انتقام ساذج..رجل يفسد حياته للثأر من غدر حبيبته
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أراد شاب في مُنتصف عقده الثالث الانتقام من حبيبته التي غدرت به، ولكنه سار على حافة الهاوية بخُطى طائشة حتى أسقط نفسه في وحلٍ لن يُفارقه أبداً.
لم يربح بطل قصتنا من جريمته شيئاً، ولم تتغير حياته إلا للأسوأ، وذلك بعد أن ظن أن نشوة الانتقام ستظل ترويه أبداً، ولكن المكر السيئ كما نعرف لا يحيق إلا بأهله.
اقرأ أيضاً: أم بقلبٍ كالحجر تنال عقابها.
. القصاص للصغيرين ضحيتي الجنون
اقرأ أيضاً: فتاة يافعة تكتب كلمة النهاية في حياة والدتها بسبب السجائر
اقرأ أيضاً: رجل يُنهي حياة زوجته ويلحق بها تاركاً الحسرة للأبناء
اقرأ أيضاً: أم شابة تلقى مصرعها غدرًا أمام طفليها.. تفاصيل صادمة
التطور الأبرز في القصة يأتينا من ولاية تكساس الأمريكية التي أدانت فيها المحكمة كينديل موريس- 26 سنة بعد أن أزهق روح بريئة دون أي منطقٍ قبل ما يقارب 3 سنوات.
وأشار التقرير إلى أن موريس سافر مئات الأميال بهدف إزهاق روح صديق حبيبته القديمة انتقاماً منها ومنه، ولكن انتهى به المطاف مُجرماً مُداناً بإزهاق الشخص الخطأ، لتقضي عليه المحكمة بعقوبة السجن 27 سنة.
وبحسب مصادر شرطية فإن موريس قاد سيارته من مدينة هيوستون إلى أرلينجتون (250 ميلاً بينهما) يوم 4 مايو 2020 من أجل إزهاق الصديق الجديد لحبيبته السابقة، ولكنه عن طريق الخطأ أصاب شخصاً آخر يدعى روبرت كولي – 24 سنة.
تفاصيل يوم الجريمة..ظلام دامس يُسدل ستائره على بصيرة الجانيوقال المحققون إن الجاني ظن أنه أمسك بفريسته في مرآب للسيارات مُلحق بمنزلٍ في أرلينجتون، قبل أن يُصوب عليه أعيرته النارية مُنهياً قصته مع الدنيا، ولكن اتضح فيما بعد أنه لم يكن الرجل الذي يبحث عنه ويقصده.
وستكشف الأيام المُقبلة المزيد من التفاصيل عن الجريمة، وعن دوافع الجاني، وعن تشابك العلاقات الذي أودى في النهاية بحياة بريء.
وتفتح هذه الواقعة الباب أمام ضرورة إجراء مُناقشات مُجتمعية لرفع الوعي لدى الشباب تجاه سبل حل المشكلات المُختلفة دون اللجوء للحلول العنيفة التي لن تحل أزمة أو تنتزع حقاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولاية تكساس الأمريكية جريمة جريمة قتل الجرائم جريمة الانتقام
إقرأ أيضاً:
فتاة تستدرج ضحيتها بـ«عصير مُخدّر».. وأمن ببني سويف يفك لغز الجريمة
نجحت الأجهزة الأمنية في بنى سويف في كشف غموض واقعة العثور على جثة شخص مكتوف اليدين والقدمين بالحبال، وموضوع على فمه شريط لاصق، داخل سيارة ملاكي متروكة بطريق بني سويف – القاهرة الصحراوي، أمام مركز الواسطى شمال المحافظة.
بداية الواقعة كانت ببلاغ تلقاه اللواء أسامة جمعة، مدير أمن بنى سويف، يفيد بوجود سيارة متوقفة أمام منطقة المصانع بدائرة مركز الواسطى شمال بني سويف، وبداخلها جثة رجل موثّق اليدين والقدمين، وملصق على فمه شريط لاصق، في صورة تحمل بصمات جريمة قتل مدبّرة.
تم تكليف اللواء محمد الخولي، مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث على أعلى مستوى لكشف ملابسات الجريمة. وبالفحص والتحري، توصلت الأجهزة الأمنية إلى مفاجأة مدوية، تمثلت في أن الضحية كان قد تعرّف عبر الإنترنت على فتاة طلبت منه أن تقوم بتنظيف منزله وتعمل خادمة، ليقع في فخ أسري خطير.
وتبين من التحقيقات أن الفتاة وتُدعى «ن. م» (24 سنة، من القاهرة) تعمل خادمة، وطلبت لقاءه، فالتقى بها لتتعرف على عنوان منزله، وحددت موعدًا عبر “فيس بوك” أمام منطقة الرماية، حيث استدرجته، وأعطته داخل سيارته عصيرًا يحتوي على مادة مخدّرة. ثم التقت بشقيقيها "م. م" (25 سنة) و"ب. م" (19 سنة)، واستقلوا السيارة معًا، وتوجهوا بالضحية إلى قريتهم بإحدى قرى الجيزة، حيث التقوا بوالدهم واثنين آخرين من أقاربهم هما "ش. ن" (30 سنة) و"رجب. ن" (25 سنة).
وهناك قاموا بتوثيق الضحية من يديه وقدميه، ووضعوا شريطًا لاصقًا على فمه، وسرقوا منه مبلغ 10 آلاف جنيه، وبعد ارتكاب جريمتهم تخلّصوا من الجثة بإلقائها داخل سيارته في منطقة صحراوية بمركز الواسطى، قبل أن يغادروا المكان هاربين.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهم جميعًا خلال 24 ساعة من وقت العثور على الجثة. وأمرت النيابة العامة، بإشراف المستشار أحمد عطية، المحامي العام الأول لنيابات بني سويف، بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، واستدعاء الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان ما بها من إصابات، والتحفظ على الأحبال والشريط اللاصق وأدوات الجريمة وسيارة المجني عليه.