قالت منظمة مصر السلام والتنمية وحقوق الإنسان، إنه كان من المنتظر أن يحتفل العالم في شهر ديسمبر الجاري، باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وذلك بالتزامن مع الذكرى 75 لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، وهو المثل الأعلى المشترك الذي ينبغي أن تبلغه كل الشعوب والأمم، إذ يحدد مجموعة واسعة من الحقوق والحريات الأساسية التي نتمتع بها جميعنا، كما يضمن حقوق كل فرد في كل مكان، دونما تمييز على أي أساس.

فرصة لإعادة إحياء الأمل 

وتابعت المؤسسة في بيان: «في شهر الاحتفالية باليوم العالمي لحقوق الإنسان، تود مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان، التذكير بأن الاحتفال العالمي ينبغي أن يكون فرصة للدعوة لإعادة إحياء الأمل في حقوق الإنسان لكل شخص من دون أي استثناء، وأن تتحمل كل الأطراف مسؤوليتها تجاه تحقيق تمتع جميع البشر بحقوقهم، وعلى رأسها الحق في الحياة، إذ تصادف الاحتفالية الـ75 باليوم العالمي لحقوق الإنسان، تعرض ملايين البشر في قطاع غزة لانتهاك حقوقهم، في ظل عجز من الأمم المتحدة للدفاع عن حرية وكرامتهم، وتبرير جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين».

أشارت «مصر السلام» إلى أن موضوع احتفالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان هو «الكرامة والحرية والعدالة للجميع» وفق ما حددته الأمم المتحدة، للتأكيد على ما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، من الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة وهو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم، وضمان حقوق جميع البشر بدون أي تمييز. 

أهمية مضاعفة جهود الأمم المتحدة لوقف الحرب

أكدت المنظمة أهمية مضاعفة جهود الأمم المتحدة لوقف الحرب والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي غزة بشكل غير مسبوق في التاريخ الحديث، التي أسفرت حتى الآن عن سقوط أكثر من 20 ألف شهيد، وأكثر من 55 ألف مصاب، وأكثر من 1.8 مليون نازح، إلى جانب الحرب في السودان، التي أسفرت عن سقوط آلاف الشهداء ونزوح أعداد ضخمة من الشعب السوداني، في حرب استمرت لـ8 أشهر، وما زالت قائمة حتى الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر السلام اليوم العالمي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان الأمم المتحدة العالمی لحقوق الإنسان الأمم المتحدة مصر السلام

إقرأ أيضاً:

تدشين حلقات العمل لتحليل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

دشّنت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان اليوم برنامج حلقات عمل تحليل الوضع الراهن تمهيدًا لإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سلطنة عُمان، وذلك برعاية معالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، وبحضور عدد من المسؤولين والخبراء وممثلي أكثر من 55 جهة من المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، في القاعة الرئيسية بفندق جي دبليو ماريوت - مسقط.

وأكد الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان في كلمته، أن الإعلان الرسمي عن الاستراتيجية الوطنية سيتم في العاشر من ديسمبر 2025، تزامنًا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، مشددًا على أن الاستراتيجية تمثل وثيقة وطنية شاملة، وجسرًا نحو مستقبلٍ أكثر عدلًا وإنصافًا.

وتهدف الحلقات إلى تحليل الوضع القائم في مختلف مجالات حقوق الإنسان في سلطنة عمان، من الجوانب القانونية والتنظيمية والإجرائية، وتحديد أبرز التحديات والفرص، باستخدام منهجية التحليل الرباعي (SWOT)، بهدف صياغة أهداف استراتيجية قابلة للتنفيذ والقياس، ترتكز على مؤشرات واضحة وخط أساس دقيق يُمكّن من المتابعة والتقييم.

وأوضح البلوشي أن هذه الحلقات تمثل مرحلة محورية في مسار إعداد الاستراتيجية، حيث تم توزيع المشاركين على أربع مجموعات عمل تغطي الحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية والبيئية، إلى جانب محور خاص بالفئات الأولى بالرعاية مثل المرأة، والطفل، وكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة.

من جانبه، قدّم جمال بن عيد الخضوري، عضو اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان وممثل وزارة الصحة ورئيس الفريق التنفيذي لإعداد الاستراتيجية، ورقة تعريفية أوضح فيها المرتكزات الأساسية للاستراتيجية، التي تشمل الحقوق المدنية والسياسية، والاقتصادية والاجتماعية، والثقافية، بالإضافة إلى ممكنات داعمة مثل السياسات والتشريعات، والتوعية، والتنظيم، ودور مؤسسات المجتمع المدني ومنصات الشكاوى.

كما تضمن التدشين عرضًا مرئيًا حول التحليل الاستراتيجي، يوضح أهمية فهم البيئة الداخلية والخارجية لتقييم نقاط القوة والضعف واستكشاف الفرص والتحديات، بهدف اتخاذ قرارات مبنية على أسس واقعية.

وأكد المتحدثون أن الاستراتيجية تستمد مرجعيتها من النظام الأساسي للدولة، ومن الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي انضمت إليها سلطنة عُمان، في تجسيد لالتزامها بتعزيز حقوق الإنسان وفقًا لثوابتها الوطنية وهويتها الحضارية.

يُذكر أن فعاليات الحلقات ستستمر حتى 3 يوليو القادم، وتأتي ضمن نهج تشاركي يجمع مختلف أطياف المجتمع، تأكيدًا على أهمية العمل الجماعي في صياغة مستقبل حقوق الإنسان في عُمان.

مقالات مشابهة

  • مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: سكان غزة يتضورون جوعا وفي أمس الحاجة لمياه نظيفة
  • ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة..مفتي الهند يدعو لوقف الحرب وإحلال السلام
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف فوري للمعاناة الإنسانية في غزة وتنتقد الحرب الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: حان الوقت ليستفيق العالم إلى حجم الكارثة في غزة
  • الأمم المتحدة: الحرب الإسرائيلية على غزة تسبّب "معاناة مرعبة وغير مقبولة"
  • الأمم المتحدة توجه نداء عاجلا إلى حكومات العالم بشأن غزة
  • بدء أعمال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • بدء تحليل الوضع الراهن لـ"استراتيجية حقوق الإنسان"
  • تدشين حلقات العمل لتحليل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. اتفاق السلام في جنوب السودان مهدد بالانهيار