شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تعدد مبادرات السلام في السودان تقوض بعضها فماذا عن قمة دول الجوار بمصر؟، هناك مخاوف بين بعض الدوائر الدبلوماسية من أن عمليات السلام الأفريقية والعربية المتنافسة لإنهاء الأزمة في السودان ستقوض بعضها البعض، خاصة في ظل .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعدد مبادرات السلام في السودان تقوض بعضها.

. فماذا عن قمة دول الجوار بمصر؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تعدد مبادرات السلام في السودان تقوض بعضها.. فماذا عن...

هناك مخاوف بين بعض الدوائر الدبلوماسية من أن عمليات السلام الأفريقية والعربية المتنافسة لإنهاء الأزمة في السودان ستقوض بعضها البعض، خاصة في ظل عدم التوافق في الآراء بصددها، كما أن لكل منها نهجها وأهدافها الخاصة.

هكذا يخلص تحليل لمركز "الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية"، لافتا إلى أنه لا تزال هناك عقبات عديدة على طريق السلام، لا سيما عدم استعداد الفصائل المتحاربة لقبول فكرة عدم وجود حل عسكري للصراع.

وتوسطت الولايات المتحدة والسعودية في عدة اتفاقات لوقف إطلاق النار في السودان، لكنهما علقتا المحادثات في جدة بسبب انتهاكات من طرفي الصراع.

كما استضافت إثيوبيا في وقت سابق من الأسبوع الجاري، قمة إقليمية لدول شرق أفريقيا، لكن الجيش السوداني قاطعها متهماً كينيا، الراعي الرئيسي، بـ"التحيز".

ويلفت التحليل إلى أن الوضع الحالي في السودان أخطر وأكثر تعقيداً من السماح بفشل آخر لجهود استعادة السلام والاستقرار والانتقال الديمقراطي المدني إلى البلاد.

ووفق التحليل، فإن خطة السلام المصرية، التي دعمتها دول الجوار السوداني باتت الأكثر طموحاً وشمولية، خاصة أن مصر تعتزم الاستفادة من علاقاتها الطويلة مع القادة العسكريين وزعماء الحركات المسلحة لعقد اجتماعات مباشرة، ودفع وقف إطلاق النار وأهداف المساعدة في الوصول إلى حل سلمي مستدام.

واحتضنت القاهرة، الخميس، قمة لدول جوار السودان بمشاركة رؤساء دول وحكومات مصر وأفريقيا الوسطى، وتشاد، وإرتريا، وإثيوبيا، وليبيا، وجنوب السودان، بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وأمين عام جامعة الدول العربية، لبحث كيفية معالجة الأزمة السودانية.

وانزلق السودان إلى هاوية الاقتتال بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، في 15 أبريل/نيسان الماضي، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.

وأكدت دول جوار السودان، توافقها على ضرورة إطلاق حوار جامع لكل الأطراف السودانية، إضافة إلى الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه، واعتبار النزاع الحالي شأناً داخلياً.

وأقرت القمة إنشاء آلية على مستوى وزراء الخارجية تعقد اجتماعها الأول في تشاد، لوقف القتال بين الأطراف السودانية المتحاربة، لوضع خطة عملية لوقف القتال وحل الأزمة.

يقول التحليل، العلاقات المتوترة بين مصر وإثيوبيا أثرت بسبب الخلاف على سد النهضة الإثيوبي على الديناميكيات المحيطة بالأزمة السودانية.

ويشير إلى أن ميل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى التوافق مع مبادرة "إيجاد" الإقليمية، التي تدعو إلى تدخل عسكري محتمل، يتعارض مع فلسفة المبادرة المصرية التي تؤكد على عدم التدخل الخارجي والدفاع عن سيادة السودان.

ويلفت التحليل إلى تضارب المبادرات السياسية، والتي كان أبرزها محادثات وقف إطلاق النار الأمريكية والسعودية، التي بدأت منذ الأسبوع الثاني من الصراع، والتي لم تحقق المأمول منها.

ووفق مراقبين، تخطط الولايات المتحدة والسعودية لاقتراح مبادرة جديدة قريباً، ومع ذلك، فإن "نهج هامبتي دمبتي الدبلوماسي" الذي هيمن على السياسة الأمريكية تجاه السودان منذ انقلاب أكتوبر/تشرين الأول 2021 لا يجدي نفعاً.

وهذا المصطلح المجازي يصف عادة نهجاً أو استراتيجية دبلوماسية معينة تتضمن محاولة إصلاح أو حل موقف معقد أو نزاع في وضع هش أو حالة غير مستقرة، على غرار الطريقة التي يحاول بها المرء إعادة الأجزاء المكسورة من قشر البيض معاً.

ويقول التحليل، إنه لن يتم إنهاء الحرب في السودان بإصلاحات سريعة، كما أن الدعم السطحي والمتسرع من قوى مدنية وسياسية سودانية معينة، فضلاً عن المنظمات الإقليمية والدولية المتحمسة للانضمام إلى الجهود التابعة للولايات المتحدة، لا يساعد أيضاً.

أما مبادرة مجموعة "إيجاد"، فبدأت منذ أكثر من شهر، حين أطلق قادة شرق أفريقيا خطتهم الخاصة، بسبب عدم رضاهم عن استجابة الاتحاد الأفريقي المحدودة للأزمة.

وقد تم تعيين لجنة رباعية مؤلفة من قادة كينيا وإثيوبيا وجنوب السودان وجيبوتي وبرئاسة الرئيس الكيني وليم روتو لمتابعة وقف إطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية، والحوار السياسي، بهدف إعادة انتقال السودان إلى الديمقراطية.

