يستخدم الذكاء الاصطناعي في هدية فريدة لوالدته
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
استخدم شاب من ولاية ميسوري الأمريكية الذكاء الاصطناعي لإحياء صوت والده الراحل لتقديمه هدية عيد ميلاد مؤثرة لوالدته.
ونشر منشئ المحتوى فيليب ويليت لحظة فتح والدته العرض على تيك توك، وبعد ذلك قال إنهما أمسكا ببعضهما وبكيا لعدة دقائق.وتوفي والده الذي وصفه بـ "بطل" بسرطان البنكرياس في 2022. وكتب عبر الإنترنت: "قررت أن أفعل شيئاً خاصاً لأمي هذا العام بمناسبة عيد الميلاد.
وقال ويليت، لصحيفة Good Morning America إن زوجته، كاساندرا ويليت، كانت أول من أعطاه فكرة استخدام الذكاء الاصطناعي، في الهدية. وقال: "في البداية، كنت لا أريد حقاً الخوض في ذلك. اعتقدت أن الأمر غريب نوعاً ما". لكنه غير رأيه لاحقاً بعد البحث عبر الإنترنت لمعرفة ما إذا كان الآخرون قد خاضوا نفس التجربة.
وأضاف ويليت "الكلمات الأولى التي وضعتها في البرنامج كانت "مرحبًا يا عزيزتي". ولا أستطيع أن أخبرك كم مرة سمعت والدي الراحل يقول لي ذلك". وقال إنه "أصيب بقشعريرة في جسمه" بعد أن سمع البرنامج يتحدث بصوت والده لأول مرة.
واستغرق العمل يوماً واحداً، رغم أنه قال إنه عمل بجد من الـ 7 صباحاً إلى الـ 6 مساءً. وبالإضافة إلى الرسالة الصوتية جمع ويليت أيضاً مقطع فيديو يحتوي على صور له مع والدته، تريش ويليت، ودمجها في كتاب فيديو، بحسب ياهو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة
أتاحت أداة من الذكاء الاصطناعي تستخدم التعلم العميق مقارنة صور الأشعة المقطعية تلقائيًا في سياق علاج السرطان، مما يسمح باكتشاف وتحديد حتى أصغر التغيرات في أورام الرئة بسرعة ودقة أكبر.
البحث أجري من قبل فريق من الباحثين الألمان والأطباء في الولايات المتحدة.
تُجرى فحوصات التصوير المقطعي المحوسب للصدر بشكل متزايد حول العالم للكشف عن أمراض الرئة، مثل سرطان الشعب الهوائية، في مرحلة مبكرة، مما يسمح بمراقبتها.
تُتيح هذه الفحوص تحديد أبسط آثار العلاج والآثار الجانبية، مما يُحسّن العلاج. ومع ذلك، تُعدّ مقارنة الفحوصات مهمة بالغة التعقيد وتستغرق وقتًا طويلاً، وهي عُرضة للأخطاء، إذ غالبًا ما يضطر أخصائيو الأشعة إلى العمل تحت ضغط زمني كبير عند تقييم الصور. ويُسهّل إنشاء التوافق التشريحي تلقائيًا بين الفحوصات، وهي عملية تُعرف باسم "التسجيل"، هذه العملية.
التعلم العميق
لتحسين التشخيص وتسهيل الممارسة السريرية اليومية للأطباء، يركز مشروع SPIRABENE، الذي يتم تطويره في ألمانيا بالتعاون مع جامعة أميركية، على الذكاء الاصطناعي.
يوضح يان مولتز، مهندس الأبحاث الرئيسي في تحليل الصور الطبية في معهد فراونهوفر ميفيس في ألمانيا "طورنا برنامجًا قائمًا على التعلم العميق يُمكّن من تحديد وقياس آفات الرئة بدقة أكبر وفي وقت قصير جدًا، كما يُمكّننا من اكتشاف آفات جديدة محتملة".
لمتابعة أمراض الرئتين، تُقارَن فحوصات التصوير المقطعي المحوسب السابقة بأحدث الصور لتحديد التطابق التشريحي. ويتمثل التحدي الأبرز هنا في أن صورتين للشخص نفسه تبدوان متشابهتين، لكنهما غير متطابقتين، على سبيل المثال، بسبب اختلافات في التنفس عند إجراء الفحص، أو فقدان محتمل للوزن نتيجة العلاج.
يدعم المقارنة الآلية بين الصور بالفعل مراقبة الصور اللاحقة، لكن استخدام التعلم العميق يُمكّن من مقارنة المسوحات تلقائيًا بسرعة ودقة أكبر.
يوضح مولتز "تُظهر نتائجنا أن 11% من الأورام تُكتشف تلقائيًا في صورة المتابعة بمساعدة الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالتسجيل التقليدي القائم على البرامج، وفي أقل من ثانية واحدة". وهذا يعني أيضًا أن قوة الحوسبة المطلوبة أقل، مما يوفر الطاقة.
صمم الباحثون تقنية معالجة الصور الآلية بالكامل بالتعاون مع أطباء من جامعة ميشيغان الأميركية، مما يُمكّن من دمجها واستخدامها مباشرةً في البنى التحتية السريرية القائمة. وقد اختُبِر البرنامج وخضع للتقييم بالفعل في الممارسة السريرية اليومية، ويمكن استخدامه قريبًا في التطبيقات العملية. وتتمثل الخطة طويلة المدى في استخدام مراقبة المتابعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لكامل الجسم.
بعد التشغيل التجريبي، أعرب مولتز عن سعادته بالنجاح الأولي، وقال "أشعر بالحماس للعمل على برنامج يُستخدم فعليًا في الممارسة السريرية وله تأثير إيجابي على العمل اليومي للأطباء. كما يساعدنا البرنامج على تحديد العلاجات غير الفعالة بسرعة، وتجنب الآثار الجانبية والتكاليف غير الضرورية، وزيادة فرص شفاء المرضى".