الموهبة البرازيلية روكي يبدأ تدريباته مع برشلونة الأسبوع الجاري
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
نشر نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم عبر حساباته على شبكات التواصل، مقطع فيديو قصير تشويقي، يظهر فيه لاعبه الجديد البرازيلي فيتور روكي يرتدي قميص البلوغرانا.
ومن المقرر أن يصل الموهبة البرازيلية الملقب بـ "تيغرينيو" (النمر) إلى برشلونة الأربعاء المقبل وينضم إلى التدريبات الجماعية تحت قيادة المدرب تشافي بعدها بيومين.
A post shared by FC Barcelona (@fcbarcelona)
وكتب الصحفي الإيطالي المتخصص بأخبار صفقات وانتقالات اللاعبين فابريزيو رومانو في حسابه على منصة "إكس" أن "(تيغرينيو) سيسافر إلى إسبانيا خلال الساعات الـ 24 القادمة، وسيبدأ التدريبات مع الفريق في الأيام التالية".
وانضم لاعب أتلتيكو برانينسي البرازيلي إلى البارسا بعقد مدته 6 أعوام يبدأ من يناير/كانون الثاني من العام المقبل ويمتد حتى موسم 2030-2031، وبلغت قيمة العقد 40 مليون يورو إلى جانب المكافآت، منها 5 ملايين يورو في حال احتل المركز الثالث في ترتيب جائزة الكرة الذهبية.
???????? Vitor Roque will travel to Spain in the next 24 hours to join Barcelona, plan confirmed.
Tigrinho plans to arrive on Wednesday.
He’s coming with his family in order to start training under Xavi in the following days ???????? pic.twitter.com/O7ozTqcNHt
— Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) December 25, 2023
وحدد برشلونة الشرط الجزائي في عقد الهداف البرازيلي بنصف مليار يورو، في حال أراد الرحيل عن النادي أو رغب أحد الفرق في التعاقد معه خلال فترة وجوده مع البارسا.
يذكر أن روكي (18 عاما)، استدعي في 25 مارس /آذار الماضي، لتمثيل المنتخب البرازيلي لأول مرة، وشارك بديلا في المباراة الودية التي انتهت بفوز المغرب على "السيليساو" 2-1.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
1.8 مليار يورو.. التخطيط: إطلاق آلية ضمانات الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل
شاركت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ بمنتدى الأعمال المصري السويدي، الذي عُقد بالهيئة العامة للاستثمار، بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، و بنيامين دوسا، وزير التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الدولي، وداج يولين دنفيلت، سفير السويد لدى مصر، ماريا هاكانسون، المديرة التنفيذية لمؤسسة التمويل والتنمية السويدية "صندوق السويد"، وعدد كبير من كُبرى الشركات السويدية المستثمرة في مصر من بينهم أيكيا وأريكسون وإلكتروليكس، وغيرهم.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن منتدى الأعمال المصري السويدي، يمثل تجمعًا يعكس قوة الشراكة الاقتصادية بين دولتي مصر والسويد، واللاتي تشتركان في رؤية للتقدم مدفوعة بالابتكار والاستثمار والتعاون، مشيرة إلى أن منتدى الأعمال المصري السويدي الأول، ساهم في تعزيز الحوار، وتقوية العلاقات التجارية، وأدى إلى رؤى قابلة للتنفيذ حول كيفية تعميق التعاون، والذي كان من بين النتائج الرئيسية الطموح المشترك لتعزيز الآليات المالية، ودعم توسع الأعمال، والاستفادة من الخبرة في التكنولوجيا والاستدامة. لقد وضع نجاح ذلك المنتدى الأساس لمناقشات اليوم، مما سمح لنا بالبناء على الإنجازات المتبادلة.
وتابعت «المشاط»، أن وجود الشركات السويدية العاملة في مصر دورًا حاسمًا في دفع الابتكار وخلق فرص العمل وتعزيز الكفاءة الصناعية، كما يعكس محورية مصر كمركز إقليمي ودولي في التجارة واللوجستيات، من حيث البنية التحتية والحلول الرقمية إلى الأدوات المالية التي تمكن رواد الأعمال والشركات على حد سواء، موضحة أن المنتدى يمثل فرصة لزيادة دمج الخبرة السويدية مع الطموح المصري، مما يضمن الاستمرار في تحقيق الأهداف المشتركة.
وأكدت «المشاط» على العلاقات المصرية الأوروبية القوية، سواء على مستوى الدول أو المؤسسات المالية الأوروبية، بما يُدعم جهود التنمية المستدامة في مصر وتمكين القطاع الخاص، لافتةً إلى أن شهر يونيو المقبل سيشهد إطلاق آلية ضمانات الاستثمار التي تم الإعلان عنها خلال القمة المصرية الأوروبية، والتي توفر ضمانات بقيمة 1.8 مليار يورو، لجذب رأس المال الخاص، وحشد الاستثمارات المؤثرة عبر القطاعات الحيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والرقمنة والمياه والزراعة والمرونة المناخية، كما ستلعب تلك الضمانات دورًا محوريًا في تعبئة تمويل إضافي من بنوك التنمية الأوروبية والدولية، وتعزيز المشهد الاستثماري في مصر، وخلق فرص جديدة للقطاع الخاص، ومن بينها الشركات السويسرية.
وتطرقت إلى ما نفذته الحكومة من إجراءات طموحة من مارس 2024 لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي وتحسين بيئة الأعمال، لدفع النمو والتشغيل وترسيخ مرونة الاقتصاد، وهو ما انعكس على التحول في نوعية النمو الاقتصاد المحقق ليقوم على الصناعات التحويلية غير البترولية، فضلًا عن زيادة استثمارات القطاع الخاص في مقابل انكماش الاستثمارات العامة.
وأكدت أهمية تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر من الشركات السويدية في مصر، وكذلك تعزيز الدعم الفني في إطار المنصة الوطنية لبرنامج «نوفّي»، إلى جانب جهود مصر في آلية تعديل حدود الكربون (CBAM) لتعزيز القدرة التنافسية للصادرات المصرية مع التكيف مع الانتقال الأخضر وتخفيضات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وأوضحت أن المنتدى يوفر فرصة فريدة لبناء شراكات دائمة، واستكشاف الإمكانات غير المستغلة، ومواءمة الرؤى الاقتصادية من أجل غد أفضل، مؤكدة سعي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتعظيم الاستفادة من آليات التعاون الإنمائي مع الجانب السويدي لدفع التنمية الاقتصادية.