المصابون بـ”القلق المرضي” يموتون مبكراً
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ستوكهولم – وكالات
كشفت دراسة حديثة من السويد، أن الأشخاص الذين يشعرون بالقلق المفرط بشأن صحتهم يميلون إلى الموت مبكرًا، مقارنة بأولئك الذين لا يشعرون بذلك.
وبحسب الدراسة، يمكننا تعريف مصطلح اضطراب القلق المرضي “IAD” كحالة صحية عقلية تتميز بالقلق المفرط بشأن الصحة، وغالبًا ما يكون ذلك مصحوبًا باعتقاد لا أساس له من الصحة بوجود حالة طبية خطيرة، وقد يرتبط الأمر بالزيارات المتكررة للطبيب، أو قد ينطوي على تجنبها تمامًا على أساس أنه قد يتم تشخيص حالة حقيقية وربما مميتة.
وبحسب النتائج، زاد الأشخاص الذين لديهم “IAD” الذين يموتون لأسباب طبيعية من الوفيات الناجمة عن أسباب القلب والأوعية الدموية، وأسباب الجهاز التنفسي وأسباب غير معروفة.
وكان السبب الرئيس للوفاة غير الطبيعية في مجموعة “IAD” هو الانتحار، مع زيادة أربعة أضعاف على الأقل مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من IAD.
وبحسب النتائج، فإن “IAD” له علاقة قوية بالاضطرابات النفسية، وبما أن خطر الانتحار يزداد بسبب الأمراض النفسية، فإن هذه النتيجة تبدو معقولة تمامًا، إذا أضفنا حقيقة أن الأشخاص الذين يعانون من “IAD” قد يشعرون بالرفض، فإن ذلك قد يسهم في القلق والاكتئاب، مما يؤدي في النهاية إلى الانتحار في بعض الحالات.
ويبدو أن تفسير زيادة خطر الوفاة لأسباب طبيعية ليس بالأمر السهل، وقد تكون هناك عوامل نمط الحياة، حيث يعتبر الكحول والتدخين وتعاطي المخدرات أكثر شيوعًا لدى الأشخاص القلقين، الذين يعانون من اضطراب نفسي، ومن المعروف أن مثل هذه العادات يمكن أن تحد من طول عمر الشخص وبالتالي قد تسهم في زيادة معدل الوفيات بسبب IAD.
ومن المعروف أن “IAD” أكثر شيوعًا لدى أولئك الذين كان لديهم أحد أفراد الأسرة يعاني من مرض خطير، وبما أن العديد من الأمراض الخطيرة لها مكون وراثي، فقد تكون هناك أسباب دستورية جيدة لهذه الزيادة في معدل الوفيات، بحسب مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
وخلص الباحثون بأنه يجب أن يكون الأطباء متيقظين للمشاكل الصحية الأساسية للمرضى، ويجب عليهم الاستماع للمرضى وفهم حالتهم بعناية أكبر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: القلق الأشخاص الذین یعانون من
إقرأ أيضاً:
القاهرة تهتز بقوة..زلزال قوي شرق كريت يهز المنطقة وسكان القاهرة يشعرون بالهزة
زلزال شرق كريت يهز المنطقة وسكان القاهرة يشعرون بالهزة.. هزة أرضية شعر بها سكان القاهرة والوجه البحري نتيجة زلزال قوي ضرب شرق كريت بالبحر المتوسط، تفاصيل الزلزال وموقف المعهد القومي للبحوث الفلكية..
زلزال قوي يضرب شرق كريت ويشعر به سكان القاهرة
ضرب زلزال قوي فجر الأربعاء منطقة شرق كريت بالبحر المتوسط بقوة بلغت 6.3 درجات على مقياس ريختر، حسب ما أفاد به المعهد القومي للبحوث الفلكية، وذلك في بيان عاجل رُصد بالتنسيق مع مراكز الزلازل الإقليمية والدولية، وأشارت وكالة “رويترز” إلى أن الزلزال شعر به سكان اليونان وكريت بالإضافة إلى فلسطين ومصر وإسرائيل.
الهزة الأرضية لم تمر مرور الكرام، حيث أحس بها العديد من سكان مصر، خاصة في القاهرة الكبرى ومحافظات الوجه البحري، وشمال الصعيد، مما أحدث حالة من القلق بين المواطنين الذين استيقظوا فجأة على ارتجاجات خفيفة استمرت لبضع ثوانٍ.
زلزال شهود عيان يوثقون لحظة الهزةكما افاد شهود عيان بأن الهزة الأرضية كانت واضحة في بعض المناطق، وتم الإحساس بها داخل المنازل دون أن تُسجل خسائر مادية أو بشرية حتى الآن.
وقد تداول مواطنون عبر منصات التواصل الاجتماعي منشورات توثق اللحظة التي شعروا فيها بالاهتزاز، مؤكدين أن الزلزال كان محسوسًا في توقيت متأخر من الليل، وهو ما زاد من حالة التوتر العام، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
المعهد القومي: نتابع الوضع عن كثبو من جهته، أوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الزلزال وقع خارج الأراضي المصرية، وتحديدًا شرق جزيرة كريت، لكن تأثيره امتد إلى عدد من المدن المصرية نظرًا لقوة الزلزال وعمقه.
وأكد المعهد أن مصر ليست من المناطق النشطة زلزاليًا، وأن ما تم الشعور به يُعد من الآثار الطبيعية للزلازل التي تقع في البحر المتوسط وتكون قريبة نسبيًا من الساحل الشمالي للبلاد.
و في الوقت ذاته، لم تصدر حتى لحظة كتابة هذا التقرير أي تقارير رسمية تفيد بوقوع إصابات أو أضرار نتيجة الهزة الأرضية.
إقرأ المزيد..عاجل - بيان رسمي بشأن زلزال البحر المتوسط بالدقيقة والثانية: أين استمر أطول؟
المعهد الملكي للبحوث.. يقوم بطمأنة المواطنين ويوصي باستمرار المتابعةوناشدت الجهات المعنية المواطنين بعدم الانسياق خلف الشائعات أو المعلومات غير الموثقة التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن المعهد القومي للبحوث الفلكية هو الجهة الرسمية المنوط بها إصدار البيانات الزلزالية، وأنه مستمر في متابعة الوضع لحظة بلحظة والتنسيق مع الجهات المختصة حال حدوث أي مستجدات.