أفادت ماندي كوهين مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، بنصائح لدي المواطنين إلى تحديث اللقاحات، والبقاء في المنزل عند المرض، وارتداء القناع" الكمامة" وتحديدا أثناء السفر والتجمع لقضاء العطلات.

وبحسب "ساينتيفيك أمريكان"، شجع تقرير حديث لمسؤولي الصحة العامة بالولايات المتحدة الناس على اتخاذ احتياطات وتدابير وقائية ضد ارتفاع حالات الإصابة بكل من فيروس كورونا والفيروس المخلوي التنفسي والالتهاب الرئوي والإنفلونزا.

ويعد ارتداء الكمامات بشكل صحي أحد أكثر الطرق فعالية لتقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا، ويمكن أن يساعد في الحماية من أمراض الجهاز التنفسي الأخرى المنتشرة حاليا.

وأشار تقرير شبكات مراقبة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الى إن 172490 شخصا من جميع الأعمار زاروا غرفة الطوارئ لعلاج فيروس كورونا والإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي خلال الأسبوع الذي بدأ في 10 ديسمبر .

ومع زيادة هذه النسبة، يبدو أن استخدام الكمامات ارتفع في بعض المجتمعات والأماكن مع دخول موسم الشتاء.

وقالت أستاذة ديموغرافيا الصحة العامة في جامعة مينيسوتا أودري دوريلين: "لا ينبغي أن يكون ارتداء الكمامة ضروريا فقط لمرض كوفيد-19، الأمر ليس متغيرا بالنسبة لأمراض الجهاز التنفسي الأخرى".

وأضافت: "إذا كان الفيروس المخلوي التنفسي أو الإنفلونزا مرتفعا جدا في منطقتك، فيجب أن تفكر في ارتداء الكمامة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتداء الكمامة خلال موسم الشتاء الإصابة بفيروس كورونا البقاء في المنزل السيطرة على الأمراض والوقاية منها الفيروس المخلوي التنفسي الولايات المتحدة علاج فيروس كورونا مرض كوفيد 19

إقرأ أيضاً:

لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”

#سواليف

أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.

يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.

وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

ويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.

بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.

ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.

ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.

مقالات مشابهة

  • محاضرات توعوية وتثقيفية عن الجهاز التنفسي المخلوي بولاية العوابي
  • الخطوط الجوية القطرية تعزز عدد رحلاتها الجوية إلى 15 وجهة خلال موسم الشتاء
  • تحولات في القطاع الصحي الأمريكي: براساد يغادر إدارة الغذاء والدواء وموناريز تقود مراكز مكافحة الأمراض
  • شكاوى من قمصان برشلونة الجديدة خلال الجولة الآسيوية
  • رئيس علمية كورونا: الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية خطر حقيقي
  • نقل أكثر من 19 مليون مسافر وحاج جوًا خلال موسم حج 1446هـ
  • لجنة مكافحة كورونا: الفيروس أصبح ضعيفا.. واستخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبيب خطر حقيقي
  • تعميق التعاون العلمي والأكاديمي بين مصر والصين في مكافحة الأمراض المتوطنة
  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
  • تسجيل أول حالة إصابة.. كل مالا تعرفه عن فيروس امبوكس