أكد أعضاء مجلس الشورى أن الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والذي سيلقيه نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وليِّ العهد رئيس مجلس الوزراء، غدًا، يمثل خارطة طريق للتنمية والبناء في مختلف المجالات، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على تحقيق تطلعات المواطنين.

وأشار الأعضاء إلى أن الخطاب الملكي يتناول أبرز المستجدات على الساحتين الداخلية والخارجية، ويؤكد على الدور المحوري للمملكة في خدمة القضايا العربية والإسلامية، ودعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

أخبار متعلقة المملكة ترحب بإعلان التوصل لخارطة طريق لدعم مسار السلام باليمنرابطة العالم الإسلامي ترحب بالتوصل لخارطة طريق لدعم السلام في اليمنالشورى: على الوزارة منح الممارس الصحي السعودي ترخيصاً بممارسة تخصصه

#ولي_العهد يلقي غداً #الخطاب_الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لـ #مجلس_الشورى
للمزيد: https://t.co/ryP6XRKvuS#اليوم pic.twitter.com/SiyRp9YjAR— صحيفة اليوم (@alyaum) December 26, 2023عملية البناء والتطوير

قال عضو مجلس الشورى المهندس نبيه آل إبراهيم: ”عادة في مطلع كل عام شوروي نتشرف كأعضاء في مجلس الشورى بحضور الخطاب السنوي الذي يلقيه علينا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في القاعة الكبرى للمجلس مفتتحا أعمال المجلس لعام شوري قادم، وهو خطاب شامل جامع يتناول السياسات الداخلية والخارجية للمملكة، والإنجازات التي تم تحقيقها في العام المنصرم، والتطلعات التي تتطلع لإنجازها في المستقبل القريب حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والتحديات التي تواجهها“.

نبيه آل إبراهيم

وأضاف: ”هذا الخطاب هو بمثابة خارطة طريق تتضح بين سطوره الأسس العامة لبرامج العمل في كل مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والأهداف المطلوب تحقيقها، وتقدم الرؤى التي يستقي منها كل المسؤولين في الدولة على اختلاف مواقعهم، ما يعينهم لعمل مشاريعهم المختلفة التي تساهم في عملية البناء والتطوير المستمر، وتقديم كل ما فيه خدمة الوطن والمواطنين على جميع الأصعدة وفي كل المجالات“.

مسيرة مجلس الشورى

وتابع: ”في مطلع هذه السنة وهي السنة الرابعة من الدورة الثامنة من مسيرة مجلس الشورى، سيقوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بإلقاء الخطاب نيابة عن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وهذا أمر له دلالاته السياسية على جميع المستويات، حيث بدأت رؤية 2030 تعطي ثمارها بمؤشرات إيجابية ملحوظة، كذلك ما تمر فيه الأمتان العربية والإسلامية من ظروف استثنائية أبرزت موقع المملكة القيادي والريادي، مما يتطلب توضيح مواقف المملكة في مختلف القضايا المحيطة في المنطقة“.

وختم آل إبراهيم: ”كلنا كأعضاء نعيش حالة لهفة وشوق متطلعين لحضور هذا المحفل الكريم لاستماع كلمة سموه غدا إن شاء الله“.

الخطاب الملكي السنوي

وأكد عضو مجلس الشورى فضل البوعينين، أن أعضاء المجلس يترقبون الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والذي سيلقيه نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وليِّ العهد رئيس مجلس الوزراء، ببالغ السعادة والفخر والاعتزاز، لما يحمله من معاني عميقة وإهتمام ودعم لمجلس الشورى وأعضائه.

فضل البوعينين

وقال البوعينين: ”الخطاب الملكي يتضمن تبيانا للسياستين الداخلية والخارجية، ورسائل وتوجيهات مهمة، يتخذها الأعضاء نبراسا لهم في عملهم ومداولاتهم وموضوعاتهم التي يناقشونها، وبما يسهم في تحقيق تطلعات القيادة وآمال المواطنين“.

وأشار: ”إلى الجوانب التنموية والاقتصادية والمبادرات والبرامج التي يتضمنها الخطاب الملكي، والتي تضع المجلس وأعضائه في دائرة المعرفة وبما يعزز مشاركتهم ودعمهم لها، ودعم مستهدفات رؤية 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد، وساهمت في تقدم المملكة في التنافسية والمؤشرات العالمية، وتحولها إلى وجهة رئيسة للاستثمارات الأجنبية، والمشروعات الكبرى، والفرص النوعية الجاذبة للمستثمرين“.

مستهدفات رؤية 2030

وتابع البوعينين: ”بفضل الله ثم بجهود القيادة تم تحقيق جانب مهم من مستهدفات الرؤية، قبل موعدها المحدد، بما انعكس إيجابا على الاقتصاد الكلي، والمالية العامة، وتحقيق متطلبات التنمية الشاملة، وجودة الحياة للمواطنين“.

