إجراء عاجل من اليابان ضد يحيي السنوار وكبار قادة حماس
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الثلاثاء، إن اليابان جمدت الأصول وفرضت عقوبات على المدفوعات والتحويلات المالية لكبار أعضاء حركة حماس الفلسطينية.
وكتب كوهين، عبر منصة “إكس”: “ترحب إسرائيل بقرار الحكومة اليابانية بتجميد الأصول وفرض عقوبات على المدفوعات والتحويلات المالية لكبار أعضاء حركة حماس، يحيى السنوار، محمد ضيف، ومروان عيسى”.
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن كيان الاحتلال يدرس خطة جديدة في غزة تتمثل في التخلص من قادة المقاومة مقابل إطلاق سراح المعتقلين.
وزعمت التقارير العبرية نقلا عن مصادر لها، بأن الاحتلال لايريد اغتيال قادة حماس المهين حتى يتمكنوا من الخروج من غزة ويجنبوا الناس ويلات الحرب.
وذكرت الصحف العبرية، أن الاحتلال يتمهل في اغتيال رئيس حركة المقاومة حماس في غزة يحيى السنوار، وقائد القوة العسكرية المتمثلة في كتائب القسام محمد الضيف ومنحهما حصانة ليخرجا إلى إلى دولة أخرى ومقابل إطلاق سراح المحتجزين.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، أن الاحتلال يدرس عدم قتل السنوار والضيف، مقابل المعتقلين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس اليابان الحكومة اليابانية يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: زخم دولي غير مسبوق يعيد الاعتراف بحل الدولتين
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الزخم الدولي المتصاعد تجاه الاعتراف بدولة فلسطين يمثل تحولًا تاريخيًا على الساحة السياسية والدبلوماسية، مؤكدًا أن اعتراف دول كفرنسا وبريطانيا ومالطا، إلى جانب توجه دول أخرى نحو اتخاذ خطوة مماثلة في سبتمبر بالأمم المتحدة، يعكس بداية تشكّل إرادة دولية جديدة في مواجهة الهيمنة الأمريكية، موضحا أن هذا الحراك الدولي لا يأتي من فراغ، بل هو ثمرة جهود دبلوماسية متراكمة، ومؤتمر "حل الدولتين" الذي قادته السعودية بمشاركة فرنسا، والذي ناقش القضايا الفلسطينية بجدية وعبر ثماني دوائر حوارية.
وأكد خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه اللحظة التاريخية تتطلب من الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركتا فتح وحماس، تحمّل مسؤولياتها وتجاوز الخلافات، مضيفا: "الرئيس محمود عباس أطلق دعوة لحوار وطني شامل يعيد ترتيب البيت الفلسطيني، خاصة بعد تجربة الانقسام وسيطرة حماس على غزة، والتي أثبتت أن إدارة القضية لا يمكن أن تتم إلا عبر الشرعية الفلسطينية ومنظمة التحرير، علينا كفلسطينيين أن نكون بمستوى الموقف الدولي، ونوحد جهودنا السياسية والنضالية لنكون طرفًا فاعلًا قادرًا على ترجمة الاعتراف السياسي إلى واقع ملموس".
وأكد دولة أن السلطة الفلسطينية جاهزة لتحمل مسؤولياتها في القطاع، مشددًا على أن العائق الأكبر أمام ذلك كان ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي الذي يرفض أي شكل من أشكال السيادة الفلسطينية، مضيفا أن مصر كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في الجهود الرامية لإعادة غزة إلى حضن الشرعية.
وتابع: "أي حديث عن إدارة الشأن الفلسطيني أو إقامة الدولة لا يمكن أن يتم خارج إطار منظمة التحرير الفلسطينية، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وما يجري الآن من حراك دولي لا بد أن يُترجم إلى خطوات عملية على الأرض تنهي الاحتلال وتؤسس لدولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين".