تترك أثر طيب للأطفال وتتسبب في إسعادهم.
وأشارت السيدة، إلى أنها بدأت بتنفيذ تلك الفكرة منذ ما يقرب لـ 4 أعوام أو أكثر، مؤكدة أنها في البداية، وضعت احتمال نجاح التجربة أو فشلها ومع تنفيذ تلك الفكرة شهدت إقبال كبير من الأطفال، قائلة: "بقالي 4 سنين بنزل أوزع الهدايا على الأطفال، وبيفرحوا بها هما والكبار وبقوا بيستنونا كل سنة نعملها، وبنحاول نوزع الفرحة على الناس".
تُعد مبادرة السيدة في توزيع الهدايا على الصغار في عيد الميلاد المجيد، من المبادرات الإنسانية التي تنشر البهجة والسعادة بين الناس، وتُساهم في تعزيز قيم المحبة والتسامح بين مختلف الفئات العمرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا عيد الميلاد إنسانية على الصغار
إقرأ أيضاً:
أطفال يمارسون كرة القدم في الظلام بسبب انعدام الإنارة بملاعب سلا الجديدة
تعيش عدد من ملاعب القرب بسلا الجديدة، منذ سنوات، في ظلام دامس نتيجة غياب الإنارة العمومية، ما يضطر عشرات الأطفال والشباب إلى ممارسة كرة القدم في ظروف غير آمنة، وسط صمت وتجاهل الجهات المعنية.
ورغم أهمية هذه الملاعب كمتنفس أساسي لفئات واسعة من ساكنة الأحياء المجاورة، إلا أن استمرار انعدام الإضاءة بها حرم الأطفال من حقهم في اللعب في ظروف ملائمة، خاصة في فترات المساء، وهو ما يشكل خطراً حقيقياً على سلامتهم، ويعرضهم للإصابات والحوادث.
وأكد عدد من الآباء والأمهات، أن غياب الإنارة لا يعود فقط إلى إهمال تقني، بل يعكس تهاوناً في صيانة المرافق العمومية المخصصة للشباب، مطالبين بتدخل عاجل من الجهات المختصة، وعلى رأسها الجماعة الحضرية لسلا ومصالح وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وفي غياب حلول مستعجلة، يواصل أطفال وشباب سلا الجديدة ممارسة الرياضة في ظروف غير إنسانية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول جدية السياسات المحلية في دعم الرياضة وتنمية الطفولة.
وتجدر الإشارة إلى أن عدة فعاليات جمعوية سبق أن راسلت الجهات المعنية بخصوص هذا المشكل، دون أن تتلقى أي ردود واضحة، مما يزيد من الإحباط ويضع مستقبل هذه الفضاءات التربوية والرياضية على المحك.