أنس جابر: أفخر كعربية باللعب في السعودية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كشفت لاعبة التنس التونسية أنس جابر عن كامل انبهارها بما تشهده السعودية من تألق رياضي واستضافة المملكة لأحداث رياضية عالمية مؤكدة أن ما يحدث يعد فخرًا لكل العرب.
وخلال مشاركتها بفعاليات كأس موسم الرياض للتنس كشفت جابر عن سعادتها بالأجواء خلال زيارتها الثالثة للرياض وقالت: "ما يحدث في الرياض وفي السعودية فخر لكل العرب، إن شاء الله نشهد أحداث أكثر في المستقبل فأنا أعرف أن هناك أحداث كثيرة مقبلة في الفترة القادمة في السعودية بصفة عامة".
وأضافت: "جئت إلى هنا لأشارك في البطولة الحالية، إنه فخر لي أنا كامرأة عربية أن أحضر إلى هنا وألعب في السعودية".
اقرأ أيضاً
عقب فوزها.. أنس جابر تبكي بسبب فلسطين وتعلن عن تبرعها لأطفال غزة (فيديو)
وفي سياق آخر، أكدت المصنفة الـ6 عالمياً أنها لا تهتم بالإنجازات المادية، مضيفة: "الأهم بالنسبة لي هو تحقيق الألقاب والنتائج، بالتأكيد فخر لي أن يكون اسمي بين كبار (التنس) في العالم وإن شاء الله أخطو خطوة تجاه حلمي وحلم أي شخص يتابعني وأفوز ببطولة جراند سلام في عام 2024".
وأعربت جابر عن حلمها بأن تكون حظوظ المرأة العربية أكبر في ممارسة التنس.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أنس جابر السعودية التنس فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء سنة نبوية ولها فضل عظيم
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء سنة نبوية مباركة، دلّ عليها الحديث النبوي الشريف، وطبّقها الصحابة والسلف الصالح، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ قال: "من وسّع على أهله يوم عاشوراء، وسّع الله عليه سائر سنته".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أن الحديث مروي عن جماعة من الصحابة، منهم سيدنا جابر، وأبو هريرة، وعبد الله بن مسعود، وغيرهم، وأن السلف الصالح كانوا يعملون به، ويصفونه بأنه حديث مجرَّب وجدوا أثره في حياتهم، كما قال سيدنا جابر رضي الله عنه: "جربناه فوجدناه حقًا".
وبيّن أن التوسعة لا تعني بالضرورة إنفاقًا ماديًا كبيرًا، وإنما تشمل كل ما يُدخل السرور على النفس والأهل، موضحا: "التوسعة تبدأ من النفس... بالكلمة الطيبة، بالخلق الحسن، بكفّ الأذى، بالبسمة، بالهدوء في التعامل، بالمبادرة بالخير".
وتابع: "كلمة (أهله) تشمل الزوجة، والأبناء، والوالدين، والإخوة، والأخوات، وحتى الجيران والأصدقاء، وكل من يعيش معك أو يتعامل معك، فليكن لك في هذا اليوم بصمة خير ورحمة".
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن السلف الصالح مثل يحيى بن سعيد وسفيان الثوري، كانوا يحرصون على هذه السنة، وقال أحدهم: "جربت التوسعة على أهلي يوم عاشوراء خمسين سنة، فوجدتها حقًا".
وأضاف: "ادخل الفرح على قلوب من حولك في هذا اليوم، لا تؤذِ أحدًا، لا تردّ إساءة، لا تبخل بكلمة طيبة، وكن سببًا في سعادة أسرتك، وجيرانك، وأصحابك".
وشدد على أن هذا العمل ينبغي أن يكون باليقين لا بالتجربة، مضيفًا: "افعل ذلك لأن النبي ﷺ هو من قاله، ولأنك تصدق بوعده، واحتسب الأجر والثواب من الله".