رئيس حي 15 مايو: سوق التونسي أكبر سوق جنوب القاهرة وجار تشغيله قريبا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال الدكتور مهران عبداللطيف، رئيس حي مدينة 15 مايو، إن سوق التونسي على غرار سوق العبور للخضار والفاكهة والأسماك، وجار العمل على تشغيله بعد توقف 14 عاما، لافتا إلى أن السوق يضم 1079 وحدة، ويتم العمل بالتنسيق بين محافظة القاهرة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز مدينة 15 مايو.
وأضاف أن السوق يقع على مساحة 15 فدان شرق الطريق الدائري، ويستقبل عدد وافدين يصل إلى7 آلاف زائر يوميا، كما يضم مبان خدمية من قسم شرطة وإسعاف وإطفاء ومسجد وخزان حريق وموقف سرفيس وموقف أتوبيس.
وتابع رئيس حي مدينة 15 مايو، في تصريحات لـ«الوطن»، أن سوق التونسى الجديد يعمل على توفير فرص عمل للشباب، ويعمل على خدمة أهالى المنطقة الجنوبية بالقاهرة وعدد سكانها مليون و708 ألف نسمة بالإضافة إلى محافظات الوجه القبلي، كما يتضمن أماكن انتظار سيارات تسع 200 سيارة بخلاف المباني الخدمية.
طرح المحلات حق الإنتفاعوأوضح رئيس الحي أنه سيتم طرح المحلات بنظام حق الانتفاع التأجيري مقابل مبلغ 5 آلاف جنيه شهريا، على أن يتم دفع دفعه مقدم لمدة عام كتأمين، لافتا إلى أن موقع السوق متميز حيث يقع على الطريق الدائرى للمدينة ويربط المدينة بكافة محاور الطرق و الأوتوستراد الأوسطى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسواق جملة أهالى المنطقة المجتمعات العمرانية الجديدة محافظة القاهرة سوق العبور
إقرأ أيضاً:
هل تنخفض أسعار الأسماك قريبًا؟ .. رئيس الشعبة يوضح
في ظل تساؤلات المواطنين مع بداية موسم الشتاء حول إمكانية انخفاض أسعار الأسماك، خرج هاني المنشاوي، رئيس شعبة الأسماك بغرفة الصناعات الغذائية، ليحسم الجدل ويوضح الأسباب الحقيقية وراء استمرار ارتفاع الأسعار، رغم تراجع الطلب في فصل الشتاء.
قال هاني المنشاوي، خلال مداخلة هاتفية، إن انخفاض درجات الحرارة لا يعني بالضرورة تراجع أسعار الأسماك، مؤكدًا أن أسعار مدخلات الإنتاج هي المتحكم الأول في السوق.
وأوضح أن مصر تستورد جزءًا كبيرًا من أعلاف الأسماك من الخارج، وأبرزها من شرق أوكرانيا ودول أخرى، وهذه الأعلاف تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار عالميًا، مما ينعكس مباشرة على سعر المنتج النهائي في السوق المحلي.
وأضاف رئيس الشعبة أن استهلاك المصريين للأسماك يكون أعلى خلال فصل الصيف مقارنة بالشتاء، إلا أن هذا لا يؤثر بشكل جوهري على السعر، لأن تكلفة الإنتاج هي العامل الأساسي والحاسم.
وأشار إلى أن الأسعار الحالية ليست عادلة للمستهلك، لكن المشكلة ليست في التجار كما يعتقد البعض، بل في التكلفة المرتفعة للأعلاف ومدخلات الإنتاج التي تعتمد عليها المزارع السمكية.
حقيقة أسعار السمك المصدّروتطرق المنشاوي إلى الجدل الدائر بشأن أسعار السمك المُصدَّر للخارج، مؤكدًا أن ما يروَّج حول أن «سمك التصدير أرخص من المحلي» غير صحيح تمامًا.
وأوضح أن الدولة عندما تصدر السمك للخارج تحصل مقابله عملة صعبة، وبالتالي لا يمكن منطقيًا أن يكون سعر السمك المصدّر أقل من المبيع محليًا، لافتًا إلى أن تصدير الأسماك يمثل مصدرًا مهمًا للدولة في توفير العملة الأجنبية.
تأكيد على أهمية القطاع السمكيوشدد المنشاوي على أن قطاع الأسماك قطاع حيوي في السوق المصري، وأن العمل جاري على دعم الصناعة وتخفيض تكلفة الإنتاج، لكن الأسعار ستظل مرتبطة بحركة السوق العالمي ومدخلات الإنتاج المستوردة.