وتتألف خطة "إيجاد" من مسارات ثلاثة: يتمثل أولها، في تنظيم قوة تدخل إقليمية لمنع عسكرة الخرطوم وحماية المدنيين، وربما يعكس ذلك توجهاً إثيوبياً منحازاً، وفق التحليل.

وينصرف ثاني مسارات الخطة، إلى التعاون مع الولايات المتحدة والسعودية لترتيب لقاء وجهاً لوجه بين كل من قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، من أجل تأمين وقف مستدام لإطلاق النار.

ويستلزم ثالث المسارات، بدء عملية سياسية شاملة بحلول أغسطس/آب المقبل، الأمر الذي يتطلب تمكين القوى السياسية المدنية (قوى الحرية والتغيير بالأساس) من التأثير بشكل كبير خلال المفاوضات، كجزء من الجهود المبذولة لاستعادة مسار السودان إلى الديمقراطية.

ومع ذلك، رفض البرهان مبادرة اللجنة الرباعية التابعة لمنظمة "إيجاد"، نظراً لتحيز روتو تجاه قوات الدعم السريع، واتهام بعض قادة الأحزاب المدنية بالانحياز إلى جانب (حميدتي)، وهو ما ظهر واضحاً من خلال حضور مندوب من قوات الدعم السريع اجتماع قمة أديس أبابا بشأن السودان، وفي المقابل امتناع الجيش السوداني عن المشاركة.

يأتي ذلك في وقت تم تهميش دور الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، على الرغم من الترويج لشعار "حلول أفريقية لمشكلات أفريقية"، وفق التحليل، الذي يقول إن دور الولايات المتحدة طغى على دور المنظمة الأممية الأفريقية التي اتخذت موقف المتفرج.

وفي السياق نفسه، تم تهميش دور الأمم المتحدة، حيث تم اختيار ممثلها الخاص للسودان فولكر بيرثيس، في المقام الأول لخبرته التقنية في دعم بناء المؤسسات خلال عمليات ا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة الدعم السریع دول الجوار

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تسيطر على حقل نفطي غربي السودان

ظهر عدد من عناصر قوات الدعم السريع في مقاطع فيديو وهم يؤكدون فرض سيطرتهم الكاملة على منطقة هجليج النفطية.

كمبالا: التغيير

قالت مصادر لـ(التغيير)، إن قوات الدعم السريع فرضت سيطرتها على حقل هجليج للبترول في ولاية غرب كردفان- غربي السودان اليوم الاثنين.

وتُعد هجليج من أهم مناطق إنتاج النفط في السودان حيث تنتج ما يقارب 25 ألف برميل يومياً من خام مزيج النيل، بجانب استضافتها المحطة المركزية لمعالجة خام الوحدة «CPF» وبترول دولة جنوب السودان الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى نحو 80 ألف برميل يومياً.

وأكدت مصادر انسحاب الجيش السوداني وشركات النفط العاملة بالمنطقة إلى داخل دولة جنوب السودان، وسيطرة قوات الدعم السريع على الحقل النفطي، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

وظهر عدد من عناصر الدعم السريع في مقاطع فيديو نشرها منسوبون للقوات وهم يؤكدون فرض سيطرتهم الكاملة على منطقة هجليج النفطية، بينما أشارت المعلومات الأولية إلى إخلاء المنطقة من العاملين دون إصابات أو خسائر، وأنه تم تفعيل احتياطات السلامة في الحقول النفطية.

في المقابل نشر موالون للجيش السوداني تأكيدات بأن القوات انسحبت من اللواء 90، دون تقديم تفاصيل إضافية، وقالوا إن الخطوة تمت لظروف تعلمها القيادة العسكرية.

ولم تصدر بيانات رسمية حتى الآن من الدعم السريع بشأن تأكيد السيطرة من عدمها، كما لم يقدم الجيش السوداني أي معلومات تفيد بما يجري في الحقل النفطي.

وتقع هجليج في ولاية جنوب كردفان على مقربة من الحدود مع دولة جنوب السودان وتبعد حوالي 45 كيلومترا غرب منطقة أبيي المتنازع عليها.

وكانت قوات الدعم السريع سيطرت مطلع الشهر الحالي، على الفرقة 22 في بابنوسة، بالرغم من إعلانها هدنة إنسانية أواخر الشهر الماضي، وقالت إن تحركها جاء رداً على خروقات من جانب الجيش، ورداً على هجمات نفذها على مواقعها في بابنوسة.

وأكدت الدعم السريع يومها “تمسكها بالهدنة الإنسانية وحرصها على حماية المدنيين”، مع التشديد على أن “الدفاع المشروع عن النفس حق مكفول بالقانون الدولي في ظل الاعتداءات المتكررة”.

الوسومالجيش السوداني الدعم السريع السودان الفرقة 22 بابنوسة النفط جنوب السودان خام الوحدة غرب كردفان مزيج النيل هجليج

مقالات مشابهة

  • الجيش ينسحب من حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع في السودان
  • السودان.. الأمم المتحدة تدعو لوقف فوري للقتال و«التحالف التأسيسي» يطمئن شركات النفط
  • Local ONLY يا له من خطاب كراهية مفزع
  • السودان .. الدعم السريع يسيطر على أكبر حقل نفطي غرب كردفان
  • الدعم السريع يسيطر على أهم منطقة نفطية في السودان
  • الدعم السريع تعلن السيطرة على حقل نفط استراتيجي جنوب كردفان
  • قوات الدعم السريع تسيطر على حقل نفطي غربي السودان
  • السفير حازم ممدوح: تقدير كبير لدور المصريين في بعثة حفظ السلام بجنوب السودان
  • الأمين العام لمركز دراسات وابحاث القرن الإفريقي: الحرب أثرت على مجتمع السودان ودول الجوار
  • هجوم لـالدعم السريع يوقع عشرات القتلى بينهم أطفال جنوب كردفان