وأردف: ”نهضة شاملة تعيشها المملكة، ونتائج مهمة تم تحقيقها في جميع القطاعات التنموية والاقتصادية، ضمن مستهدفات رؤية 2030، ودور محوري تقوم به قيادة المملكة لتعزيز أمن وإستقرار المنطقة، وتنميتها، ما جعلها مركزا دائما لقمم سياسية واقتصادية إقليمية وعالمية، وهو أمر يبعث على الفخر والاعتزاز“.

وختم البوعينين تصريحه بقوله: ”أسأل الله أن يحفظ قيادتنا وأن يوفقهم لما فيه الخير والسداد، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والإزدهار“.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام مجلس الشورى الخطاب الملكي بمجلس الشورى الخطاب الملكي خادم الحرمين الشريفين ولي العهد مجلس الشورى السعودي السعودية أخبار السعودية الخطاب الملکی السنوی سلمان بن عبدالعزیز الحرمین الشریفین مجلس الشورى حفظه الله آل سعود

إقرأ أيضاً:

الحباشنة يكتب..مجلس النواب أمام اختبار ضبط الخطاب وحماية استقرار الدولة

صراحة نيوز- بقلم: اللواء المتقاعد طارق الحباشنة

ما جرى في بعض كلمات مناقشة الموازنة العامة داخل مجلس النواب لم يعد مجرد اختلافٍ مشروع في وجهات النظر، بل تجاوز ذلك ليعكس انحرافًا عن جوهر الدور التشريعي ومسؤولياته الوطنية، في مرحلة اقتصادية واجتماعية بالغة الحساسية. وما ورد في كلمة أحد النواب بالإشارة إلى هبة نيسان شكّل طرحًا خارج السياق، لا ينسجم مع متطلبات التوقيت، ويحمل دلالات تتجاوز النقاش الدستوري إلى رسائل قد تُساء قراءتها أو توظيفها، في وقت يحتاج فيه الشارع إلى الطمأنة لا إلى استدعاء الذاكرة السلبية.

إن العودة إلى أحداث تاريخية مؤلمة، ارتبطت بتداعيات كادت أن تهدد استقرار البلاد، لا تضيف قيمة حقيقية للنقاش التشريعي، ولا تسهم في معالجة التحديات الاقتصادية الراهنة، بل تفتح الباب أمام تأويلات خطيرة، وتزيد من منسوب الاحتقان. وحين تُطرح مثل هذه الإشارات تحت القبة، فإنها لا تبقى في إطار الرأي أو الاجتهاد، بل تتحول إلى موقف عام يؤثر في المزاج الشعبي، ويضع المؤسسة التشريعية أمام اختبار صعب في الحفاظ على ثقة المواطنين وهيبتها.

وفي هذه المرحلة الدقيقة، يصبح من الضروري أن يعيد مجلس النواب ضبط بوصلته ومساره، وأن يوازن بوضوح بين حق النقاش وواجب المسؤولية، وأن يبتعد عن الشعبوية والاستعراض، ويوجّه جهوده نحو الأولويات الوطنية الحقيقية، وفي مقدمتها الإصلاح الاقتصادي، وضبط المالية العامة، وحماية الطبقات المتوسطة والفقيرة. كما تبرز الحاجة إلى صون هيبة المؤسسة التشريعية، وتعزيز خطاب وطني رشيد يعيد بناء الثقة بين المواطن وممثليه، ويؤكد دون لبس أن استقرار الأردن أساس راسخ وخط أحمر لا يقبل المغامرة أو الرسائل الملتبسة تحت أي عنوان.

إن الكلمة تحت القبة ليست أداة ضغط، ولا وسيلة لإثارة الجدل أو كسب الاهتمام الإعلامي، بل مسؤولية وطنية كبرى تفرض الحكمة والاتزان. ومجلس النواب اليوم أمام اختبار حقيقي، يثبت فيه قدرته على الارتقاء إلى مستوى التحديات، وحماية الاستقرار الوطني، وتقديم نموذج في الخطاب المسؤول الذي يضع مصلحة الدولة فوق كل اعتبار.

مقالات مشابهة

  • القضاء العراقي ورئيسه:خارطة طريق إنقاذ الإنسان والوطن!
  • الحباشنة يكتب..مجلس النواب أمام اختبار ضبط الخطاب وحماية استقرار الدولة
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. أمير الرياض يحضر الحفل الختامي للعرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية الأصيلة
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. أمير منطقة الرياض يحضر الحفل الختامي للعرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية الأصيلة
  • ة لوضع خارطة طريق للقطاع..انطلاق الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجي
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الباكستاني لمتابعة إعداد خارطة طريق لتعزيز التعاون
  • نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
  • بث مباشر.. صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
  • توصيات مؤتمر إعلام  CIC التاسع لرسم خارطة طريق لمستقبل "الإعلام الغامر"
  • مدرسة عمر بن الخطاب تحصد لقب بطولة المملكة لتنس الطاولة لطلاب دور القرآن