علامات غير متوقعة تكشف الزبادي الفاسد من السليم .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قبل تناول الأطعمة القابلة للتلف مثل الزبادي، من المهم معرفة ما إذا كان الزبادي لا يزال صالحًا للأكل أم لا للوقاية من الأضرار الصحية خاصة إذا كان هناك اطفال
فيما يلي بعض العلامات التي يجب البحث عنها في الزبادي وذلك وفقا لما جاء في موقع eatingwell.
شكله
إذا لاحظت أن علبة الزبادي منتفخة قبل فتحها، فهذه علامة على التخمر والفساد، قم برميها أو إعادتها إلى المتجر لاسترداد أموالك.
الاستثناء هو إذا كنت على ارتفاع عالٍ، حيث يمكن أن تنتفخ جميع أنواع الحاويات بسبب الاختلافات في ضغط الهواء داخل الحاوية وخارجها.
عند فتح الزبادي المبرد لأول مرة، قد تلاحظ وجود طبقة من السائل المائي على السطح.
هذا السائل هو مصل اللبن، وهو أمر لا داعي للقلق بشأنه، ما عليك سوى تحريكه مرة أخرى إلى الزبادي، ومع ذلك، إذا رأيت تغيرًا في قوام الزبادي، مثل وجود كمية كبيرة غير عادية من السائل أو السائل الذي لا يزال مرئيًا بعد التحريك، فيجب عليك التخلص منه.
جب عليك أيضًا التخلص من الزبادي الذي يحتوي على أي عفن ملحوظ و لا يساعد كشط أو جرف العفن، حيث أنه بمجرد وجود أي عفن تتلوث الحاوية بأكملها.
الرائحة
يجب أن يكون للزبادي الطازج رائحة محايدة ما لم يكن منكهًا.
إذا لاحظت وجود أي روائح كريهة أو حامضة أو كريهة، فقد حان الوقت للتخلص منها.
المذاق
نأمل أن تمنحك النصائح المذكورة أعلاه معلومات كافية لاكتشاف الزبادي الفاسد، ولكن إذا كنت تريد التأكد أكثر، يمكنك تذوق ملعقة صغيرة لمعرفة ما إذا كان الزبادي لا يزال جيدًا.
قد يكون مذاق الزبادي الفاسد قديمًا أو حامضًا بشكل استثنائي، وتجنب ابتلاعه وتخلص من الحاوية بأكملها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزبادي
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
أكدت دار الإفتاء المصرية أن طاعة الله ورسوله هي سبيل الفوز الحقيقي برضا الله وجنته، وأن من ثمرات الطاعة مرافقة النبيين والصديقين والشهداء، مستشهدة بآيات قرآنية متعددة تدل على أن الطاعة طريق النجاة، ومنها قوله تعالى: ﴿ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات...﴾ [النساء: 13]، و﴿فقد فاز فوزا عظيما﴾ [الأحزاب: 71].
وشددت الدار في بيانها على أن المعصية سبب في الهلاك والعذاب والغضب الإلهي، مصداقا لقوله تعالى:﴿ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا﴾ [الأحزاب: 36].
القلب هو المعيار الحقيقي
وأوضحت دار الإفتاء أن القلب هو الميزان الحقيقي في القرب من الله، مستندة إلى قول الله تعالى:﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب﴾ [الحج: 46]، وإلى حديث رسول الله:
«إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم».
الطاعة ليست بالمظهر
وأكدت الدار أن الطاعة التي لا تورث تواضعا وانكسارا، وتنتج عنها حالة من الكبر والعجب، لا تعد طاعة حقيقية، بل قد تصبح سببا للخذلان، بينما قد تكون المعصية التي تدفع الإنسان إلى التوبة والتذلل والخشوع أقرب إلى القبول عند الله، مشيرة إلى قول الإمام ابن عطاء الله السكندري:“معصية أورثت ذلا وافتقارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا”.
وبينت دار الإفتاء أن هذا المعنى يتفق تماما مع مقاصد الشريعة وأصول السلوك الروحي، إذ يركز على مراقبة القلوب لا مجرد الظواهر، مشيرة إلى أن المقصود ليس مدح المعصية أو ذم الطاعة، وإنما التحذير من الغرور والتعالي بعد الطاعة، والتنويه بقيمة التوبة والخضوع بعد الذنب.
دعوة للتوبة والتجرد
ونقلت دار الإفتاء قول العارف بالله أبو مدين:
“انكسار العاصي خير من صولة المطيع”، مؤكدة أن الانكسار والافتقار صفات عبودية يحبها الله، بخلاف الاستكبار الذي هو من صفات الربوبية، ولا يليق بالعبد.
وختمت الإفتاء بيانها بالدعاء أن يرزقنا الله قلوبا سليمة، خاشعة، لا تعرف الكبر بعد الطاعة، ولا تيأس بعد الذنب، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون ۞ إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ [الشعراء: 88-89].