تحتفى بها الأوبرا ..لماذا سميت كسارة البندق بهذا الإسم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
على مدار عدة ليالى بدأت الثلاثاء أولى ليالى عرض بالية كسارة البندق الشهير على المسرح الكبير بالاوبرا المصرية.
كسارة البندق هي قصة كلاسيكية مشهورة، وهي مأخوذة من رواية "كسارة البندق وملك الفئران" للكاتب الألماني إرنست ثيودور أماديوس هوفمان. تدور القصة حول فتاة صغيرة تدعى كلارا وحلمها بالحصول على كسارة البندق خلال عيد الميلاد.
السبب وراء تسمية القصة "كسارة البندق" يعود إلى الجزء الأول من القصة، حيث تحصل كلارا على هدية عيد الميلاد وهي كسارة بندق صغيرة جميلة. عندما تتلقى الكسارة، تسقطها على الأرض وتتحطم. وبينما يحاول أخيها إصلاحها، يبدأ السحر يتلاشى وتصبح الكسارة شخصًا حقيقيًا يحارب جيش الفئران. ومن هنا جاءت تسمية القصة "كسارة البندق".
الكسارة ترمز في القصة إلى عنصر السحر والتحول، حيث يتم تحويل الكسارة العادية إلى شخصية حقيقية ويحدث العديد من الأحداث الخيالية. وتعتبر "كسارة البندق" رمزًا للأمل والفرح والسحر في فصل الشتاء وأجواء عيد الميلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کسارة البندق
إقرأ أيضاً:
شاب من تعز يبني أول سفينة يمنية بهذا الحجم في المخا
شمسان بوست / خاص:
في خطوة غير مسبوقة تعكس روح المبادرة والإبداع المحلي، تمكن الشاب اليمني هاني محمد الشبوطي، المنحدر من محافظة تعز، من صناعة أول سفينة يمنية بهذا الحجم، في مدينة المخا الساحلية، محققًا إنجازًا لافتًا حظي بإشادة واسعة من الأهالي والمهتمين بالصناعات الوطنية.
وتُظهر صور حديثة السفينة الضخمة وهي في مراحلها الأخيرة من التجهيز، استعدادًا لانطلاق رحلتها الأولى قريبًا، في تجربة تعد الأولى من نوعها في تاريخ الصناعات البحرية المحلية، وتفتح الباب أمام تحولات إيجابية في هذا القطاع الحيوي.
الشبوطي، الذي يُعرف بخبرته الطويلة وشغفه بمجال بناء السفن، تحدى الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، معتمدًا على الإمكانيات المتاحة محليًا، ليبرهن أن العقول اليمنية قادرة على الابتكار والإنتاج حتى في ظل الأزمات.
سكان محليون في مدينة المخا عبّروا عن فخرهم بهذا الإنجاز، مؤكدين أنه يمثل بارقة أمل تعكس إمكانية النهوض بالصناعة اليمنية من قلب المعاناة، وأن المشروع يشكل نموذجًا محفزًا للشباب في مختلف المجالات.
ومن المتوقع أن تُبحر السفينة خلال الأيام القادمة، بعد استكمال اللمسات الفنية الأخيرة، وسط آمال بأن تكون هذه التجربة بداية لانطلاقة جديدة تعزز مكانة اليمن في مجال الصناعات البحرية وتدعم الاعتماد على القدرات الذاتية.