خلال لقائه بسفير بلجيكا.. محافظ أسوان: التنسيق لتوقيع اتفاقية توأمة وزيادة الحركة السياحية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
استقبل اللواء أشرف عطية محافظ أسوان سفير دولة بلجيكا في مصر فرانسوا كورنيه ، وذلك بحضور المهندس كامل ميشيل عضو مجلس الشيوخ ، والدكتور أحمد فرمان مستشار المحافظة للسياحة والآثار والهوية البصرية ، والمهندسة دينا إبراهيم مدير وحدة التعاون الدولى .
وخلال اللقاء أستعرض محافظ أسوان المقومات الإقتصادية والسياحية والإستثمارية التى تتميز بها عروس المشاتى فى ظل التنوع الفريد فى الثروات التعدينية والمحجرية ومصادر الطاقة والأنماط السياحية ، مؤكداً على عمق ومتانة العلاقات بين دولتى مصر وبلجيكا، وهو ما تجسد فى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخيرة للدولة البلجيكية، ولقاءه بالملك فيليب ليوبولد ليعكس ذلك الترابط والتوافق بين البلدين فى كافة المجالات بإعتبارهما محبين للسلام.
وأشار اللواء أشرف عطية إلى التنسيق لزيادة أوجه التعاون خلال الفترة القادمة بتوقيع إتفاقية توأمة مع إحدى المدن البلجيكية، وزيادة معدلات الحركة السياحية ، وخاصة خلال فصل الشتاء للإستمتاع بالمقومات العديدة ، والبانوراما الجمالية التى أصبحت عليها أسوان ، والتعرف على ما تقوم به الدولة المصرية أيضاً من إنجازات متتالية على أرضها من خلال تنفيذ مشروعات غير مسبوقة في المبادرات الرئاسية كحياة كريمة ، والتأمين الصحى الشامل، والتحول الرقمى مما ساهم في حصول أسوان على العديد من الجوائز الدولية والإقليمية والمحلية.
فيما قدم سفير دولة بلجيكا شكره لمحافظ أسوان على حفاوة الإستقبال ، وإطلاعه على كافة المقومات التي تمتلكها هذه المحافظة ، مؤكداً أن مصر دولة منفتحة على العالم ولديها حضارة وتاريخ، وهى تعتبر دولة صديقة وتهتم بترسيخ الإستقرار، ونكن لها كل التقدير والإحترام، ولها دور هام فى الشرق الأوسط، وفى نهاية اللقاء قدم محافظ أسوان درع المحافظة للسفير البلجيكى تقديراً وإعتزازاً لعلاقات الصداقة بين الجانبين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اللواء أشرف عطية اخبار المحافظات محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
صان الحجر يبرز على الخريطة السياحية بالشرقية
شهدت منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية توافد عدد كبير من السياح من مختلف الجنسيات للتعرف على الكنوز التاريخية التي تزخر بها المنطقة، حيث شملت الجولة معبد الإله آمون ومبنى كبار الزوار، وذلك تحت إشراف وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع منطقة آثار الشرقية، وبمشاركة مفتشي آثار إدارة الوعي الأثري الذين استقبلوا الزائرين وقدموا لهم شروحًا مفصلة عن تاريخ المواقع الأثرية وحضارة مصر القديمة.
وتعكس هذه الزيارات المستمرة نجاح جهود المحافظة في تنشيط الوعي السياحي والأثري وإبراز المكانة المتميزة للشرقية على الخريطة السياحية، حيث تضم أكثر من 120 موقعًا أثريًا متنوعًا.
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن المحافظة تمتلك مكانة فريدة على الخريطة السياحية والأثرية لمصر، لما تزخر به من مواقع تاريخية عريقة تمتد جذورها لآلاف السنين، مثل منطقة آثار تل بسطا ومنطقة صان الحجر.
وأضاف المحافظ أن القرى التراثية التابعة للمحافظة تشتهر بصناعاتها اليدوية التقليدية، مثل صناعة البردي والفخار، والتي تعكس براعة الإنسان المصري القديم وتاريخه العريق، بما يجعل الشرقية إحدى المحافظات الواعدة سياحيًا.
وأشار المحافظ إلى أن المحافظة تعمل على دعم كافة الجهود التي تقوم بها منطقة آثار الشرقية، سواء من خلال تنظيم الزيارات السياحية أو تنظيم الفعاليات الثقافية والتوعوية لتعريف الطلاب والمواطنين بتاريخهم وحضارتهم العريقة.
وأوضح أن هذه البرامج تهدف إلى رفع الوعي السياحي والأثري، والحفاظ على التراث المصري، وتعزيز مكانة الشرقية على الخريطة السياحية للبلاد.
من جانبه، أكدت منال منير حبيب مدير عام آثار الشرقية أن جميع المناطق الأثرية بالمحافظة تشهد تجهيزات مستمرة لاستقبال الوفود الأجنبية، إلى جانب استقبال الطلاب والجمهور المحلي للتعرف على تاريخ المحافظة وحضارتها العريقة.
وأوضحت أن فرق إدارة الوعي الأثري تقدم شروحات تفصيلية تعزز فهم الزوار للتاريخ المصري القديم وتتيح لهم فرصة التعرف على تفاصيل الحياة الاجتماعية والدينية والثقافية في العصور القديمة.
وفي ختام زيارة الوفد السياحي الأجنبي، أشاد الزوار بحفاوة الاستقبال والتنظيم الجيد، مؤكدين أن الشرح المبسط للمعلومات التاريخية أثرى تجربتهم السياحية وعزز إدراكهم للحضارة المصرية العريقة، ما يعكس نجاح جهود المحافظة في تنشيط السياحة الثقافية والأثرية.
وتؤكد محافظة الشرقية، أن هذه الزيارات تعكس التقدير العالمي للمواقع الأثرية بالمحافظة، وتأتي ضمن خطة شاملة لتطوير البنية التحتية السياحية وتعزيز الوعي بأهمية التراث المصري، بما يسهم في دعم السياحة الداخلية والخارجية ويرفع من مكانة المحافظة على المستوى الوطني والدولي.