ليبيا تكرم وائل الدحدوح بجائزة “السرايا الحمراء لصحافة السلام”
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كرَّم «مُنتدى أيام طرابلس الإعلامي»، الزميل وائل الدحدوح، مراسل قناة «الجزيرة» في غزّة بجائزة «السرايا الحمراء لصحافة السلام» لعام 2023؛ تقديرًا لدوره في تغطية الحرب على غزة. وتسلّمت الجائزةَ، نيابةً عنه، الزميلةُ خديجة بن قنة.
وقالَ الدحدوح: «إنه يقدر هذا التكريم، وهو أيضًا تكريمٌ للزميل سامر أبو دقة، الذي استُشهد- برفقتي – في مهمة رسمية، ولأسرتي الحبيبة التي ذهبت ضحية قصف إسرائيلي أهوج ومجنون.
وأشارَ الدحدوح إلى أن نحو 100 صحافي استُشهدوا في تغطية العدوان الإسرائيليّ على غزة، قائلًا: إنه «رقْم مرعب وكبير جدًا، بالمقارنة مع جميع الحروب السابقة في العالم».
وأضافَ: «نعدكم بأننا مستمرون في التغطية بغض النظر عن التبعات والثمن الباهظ الذي ندفعه».
وفي كلمتها، قالت خديجة بن قنة: «هنيئاً أولا لليبيا بعيد الاستقلال ونيابة عن زميلي وائل الدحدوح، أشكر القائمين على الجائزة. شكراً لمعالي رئيس الوزراء.
كم كان يتمنى وائل أن يستلم بنفسه هذه الجائزة بيده. لكن يده معطوبة بسبب القصف فكلفني بأن أنقل لكم شكره وليس اعتباطاً أن هذه المهنة سُميت بمهنة الموت، مهنة المتاعب».
ونال الصحافي الفلسطيني تعاطفا عالميا واحتراما كبيرا حول العالم بعد أن فقد أسرته، وتم استهدافه بشكل غاشم مرة أخرى من قبل جيش الاحتلال. وقد قال بعد أن فقد اسرته «لن أغادر موقعي في التغطية، إلى أين أذهب؟ لا مكان آمن في قطاع غزة، ولا أحد آمن من العدوان وغدره ومكره، نحن فوضنا أمرنا إلى الله وسنظل نسير في طريقنا، نحن في مهنة صناعة المتاعب وربنا يتقبلهم ويمدنا بالقوة والصبر».
main 2023-12-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أمير الجوف يرعى اليوم حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز التعليمي والمؤسسي
يرعى الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف اليوم الأحد، حفل جائزة الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز للتميز التعليمي والمؤسسي بدورتها الثالثة وتكريم الفائزين والفائزات بفئاتها المختلفة على مستوى منطقة الجوف.
وأعرب المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف محمد بن علي القحطاني عن امتنانه وتقديره لسمو أمير منطقة الجوف على رعايته لهذه الجائزة وتكريم المتميزين والمتميزات بجميع فئاتها، وحرصه على تحفيز المجتمع التعليمي والإداري نحو الأداء المتميز، وتشجيع الممارسات المتميزة التي ترتقي بمستوى العمل والإنجاز.
وقال إن هذه الجائزة تهدف منذ انطلاقتها في العام ١٤٤١هـ، إلى تشجيع وإبراز الممارسات التربوية المستمرة في كافة قطاعات التعليم بالمنطقة، حيث انعكس بشكل ملموس أثرها الإيجابي على كيفية أداء العمليات التعليمية والممارسات الإدارية وتحقيق الجودة.
وأشار إلى أن هذه الجائزة التي توّجت ٦٢ فائزًا وفائزة في الدورة الأولى والثانية، من إدارتي تعليم الجوف والقريات، تُهيئ المشاركين فيها للمنافسات المحلية والدولية، في الفئات التالية: الطالب، طالب التربية الخاصة، المعلم، التميز المدرسي، المشرف التربوي، الموظف الإداري، المبادرات.