إبادة جماعية.. بيان هام من الخارجية الفلسطينية عن المجاعة في غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن المجاعة في قطاع غزة سياسة اسرائيلية لاستكمال الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في هذا الإطار ليس جوعًا وتجويعًا فقط وإنما هو مجاعة حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى تهدد حياة المواطنين لخطر الموت جوعًا، بل وتموت اعدادًا يومية منهم بسببها، وتؤكد أيضا أنه وفقا للمعايير المعتمدة لدى الأمم المتحدة فإن المواطنين في قطاع غزة يتعرضون للمجاعة ومخاطرها وانتشار سوء التغذية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وطالبت الخارجية الفلسطينية الأمم المتحدة بالإعلان رسميا عن أن قطاع غزة يعاني من مجاعة حقيقية تهدد حياة المواطنين بالموت، بسبب حرب الإبادة الجماعية والحصار المفروض، كما طالبت مجلس الأمن الدولي تحميل إسرائيل المسؤولية عن الإبادة بالمجاعة وكسر الحصار على قطاع غزة الذي تفرضه قوات الاحتلال وتنفيذ القرار 2720 بأسرع ما يمكن، لوضع حد للمجاعة التي تنتشر في قطاع غزة.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتشار المجاعة في قطاع غزة، مؤكدة أن دولة الاحتلال تمعن في إبادة الشعب الفلسطيني، ليس فقط بالقصف الوحشي والتدمير والقتل والإعدام المباشر، وانما أيضًا الإبادة بالمجاعة.
وأوضحت أن اسرائيل هي دولة احتلال وحصار وفصل عنصري (أبرتهايد)، وهي المسؤولة أولًا وأخيرًا عن جميع أشكال الإبادة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني بما فيها المجاعة.
واستندت في بيانها إلى التقارير الصادرة عن الجهات الدولية والأممية المختصة بقضية الغذاء والتغذية، حول النقص العام والحاد في الغذاء بقطاع غزة، وأن أكثر من نصف مليون شخص يتضورون جوعا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الإبادة الجماعية المجاعة في غزة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية : مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية مصائد موت جماعية
الثورة نت/..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن إعلان العدو الإسرائيلي عن افتتاح “مراكز توزيع مساعدات إنسانية” في مناطق مختلفة من قطاع غزة، تحت إشرافه المباشر وبتمويل ورعاية أمريكية، هي مصائد موت جماعية، ووسائل اعتقال وتكريس للسياسات العنصرية، يتم الترويج لها بغطاء “إنساني”.
وقالت الجبهة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن هذه السياسة تُستخدم فعلياً كجزء من حرب الإبادة والمحرقة الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ، خاصة في ظل الحصار والإبادة المتواصلة بحق المدنيين، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء والشيوخ، كما أنها أداة من أدوات مخططات التهجير التي يسعى لها الاحتلال.
وشددت الجبهة على أن هذه المراكز تُشكّل جزءاً من منظومة سياسية عسكرية متكاملة، هدفها تفريغ القطاع من سكانه، وفصلهم عن بيوتهم ومخيماتهم ومدنهم، عبر الضغط الإنساني المباشر، ومن خلال منع دخول المساعدات إلى مناطق سكناهم، لإجبارهم على التوجه نحو نقاط محددة، خاضعة تماماً لرقابة الاحتلال وتحكمه، وتحويل هذه المناطق إلى بوابات للتهجير الجماعي والاعتقال، ومحاولة استنساخ معسكرات الاعتقال النازية التي يحاول نتنياهو إعادة إنتاجها بوسائل “ناعمة”.
وحذرت أبناء الشعب من خطورة التورط في هذه المصائد المُقنّعة، داعية الجماهير الفلسطينية إلى الحذر الشديد وعدم الانجرار وراء أي شعارات “إنسانية” زائفة تصدر عن القتَلة وداعميهم.
ودعت الجبهة المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التحقيق الفوري في أهداف ودور هذه المراكز، وإلى وقف التواطؤ الصامت مع جرائم الاحتلال، وفضح هذه الأداة الجديدة من أدوات الحرب القذرة التي تُمارَس بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالبت بضرورة التأكيد أن البديل عن هذه المراكز هي مؤسسات الأمم المتحدة العاملة في القطاع، وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، التي تمتلك القدرة البشرية واللوجستية والفاعلية والشرعية لتولي هذه المهمة.
وتابعت: “إن نضال شعبنا من أجل الكرامة والحرية لا يُختزل في رغيف خبز، ولا يُختزل عبر نقاط توزيع يتحكم بها المحتلّ”.
وجددت الجبهة التأكيد أن الكرامة الوطنية فوق أي اعتبار، وأن شعبنا لن يخضع، ولن يُستدرَج إلى ما يريده الاحتلال من هندسة الواقع الميداني والديموغرافي تحت غطاء “المساعدة”.