" أنا وزوجي قمنا بشراء شقة -دوبلكس- بأكتوبر كانت مسجله وقت الشراء -بالقسط- باسمه تبلغ قيمتها الأن مليوني و900 ألف جنيه، وسدد زوجي أخر 3 أقساط فيها من أموالي، وقمت ببيع مصوغاتي له ومنحته مبلغ 400 ألف جنيه، كنت قد أدخرتهم من عملي خلال سنوات زواجنا الـ 9 ليسددها للشقة، وبعد نشوب الخلافات بيننا اقترحت عليه تقسيم الشقة وفصلها وأخذ كلا منا جزء ليعيش فيه ولكنه قام بالتحايل وتسجيلها باسم والدته وجاء بها وشقيقته ليعيشوا فيها".

الكلمات السابقة حملت شكوي سيدة بدعوي طلاق للضرر وتمكين من مسكن الحضانة، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمت زوجها بالتحايل والغش والتدليس للاستيلاء على حقوقها الشرعية، وخشيتها على نفسها من عنفه وإلحاقه الضرر -المادي والمعنوي- بها بعد تهديده لها وفقا للمستندات المقدمة للمحكمة.

وتابعت الزوجة:" رفض زوجي الإنفاق علي رغم أنه ميسور الحال، وطردني للشارع، وهجرني وأولاده، وسرق حقوقي المسجلة بعقد الزواج، وقدمت تحريات الدخل لإثبات حقوقي التي تحايل لسرقتها، وغدر بي وباع عشرتنا طوال 9 سنوات كنت أقف معه وأشاركه في كل النفقات، وفي النهاية باعني ومنح شقي عمري لوالدته وشقيقته".

نظم قانون الأحوال الشخصية العلاقة داخل الأسرة وحقوق الأزواج والزوجات، و-الحق في شغل مسكن الزوجية-، وفقا للمادة 18 مكررا ثالثا من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929الخاص ببعض أحكام الاحوال الشخصية المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985، علي الزوج المطلق أن يهيئ لصغاره من مطلقته ولحضانتهم المسكن المستقل المناسب فاذا لم يفعل خلال مدة العدة ، استمروا في شغل مسكن الزوجية المؤجر دون المطلق مدة الحضانة، ويخير القاضي الحاضنة بين الاستقلال بمسكن الزوجية وبين أن يقدر لها أجر مسكن مناسب للمحضونين ولها".

وحال إنتهاء مدة الحضانة فللمطلق أن يعود للمسكن مع أولاده إذا كان من حقه ابتداء الاحتفاظ به قانوناً، واذا كان مسكن الزوجية غير مؤجر كان من حق الزوج المطلق أن يستقل به اذا هيأ لهم المسكن المستقل المناسب بمسكن الزوجية وبين أن يقدر لها أجر مسكن مناسب للحضونين لها، فاذا انتهت مدة الحضانة فللمطلق أن يعود للمسكن مع أولاده اذا كان من حقه ابتداء الاحتفاظ به قانونا، وللنيابة العامة أن تصدر قرارا فيما يستحدث من منازعات بشأن حيازة مسكن الزوجية حتي تفصل المحكمة فيها".







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: مسكن الزوجية محكمة الأسرة دعوي نشوز طلاق للضرر أخبار الحوادث مسکن الزوجیة

إقرأ أيضاً:

جدل في المغرب حول عدم إبراز عقود الزواج في الفنادق

أثارت توجيهات السلطات الأمنية إلى مجموعة من الفنادق بمختلف مدن المغرب بشأن "التخلي عن مساءلة الوافدين عن عقود الزواج" تساؤلات وإشكاليات حقوقية في الشارع المغربي وخاصة للمتزوجين.

جدل في المغرب إثر تفاقم أزمة إبراز عقد الزواج للإقامة في الفنادق

وجاءت هذه التوجيهات بعد تصريحات تمهيدية من وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، حول عدم قانونية مطالبة الوافين على الفنادق والوحدات السياحية بعقود الزواج، معتبرا أنها "مس بالحياة الخاصة".

ومن الإشكاليات الحقوقية تلك التي ترتبط بحالة "إقدام متزوج على مرافقة امرأة غير متزوجة إلى فندق ما، فهل يحق لزوجته متابعته قضائيا بتهمة الخيانة الزوجية بناء على وضعية المبيت التي لم تتم فيها مساءلة الوافدين عن عقد الزواج؟".

وفي الفصل (493) من القانون الجنائي تم التأكيد أن "الجرائم المعاقب عليها في الفصلين (490) و(491) لا تثبت إلا بناء على محضر رسمي يحرره أحد ضباط الشرطة القضائية في حالة التلبس، أو بناء على اعتراف تضمنته مكاتب أو أوراق صادرة عن المتهم أو اعتراف قضائي".

