مدرب إسبانيا: نتطلع للقب يورو 2024
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، أن فريقه نضج كثيرا على مدار عام 2023، لكنه أكد ضرورة مواصلة النضج "لكي نصبح فريقا رائعا" بهدف المنافسة على لقب يورو 2024 في ألمانيا.
وقال دي لا فوينتي في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الإسباني لكرة القدم: أعتقد أننا نضجنا كثيرا، لدينا بالفعل شعور أننا فريق مهم، لكن علينا مواصلة النضج حتى نصبح فريقا رائعا عندما تأتي الفعاليات الكبرى، مثل كأس أمم أوروبا، ويكون لدينا خيارات للمنافسة لأقصى حد ممكن.
وأشار: أنه عام نشعر من خلاله بالسعادة والرضا، أنا فخور بما تحقق، ليس فقط بالفوز بلقب دوري أمم أوروبا والتأهل إلى البطولة الأوروبية، لكن بالمسار والطريق الذي سلكناه، والذي أعتقد أنه ينبغي أن يجعلنا نشعر بقدر كبير من الفخر، طريقة تحقيق ذلك.
ونقلت وكالة أنباء "أوروبا برس" عن مدرب إسبانيا قوله: قبل كل شيء مشاهدة الناس سعيدة، استمتعت حقا بمشاهدة الناس سعداء، ليس فقط هؤلاء الذين يعملون والمحترفين ، الذين اختبروا ذلك بشكل مباشر وعلى دراية بالمنافسة... ولكن للكثيرين من الناس الذي شعروا بالحماس، العائلة والأصدقاء والمشجعين، الذين لا نعرفهم مطلقا، والكثير من الناس في إسبانيا الذين شعروا بالسعادة مجددا واستعادوا آمالهم والإيمان بالفريق، الذي أعتقد أنه لديه الإمكانات اللازمة للفوز بشيء مهم في المستقبل.
وتابع "نحن سعداء بإحداث هذه التوقعات، توليد الحماس وجعل الناس متحمسة مرة أخرى، نحن سعداء ونشعر بالفخر بشأن كيفية سير الأمور، الآن علينا أن نتحلى بالهدوء لمعرفة أنه يتوجب علينا مواصلة التطور في هذا الشق.
وأشار : في كل يوم علينا أن نعطي المزيد لأنفسنا، أن نطلب المزيد من أنفسنا وأن نتمكن من مجاراة المطالب الكبيرة لهذه النسخة لكأس أمم أوروبا، لأننا سنواجه أفضل الفرق في أوروبا وفي العالم، وسنبذل قصارى جهدنا.
وختم دي لا فوينتي بالقول: بعدها سنفوز أو لا نفوز، لأنه في بعض الوقت يكون هناك تفاصيل لا يمكن التحكم بها، ولكن بالنسبة للأمور التي يمكننا السيطرة عليها، كونوا متأكدين من أننا سنقوم بواجبنا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ليو الرابع عشر يحث على مواصلة «الإرث الثمين» للبابا فرنسيس
الفاتيكان (رويترز)
أخبار ذات صلةحث بابا الفاتيكان الجديد، ليو الرابع عشر، الكرادلة الكاثوليك في العالم، على مواصلة «الإرث الثمين» للبابا فرنسيس ورؤيته وإصلاحاته. وطلب، أمس، في أول اجتماع له مع الكرادلة منذ انتخابه بابا للفاتيكان، في الثامن من مايو الجاري، من كبار رجال الدين تجديد التزامهم بالإصلاحات التاريخية الكبرى للكنيسة التي أقرها مجمع الفاتيكان الثاني في ستينيات القرن العشرين.
وقال ليو الرابع عشر إن البابا فرنسيس، الذي توفي في 21 أبريل الماضي، كان لديه رؤية واسعة النطاق على العالم الحديث، مضيفاً أنه جسّد «مثالاً للتفاني الكامل في الخدمة». وأضاف أمام الكرادلة: «دعونا نأخذ هذا الإرث الثمين ونواصل الرحلة».
وطلب البابا من رجال الدين أن «يجددوا معاً التزامهم الكامل» بالإصلاحات التي أقرها المجمّع.
وأشار إلى تركيز البابا فرنسيس على «الحوار الجريء والمبني على الثقة مع العالم المعاصر بمكوناته وواقعه المتنوع».
وترأس البابا فرنسيس الكنيسة لمدة 12 عاماً. أما ليو الرابع عشر، الكردينال الأميركي السابق، فقضى معظم حياته المهنية مبشراً في بيرو قبل أن يتولى منصباً رفيعاً في الفاتيكان خلال العامين الماضيين. وقال، أمس، إنه اختار اسمه البابوي تكريماً للبابا ليو الثالث عشر (1878-1903) الذي اشتهر بدفاعه عن العدالة الاجتماعية وسعيه من أجل أجور ومعاملة عادلة للعمال خلال الثورة الصناعية. وأضاف أن على الكنيسة الآن أن تأخذ زمام المبادرة في مواجهة التهديدات الجديدة التي تواجه العمال.