الاقتصادي بدء سريان قانون باتريوت المثير للجدل في زيمبابوي
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن بدء سريان قانون باتريوت المثير للجدل في زيمبابوي، ت + ت الحجم الطبيعي قبل أكثر من شهر من توجه المواطنين في زيمبابوي إلى صناديق الاقتراع، دخل قانون يهدد بتقييد حرية التعبير بشكل كبير، .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بدء سريان قانون باتريوت المثير للجدل في زيمبابوي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
قبل أكثر من شهر من توجه المواطنين في زيمبابوي إلى صناديق الاقتراع، دخل قانون يهدد بتقييد حرية التعبير بشكل كبير، حيز التنفيذ وأصبح ساري المفعول.
ووقع يوم الجمعة، الرئيس الزيمبابوي إيمرسون منانجاجوا على قانون باتريوت ليصبح قانونا وذلك بعد أن أقره البرلمان قبل نحو شهر.
ونددت المعارضة بالقانون، الذي يجرم "الإضرار المتعمد بسيادة زيمبابوي ومصلحتها الوطنية"، باعتباره وسيلة لقمع المعارضة قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 23 أغسطس المقبل.
ومن بين الأمثلة الدالة على تطرف القانون، أن من يدعو إلى فرض عقوبات اقتصادية على زيمبابوي قد يواجه حكما بالسجن لمدة 20 عاما أو حتى عقوبة الإعدام إذا تم تصنيف جريمته على أنها خيانة عظمى.
ويقول منتقدو القانون، إنه تم صياغته بشكل غامض حتى أنه بات من الممكن محاكمة أي مواطن يوجه انتقادا إلى الحكومة.
ويزعم الحزب الحاكم، أن القانون يستهدف حماية زيمبابوي من المنتقدين المحليين وكذلك "التدخل الأجنبي" في الانتخابات.
وأدانت منظمة العفو الدولية ما وصفته بأنه "تسليح للقانون" قائلة إن النشطاء السياسيين والصحفيين وقادة المجتمع المدني وأحزاب المعارضة والمبلغين عن المخالفات يواجهون خطر الملاحقة القضائية.
ويسعى منانجاجوا /80 عاما/ للفوز بولاية ثانية لحكم البلاد التي يبلغ تعداد سكانها 16 مليون نسمة والتي تعاني من أزمة اقتصادية منذ عقود.
تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تفويض مثير للجدل داخل حزب الخضر المغربي يثير احتجاجات واسعة واتهامات بـ”الاستيلاء الحزبي”
فجّر بلاغ منسوب إلى الأمين العام لحزب الخضر المغربي، صدر بتاريخ 20 يونيو 2025، موجة من السخط داخل هياكل الحزب، بعدما أعلن تفويض جميع صلاحياته لعضو وافد يُدعى عزيز بن عزوز، في خطوة وصفت بـ”الانفرادية والخطيرة”.
واعتبر أعضاء من المكتب السياسي والمجلس الفدرالي للحزب، في بيان رسمي، أن هذا القرار جاء “خارج الأطر القانونية ودون استشارة الأجهزة الحزبية”، متهمين الأمين العام بـ”التحايل على المؤسسات” وبـ”التواطؤ مع وافدين مشبوهين” في محاولة لـ”تفويت الحزب في صفقة سياسية مشبوهة”.
وأبرز البيان أن الشخص المفوض له لم تُحسم عضويته بعد رغم مرور أربعة أشهر على التحاقه بالحزب، وأنه “يواجه تهماً إعلامية ثقيلة”، ما يجعل القرار محل استهجان واستغراب.
كما أشار الموقعون إلى أن الحزب يعيش جموداً تنظيمياً منذ مؤتمر 2023، حيث لم يتم تشكيل أي لجنة أو فرع جهوي، مؤكدين أن التفويض المفاجئ “يضرب في العمق روح العمل الجماعي والنضال البيئي” الذي يُفترض أن يميز حزب الخضر.
وأعلن الغاضبون رفضهم القاطع لـ”تحويل الحزب إلى ملكية فردية”، مؤكدين عزمهم على اتخاذ جميع المسارات القانونية والنضالية والإعلامية للحفاظ على استقلالية الحزب وصورته الأخلاقية، والدفاع عن مشروعه البيئي والاجتماعي بعيداً عن “منطق الاسترزاق السياسي والانتهازية”.