وتأتي هذه التوجيهات في سياق استمرار العمل بالفصلين (490) و(491)، اللذين يجرّمان العلاقات الرضائية، إذا ينص الأول على أن "كل علاقة جنسية بين رجل وامرأة لا تربط بينهما علاقة الزوجية تكون جريمة الفساد، ويعاقب عليها بالحبس من شهر واحد إلى سنة".

وقال المحامي بهيئة الدار البيضاء، سعيد معاش، في تصريحات لموقع "هسبريس" إن "الزوجة لا يمكنها متابعة زوجها إذا رافق سيدة أخرى إلى الفندق بتهمة الخيانة الزوجية، إلا في حالة وجود إثبات كما ينص عليه الفصل (493) من القانون الجنائي".

وأضاف أن "وسائل إثبات الخيانة الزوجية في هذه اللحظة لا تختلف، وتبقى كما هي، لأن الدلائل والإثباتات لا يمكن أن تقف فقط عند حجز غرفة للمبيت، ويجب أن تصل إلى مستوى حالة التلبس".

وأوضح أن "إثبات حدوث خيانة زوجية في الإسلام مثلا يكون عبر الشهود، وفي القانون المغربي الجنائي يكون عبر الفصل (493)"، لافتا إلى أن "حجز مبيت لا يثبت بالضرورة حدوث الخيانة، فقد يحصل هذا دون أن يقوما بأي فعل جنسي".

وأكد أن "الزوجة يمكنها رفع دعوى قضائية ضد الزوج أو العكس صحيح في هذه الحالة، لكن سيتطلب ذلك وسائل إثبات أخرى كما ينص القانون، والمبيت وحده غير كاف".

وأكد المحامي أن "هذه التوجيهات يجب أن ترافق صرامة في منع إحداث أوكار للدعارة في الفنادق".

ورغم أن هذه المسألة لا تهم الزوجة فقط، بل الزوج أيضا، فإن سميرة موحيا، رئيسة فيدرالية رابطة حقوق النساء، قالت: "هذه المخاوف ضئيلة، ولا تظهر أمام هدف تحقيق الحرية الشخصية، وتوفير الحقوق الكاملة بشكل متساو بين الجنسين".

وأضافت موحيا لـ"هسبريس" أن "الخيانة الزوجية توجد حتى خارج الفنادق، ويمكن القيام بها في أي مكان، وليس من الضروري ربطها بنقاش منع طلب عقود الزواج، وحرمان المرأة من حجز المبيت لأسباب غير مفهومة".

وتابعت الحقوقية: "مطالبنا واضحة، وهي منع القيود المفروضة على المرأة في هذا الصدد دون سند قانوني، والخيانة الزوجية توجد بشتى الحالات، والوسائل، ومن يريد ارتكابها سيرتكبها في أي مكان".

وحول "ما إن كان منع طلب عقود الزواج سيشجع على استغلال النساء جنسيا"، شددت موحيا على أن "هذه المخاوف بجانب الخيانة الزوجية ضئيلة، وغير مطروحة بشكل كبير، والأهم هو المساواة، ورفع القيود أيضا عن المرتبطين بعلاقة في المبيت"، مؤكدة أن "معالجة الاستغلال الجنسي تكون بشكل أعمق وأساسا عبر التربية والتعليم".

وكان موقف وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي من شرط إظهار عقد الزواج للإقامة في الفنادق، قد أثار حالة من الجدل في المملكة، حيث اعتبر الأمر غير قانوني، ومجرد تدخل في حياة الناس الخاصة.

المصدر: "هسبريس"

مقالات مشابهة

  • أمن البيضاء يُحبط ﻣﺤﺎوﻟﺔ تهريب أطنان من المخدرات
  • اعتقال سيدة فتحت عيادة مزورة لطب الأسنان في منزلها بآيت ملول
  • جدل في المغرب حول عدم إبراز عقود الزواج في الفنادق
  • سيدة تطالب زوجها بـ8 آلاف جنيه مصروفات مرافق بأكتوبر.. اعرف التفاصيل
  • السلطة الفلسطينية تطالب بتسلم جميع المعابر مع غزة
  • القسام تنشر تفاصيل استدراج قوة إسرائيلية لنفق وإيقاعها بين قتيل وأسير / فيديو
  • تفاصيل تقديم الصحة الخدمات الطبية لأكثر من 39 مليون سيدة (شاهد)
  • تفاصيل اعترافات سيدة تدير كيانًا تعليميًا وهميًا بالمنيا
  • العاصمة صنعاء تشهد خروج مليوني نصرة لفلسطين وتأكيداً على النفير في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني
  • سيدة تطلب الطلاق خلعا بعد 11 شهرا من زواجها بأكتوبر.. التفاصيل