مركز الشيخ زايد يناقش أهمية توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
عقد مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، اليوم الثلاثاء ورشة عمل تحت عنوان ( توظيف تطبيق الquizzes في التدريس للطلاب الناطقين بغير العربية)، انطلاقا من حرص المركز على الاهتمام بتنمية مهارات المعلمين وما يترتب عليه من تحسين مستوى الطلاب في مهارات الكتابة والقراءة والإستماع والتحدث.
ناقشت الورشة عدة محاور تناولت، أهمية توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية، مفهوم الquizzes ، كيفية توظيف تطبيق هذه الاختبارات في التدريس المباشر، وغير المباشر.
واستعرضت الورشة طريقة إنشاء الأسئلة والتمارين التفاعلية عبر المواقع الإلكترونية والمنصات المتخصصة، لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة للطلاب، وكيف يمكن أن تكون هذه الاختبارات القصيرة أداة قوية في العملية التعليمية لإشراك الطلاب وتحفيزهم ، وناقشت أهمية تكنولوجيا التعليم لما لها من دور كبير في تحسين وتطوير عملية التعلم وتعزيز جودة التعليم، وتحسين تفاعل الطلاب.
تأتي هذه الورشة ضمن سلسة ورش يعقدها المركز، تحت إشراف إدارة شؤون تعليم بالمركز و الدكتور محمد حميدة، و تهدف إلي بحث سبل تطوير مهارات المعلمين في التدريس للطلاب غير الناطقين بالعربية ، وتعزيز تقنيات التعليم التفاعلي ، بما يساهم في تحسين جودة التعليم وتمكين الطلاب من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز الشيخ زايد اللغة العربية التدريس مهارات
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنع منح تأشيرات للطلاب الأجانب الجدد في هارفارد
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أنّه فرض حظرا على منح تأشيرات دخول إلى الطلاب الأجانب الجدد الراغبين بالالتحاق بجامعة هارفارد.
وقال ترامب في بيان "لقد خلصتُ إلى ضرورة تقييد دخول الأجانب الراغبين في القدوم إلى الولايات المتحدة للمشاركة، حصريا أو بشكل أساسي، في برنامج دراسي بجامعة هارفارد أو في برنامج تبادل طلابي تستضيفه الجامعة".
وفي أمر تنفيذي وقعه ترامب، أعلن أن السماح لهارفارد بمواصلة استضافة الطلاب الأجانب في حرمها في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.
وكتب ترامب في الأمر التنفيذي: "لقد قررت أن دخول الفئة من الأجانب الموضحة أعلاه يضر بمصالح الولايات المتحدة، لأنني أرى أن تصرفات جامعة هارفارد جعلت منها وجهة غير مناسبة للطلاب والباحثين الأجانب".
ويعد هذا التصعيد الأحدث في المواجهة المستمرة بين البيت الأبيض وأقدم وأغنى جامعة في البلاد.
وكانت محكمة اتحادية في بوسطن قد منعت وزارة الأمن الداخلي الأسبوع الماضي من منع دخول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد، لكن ترامب لجأ في أمره الجديد إلى سلطة قانونية مختلفة.
وتأتي هذه الخطوة بعد رفض جامعة هارفارد الانصياع لمجموعة من المطالب التي قدمتها الحكومة الاتحادية، والتي تصاعدت مؤخرا بعد أن قالت وزارة الأمن الداخلي إن الجامعة رفضت تقديم سجلات تتعلق بسوء سلوك ارتكبه طلاب أجانب.
وتقول جامعة هارفارد إنها استجابت للطلب، لكن الحكومة اعتبرت أن ردها غير كاف.
وفي الشهر الماضي، أمرت وزارة الخارجية الأميركية جميع بعثاتها القنصلية في الخارج بالبدء في إجراء تدقيق إضافي لطالبي التأشيرات الذين يتطلعون للذهاب إلى جامعة هارفارد لأي غرض، وفقا لبرقية داخلية اطلعت عليها وكالة "رويترز".
هارفارد ترد
وصفت هارفارد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب ومنعها بموجبه من قبول طلاب أجانب جدد لمدة ستة أشهر بأنه "إجراء انتقامي".
وذكر متحدث باسم الجامعة أن "هذه خطوة انتقامية غير قانونية أخرى اتخذتها الإدارة، منتهكة بذلك حقوق هارفارد المنصوص عليها في التعديل الأول للدستور. هارفارد ستواصل حماية طلابها الدوليين".