نشأت الديهي: مصر وصلت لمرحلة «صفر مشكلات» في العلاقات الدولية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن وكالة «شينخوا» الصينية تحدثت عن أن مصر أكبر وأهم دولة قامت بجهد وحققت نجاحات كبيرة في السياسة الخارجية، خاصة في محيطها الإقليمي، حيث حلت الكثير من الأزمات والصراعات، رغم الأزمات الاقتصادية، فالبعض كان يرشح أن مصر ستنغمس في هذه الصراعات، ولكن القاهرة قامت بحكمة شديدة في إدارة هذه الأزمة، ولم تتورط في أي أزمة.
وتابع «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الثلاثاء، أن الوكالة الصينية تحدثت على أن مصر محاطة بالكثير من الاضطرابات سواء في السودان أو ليبيا أو في قطاع غزة، ورغم ذلك مصر تدير كل هذه الأزمات بشكل جيد، مشيرًا إلى أن الوكالة الصينية تحدثت على أن مصر في يناير الماضي استضافت اجتماعات لحل الأزمة الليبية، ووصلت إلى اتفاق لإتمام الانتخابات الليبية.
مصر استضافت الدول المجاورةوأضاف أن الوكالة تحدثت على أن مصر استضافت الدول المجاورة، لتوحيد المواقف حول الوصول إلى حلول عملية وقابلة للتنفيذ لوقف العنف في السودان، واستضافت في أكتوبر قمة «القاهرة للسلام» لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مصر وصلت لمرحلة صفر مشاكل في العلاقات الدولية، ووجود برود في بعض العلاقات مع بعض الدول أمر طبيعي، ولكن هناك دفء في العلاقات مع الكثير من الدول، ولدينا خطوط مرسومة معلنة للكثير من الدول، والعلاقات مع الدول العربية جيدة، والعلاقات مع إيران بدأت في التحسن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين غزة العلاقات مع أن مصر
إقرأ أيضاً:
المشاط تلتقي المفوض الأوروبي للشراكات الدولية لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية مع «فريق أوروبا»
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جوزيف سيكيلا، المفوض الأوروبي للشراكات الدولية، خلال زيارته لمصر، حيث ناقش الجانبان تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، في ضوء أولويات التنمية المستدامة وجهود التحول الأخضر، والتعاون في إطار مبادرة «فريق أوروبا»، ودعم المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي».
وخلال اللقاء، أعربت الوزيرة عن تقدير الحكومة المصرية للشراكة الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي وترفيع مستوى العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية، والجهود الجارية لتنفيذ آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة بقيمة 4 مليارات يورو، والتي تُعد داعمًا حيوياً لجهود الدولة في تنفيذ برنامج الإصلاح الهيكلي الجاري بالتنسيق، مؤكدة أن المباحثات الفنية مع الجانب الأوروبي مستمرة تحضيرًا لبعثة التقييم القادمة، بما يضمن تحقيق التوافق حول أولويات الإصلاح وتعزيز الأثر التنموي للتمويل. كما تم التطرق إلى آلية ضمانات الاستثمار للقطاع الخاص وجهود تفعيلها لحشد المزيد من الاستثمارات الأوروبية للسوق المحلية.
كما استعرض الجانبان التقدم المحرز في تنفيذ برنامج «نُوفّي»، المعني بتحفيز الاستثمار في مشروعات الطاقة والمياه والغذاء، ضمن جهود الدولة المصرية للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، خاصة في ظل المساهمات الفعالة للاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية في توفير التمويلات الميسرة والدعم الفني لمشروعات البرنامج، حيث أكد المفوض الأوروبي، على أهمية هذا البرنامج كنموذج للتعاون التنموي المبتكر، وأشاد بالدور الريادي الذي تلعبه مصر في قيادة أجندة العمل المناخي والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية.
وفي إطار تعزيز الشفافية وتبادل المعلومات، قدمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، للمفوض نسخة من التقرير السنوي للوزارة، والذي يرصد الإنجازات والتقدم في تنفيذ المشروعات التنموية الممولة من الشركاء الدوليين، ويبرز جهود التنسيق بين مختلف الجهات الحكومية وشركاء التنمية.
وأكد الطرفان التزامهما المشترك بتعزيز الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي وفقًا لأولويات خطة 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لاسيما فيما يتعلق بالتحول الأخضر، والتمكين الاقتصادي للمرأة، وتعزيز الصمود الاقتصادي والاجتماعي في ظل المتغيرات العالمية.
جدير بالذكر أن القمة المصرية الأوروبية تعد نقطة تحول في العلاقة بين الجانبين، حيث شهدت الإعلان عن ترفيع مستوى العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية، وبموجب هذا الإعلان تم الاتفاق على حزمة مالية بقيمة 7.4 مليار يورو لتعزيز الاستثمارات الأوروبية في مصر، ومساندة الاقتصاد المصري، وتوسيع نطاق التعاون في إطار الأولويات الوطنية، تعزيز الاستقرار الاقتصادي لضمان بيئة اقتصادية مستقرة وجاذبة للاستثمار، وتشجيع الاستثمار والتجارة بما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتطوير أطر الهجرة والتنقل بما يضمن تبادل الخبرات والكوادر البشرية بشكل منظم ومفيد للطرفين، والتوسع في جهود تطوير رأس المال البشري.