عباس: إسرائيل تستهدف تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن إسرائيل تستهدف تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال تريد تكرار سيناريو تهجير الفلسطينيين كما حدث في 1948.
وأكد عباس، في مقابلة مع محطة تليفزيونية مصرية (خاصة) دولة الاحتلال الإسرائيلي تريد القضاء على أي وجود للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية تتوسع في الضفة الغربية بالتزامن مع عدوانها المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين أول المنصرم على غزة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، حتى الثلاثاء، 20 ألفا و915 قتيلا و54 ألفا و918 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
التهجير والإبادة الجماعية.. إسرائيل تحاول فرض "حلها النهائي" في غزة
وكشف الرئيس الفلسطيني عن جهود كبيرة تبذلها دول عربية بينها مصر، لوقف العدوان على غزة، مشيرا إلى أن اجتماعات ستعقد قريبًا، تجمع بين مصر والسعودية والأردن والإمارات وقطر من أجل العمل على وقف العدوان.
وأشار إلى أنه سيتم التباحث حول مرحلة ما بعد وقف العدوان، موضحا أنه من المهم أن يُدلي العرب برأيهم في هذا المجال.
ولفت إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية قدّمت رؤيتها لهذه الدول، مؤكدا أن التشاور مستمر في هذا الإطار وعلى كل المستويات.
اقرأ أيضاً
مودرن دبلوماسي: التهجير هو هدف ما يحدث في غزة الآن.. وتدمير حماس مجرد ذريعة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس التهجير الضفة الغربية العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان بفقدان حياتهم
أكدت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
ولفتت إلى أن النزوح يتم غالبًا سيرًا على الأقدام لغياب وسائل النقل، مما يضاعف من معاناة الأطفال، الذين يُجبرون على العيش في خيام وسط الحر أو البرد، مشيرةً، إلى أنّ الحرمان من المياه الصالحة للشرب والطعام الأساسي يمثل أزمة يومية للأطفال، حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من الماء أو الوجبات التي توزعها بعض الجهات الخيرية والإنسانية.
وذكرت، أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا لا يقتصر على الإصابة أو النزوح، بل يشمل أيضًا فقدانهم لطفولتهم في ظل استمرار القصف وانعدام الأمان، معتبرة أن هذه الأوضاع تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع الصحية في غزة كارثية والمجاعة واقع حقيقي