البدع تستضيف سباقات الشتاء للرياضة للجميع

وسط تنوع وزخم رياضي كبير، يواصل الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، تقديم المزيد من الفعاليات والأنشطة الرياضية المجتمعية، وهذه المرة من خلال إطلاق سلسلة جديدة، من سباقات الشتاء للجري، والتي سوف تقام في حديقة البدع، خلال الفترة من الثاني عشر من شهر يناير، وحتى التاسع من فبراير المقبلين.

وتتضمن السلسلة، أربعة سباقات متنوعة، تستمر لمدة شهر كامل، بمعدل سباق كل أسبوع، وتنطلق السباقات في الساعة السابعة صباحاً بحديقة البدع، وسط المساحات الخضراء، والمناظر الطبيعية، وقد تم تقسيم السباقات لمسافات مختلفة، تضم 1 كم، 3 كم، و5 كم، و800 متر للصغار، وسيقام السباق الأول في الثاني عشر من يناير، بينما يقام السباق الثاني، بعد أسبوع في اليوم التاسع عشر، بينما يقام السباق الثالث، في السادس والعشرين من نفس الشهر، وتختتم سلسلة السباقات الشتوية في التاسع من فبراير، الأمر الذي يوفر فرصة كبيرة أمام محبي رياضة الجري، للمشاركة والتنافس، والاستمتاع بأجواء الشتاء الرائعة، حيث لا تقتصر السباقات على الجري فقط، ولكن تسبقها أنشطة وتمارين رياضية خفيفة للإحماء، إلى جانب مجموعة من الألعاب والأنشطة الرياضية المصاحبة، تحت إشراف مدربين متخصصين.
 ووجه السيد عبد الله الدوسري، مدير الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، الدعوة للمشاركة في هذه السلسلة من السباقات، في مستهل العام الجديد، مؤكدا أن المجال يسع الجميع، موضحا أن السباقات الشتوية، هي أول السباقات التي يستقبل بها اتحاد الرياضة للجميع العام الجديد، وقد صممت هذه السباقات لكي توفر للعدائين ومحبي رياضة الجري فرصة المشاركة ورفع مستوى لياقتهم البدنية، والاستفادة من الأحوال الجوية المواتية، والتي تتيح للشباب وكبار السن والأطفال الفرصة لخوض تحديات جديدة.
وأكد الدوسري أن السباقات تعد وسيلة لشغل أوقات الفراغ لدى الشباب، وهي كما هو مقرر مفتوحة للجميع، والاشتراك فيها متاح عن طريق التطبيق الخاص بالاتحاد القطري للرياضة للجميع QSFA، مشيرا إلى أن الاتحاد يسعى من خلال تنظيم سباقات الجري المنوعة، إلى توسيع مظلة المشاركة الرياضية، والمجتمعية لمختلف الفئات العمرية، وخاصة سباقات الدروب، والماراثونات، لأنها تتيح المشاركة الأسرية، والعائلية، وتفتح الفرصة واسعة للجميع، وتمنح بعدا مهما، للمشاركة في الأنشطة والفعاليات الرياضية، التي ينظمها اتحاد الرياضة للجميع، والمتمثل في جعل الممارسة الرياضية نمطا أسريا، يجمع أفراد العائلة، في الميدان والمضمار، وهذا الأمر يشكل حافزا إضافيا، يدفع ويشجع نحو الاستمرار في ممارسة النشاط الرياضي والبدني.

المصدر: العرب القطرية