اجتماع مع رؤساء مناطق الخدمات بالعريش لتفعيل اتحاد الشاغلين
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
عقد اللواء أسامة أحمد عَفش رئيس مركز ومدينة العريش شمال سيناء ، اجتماعا مع رؤساء مناطق الخدمات بمدينه العريش وبحضور مدير الشؤون القانونيه والادارة الهندسيه وشئون المجالس واتحاد الشاغلين المعنيين، لمناقشة تفعيل قرار اتحاد الشاغلين للمساكن الحكومية والمملوكة للمواطنين.
وذلك في إطار توجيهات محافظ شمال سيناء بشأن متابعة الأعمال بمدينة العريش والحرص علي مصلحة المواطنين والمصلحة العامة.
صيانة دورية:
حيث تلاحظ حاجة معظم الوحدات السكنية لترميمات وصيانة بصفه دورية ومستمره وذلك من منطلق الحرص علي حياتهم.
وتم التنبيه علي رؤساء مناطق الخدمات المذكورة والتي يقع في نطاقها عمارات حكوميه مملوكة للمواطنين بإرسال اخطارات لهم للتنبيه بضرورة عمل اتحاد شاغلين للعمارات المملوكة لهم حتي يتم ترشيح مقاول الصيانة ومشاركتهم في اتخاذ القرار .
كما تم التأكيد على متابعة النظافة داخل نطاق كل حي بصفة يومية ومستمره وارسال تقرير بحاله النظافة للمتابعه واتخاذ مايلزم نحو نجاح منظومة النظافه بمدينة العريش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش اجتماع مناطق اتحاد الشاغلين
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة
يونيو 7, 2025آخر تحديث: يونيو 7, 2025
المستقلة/-أسامة الأطلسي/.. شهدت مناطق متعددة في شمال قطاع غزة تصعيدًا جديدًا بداية هذا الأسبوع، حيث وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من نطاق غاراتها الجوية، ما أدى إلى موجة جديدة من الذعر بين السكان المدنيين الذين يواجهون خطر التهجير مجددًا.
وبينما تتصاعد أعمدة الدخان من بلدات مثل بيت لاهيا وجباليا، تزداد المخاوف من تكرار سيناريو النزوح الجماعي الذي شهده القطاع في الأشهر الماضية.
ويقول سكان محليون إن الغارات استهدفت مناطق مأهولة ومحيطة بمراكز إيواء مؤقتة، مما أجبر عائلات على حزم ما تبقى من أمتعتهم والبحث عن مأوى أكثر أمنًا — في ظل ندرة الخيارات وانعدام الأمان في كل مكان.
في هذا السياق، تتصاعد الأصوات الدولية والمحلية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء دوامة الحرب المستمرة منذ شهور. وعبّر عدد من السكان عن خيبة أملهم من استمرار الصراع، مؤكدين أن حياتهم لم تعد تحتمل مزيدًا من القصف والانهيار الإنساني. يقول أحد النازحين من شمال غزة: “لم نعد نعرف إلى أين نذهب. الحرب تحاصرنا من كل اتجاه، ونريد فقط أن نعيش.”
وفي ظل التدهور المتواصل في الأوضاع الإنسانية، أطلقت منظمات محلية ودولية تحذيرات بشأن النقص الحاد في المساعدات، خصوصًا في المناطق الشمالية التي بات الوصول إليها أكثر صعوبة مع استمرار العمليات العسكرية.
ورغم تصاعد الدعوات السياسية والإنسانية لإيجاد مخرج للأزمة، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، مما يعمّق معاناة المدنيين ويدفع بمزيد من العائلات نحو حافة الانهيار النفسي والمادي.
وسط هذا المشهد القاتم، تبقى الأسئلة الكبرى معلقة: متى تتوقف الحرب؟ ومن سيتحمل مسؤولية إنقاذ أرواح المدنيين العالقين في دائرة العنف المستمر؟