سيدة تطالب بتمكينها من مسكن زوجية بقيمة مليوني و900 ألف جينه بأكتوبر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
" أنا وزوجي قمنا بشراء شقة -دوبلكس- بأكتوبر كانت مسجله وقت الشراء -بالقسط- باسمه تبلغ قيمتها الأن مليوني و900 ألف جنيه، وسدد زوجي أخر 3 أقساط فيها من أموالي، وقمت ببيع مصوغاتي له ومنحته مبلغ 400 ألف جنيه، كنت قد أدخرتهم من عملي خلال سنوات زواجنا الـ 9 ليسددها للشقة، وبعد نشوب الخلافات بيننا اقترحت عليه تقسيم الشقة وفصلها وأخذ كلا منا جزء ليعيش فيه ولكنه قام بالتحايل وتسجيلها باسم والدته وجاء بها وشقيقته ليعيشوا فيها".
الكلمات السابقة حملت شكوي سيدة بدعوي طلاق للضرر وتمكين من مسكن الحضانة، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمت زوجها بالتحايل والغش والتدليس للاستيلاء على حقوقها الشرعية، وخشيتها على نفسها من عنفه وإلحاقه الضرر -المادي والمعنوي- بها بعد تهديده لها وفقا للمستندات المقدمة للمحكمة.
وتابعت الزوجة:" رفض زوجي الإنفاق علي رغم أنه ميسور الحال، وطردني للشارع، وهجرني وأولاده، وسرق حقوقي المسجلة بعقد الزواج، وقدمت تحريات الدخل لإثبات حقوقي التي تحايل لسرقتها، وغدر بي وباع عشرتنا طوال 9 سنوات كنت أقف معه وأشاركه في كل النفقات، وفي النهاية باعني ومنح شقي عمري لوالدته وشقيقته".
نظم قانون الأحوال الشخصية العلاقة داخل الأسرة وحقوق الأزواج والزوجات، و-الحق في شغل مسكن الزوجية-، وفقا للمادة 18 مكررا ثالثا من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929الخاص ببعض أحكام الاحوال الشخصية المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985، علي الزوج المطلق أن يهيئ لصغاره من مطلقته ولحضانتهم المسكن المستقل المناسب فاذا لم يفعل خلال مدة العدة ، استمروا في شغل مسكن الزوجية المؤجر دون المطلق مدة الحضانة، ويخير القاضي الحاضنة بين الاستقلال بمسكن الزوجية وبين أن يقدر لها أجر مسكن مناسب للمحضونين ولها".
وحال إنتهاء مدة الحضانة فللمطلق أن يعود للمسكن مع أولاده إذا كان من حقه ابتداء الاحتفاظ به قانوناً، واذا كان مسكن الزوجية غير مؤجر كان من حق الزوج المطلق أن يستقل به اذا هيأ لهم المسكن المستقل المناسب بمسكن الزوجية وبين أن يقدر لها أجر مسكن مناسب للحضونين لها، فاذا انتهت مدة الحضانة فللمطلق أن يعود للمسكن مع أولاده اذا كان من حقه ابتداء الاحتفاظ به قانونا، وللنيابة العامة أن تصدر قرارا فيما يستحدث من منازعات بشأن حيازة مسكن الزوجية حتي تفصل المحكمة فيها".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مسكن الزوجية محكمة الأسرة دعوي نشوز طلاق للضرر أخبار الحوادث مسکن الزوجیة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لا يصح انتهاء العِشرة والحياة الزوجية بالفضائح والانهيار
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين الإسلامي دين الجمال في كل شيء، حتى في الطلاق، موضحًا أن القرآن الكريم علمنا السراح الجميل كما في قوله تعالى: "فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا"، مشددًا على أن كلمة "جميلًا" لم تأتِ عبثًا، بل لتؤكد أن الطلاق له صورتان: طلاق جميل وآخر قبيح.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن الكثير من حالات الطلاق تتحول إلى ساحة لتبادل الإهانات والفضائح وسوء المعاملة، وانتهاك الحقوق، وتشهير كل طرف بالآخر، قائلاً: "هل هذا من الدين؟ هل هذا هو جزاء العشرة التي استمرت سنوات؟ أن تنتهي بتمزيق الأخلاق وكسر الخواطر؟!".
وتابع: "إذا كنت صادقًا مع الله، فتخلّق بأخلاق القرآن، وسرّح زوجتك تسريحًا جميلاً، مع احترامها، والدعاء لها بالمغفرة والتوفيق في حياتها القادمة، والاعتراف بفضلها في حياتك".
وأوضح أن "الزوجة السابقة تبقى أمًا لأولادك، وهذا رباط لا ينقطع، ويجب احترامه دائمًا، كنت مراتي، ودلوقتي بقيتي أم ولادي.. دي ما ينفعش تطلق منها أبدًا".
واستكمل: "كيف تطلق العيش والملح؟ كيف تطلق المعروف؟ كيف تطلق أيام الستر والكفاح؟ الصراح الجميل رسالة أخلاقية قوية لا بد أن يتحلى بها كل مسلم".