ملاكم مغترب ينسحب من تمثيل العراق في البطولات الدولية المقبلة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن نعيم الماجدي، الملاكم العراقي المغترب في أمريكا، انسحابه من تمثيل العراق في المحافل الدولية بعد التهميش والإهمال الذي تعرض له.
وقال الماجدي لوكالة شفق نيوز: "نعتذر عن عدم تكملة المشوار وعن عدم تمكننا من تمثيل وطننا العراق في الاستحقاقات القادمة لأسباب عدة أبرزها المسافات الطويلة الشاقة والتكاليف الباهظة للمشاركات التي صعبت علينا الاستمرار، والتي لم نحظَ بدعم يتناسب مع الجهد الذي نبذله والنفقات التي نتحمل جزءاً منها".
وأضاف أنه حقق خلال تمثيله لمنتخب العراق ذهبية شباب العرب وبرونزية الدورة العربية في الجزائر، فضلاً عن حصوله على المركز الخامس في بطولة العالم للشباب في إسبانيا ببطولة اشترك فيها 73 ملاكماً يمثلون منتخبات العالم، مختتماً حديثه بالقول: "نتمنى التوفيق لملاكمي منتخبنا الوطني في الاستحقاقات المقبلة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ملاكم عراقي
إقرأ أيضاً:
الحية: الاحتلال ينسحب من المفاوضات ويواصل الابتزاز والمماطلة
كشف رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة خليل الحية عن تفاجؤ قيادة المقاومة بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جولة المفاوضات الأخيرة، رغم التقدم الواضح الذي تحقق والتوافق إلى حد كبير مع ما عرضه الوسطاء.
وإزاء هذا التطور، أعلن الحية بوضوح أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع" لأطفال ونساء وأهالي قطاع غزة.
وفي استعراض تفصيلي لمسار المفاوضات، أوضح الحية -خلال كلمة على شاشة الجزيرة- أن قيادة المقاومة قدمت كل مرونة ممكنة خلال 22 شهرا من المفاوضات الشاقة، وضعت فيها مصلحة الشعب وحقن دمائه نصب أعينها، وتجاوبت مع الوسطاء في كل المحطات.
وبناء على هذه الجهود المستمرة، أكد أن الجولة الأخيرة شهدت تقدما واضحا وتوافقا كبيرا، خاصة في ملف الانسحاب والأسرى ودخول المساعدات، مع تلقي ردود إيجابية من الاحتلال.
غير أن المفاجأة جاءت، وفق الحية، عند انسحاب الاحتلال الصهيوني من جولة المفاوضات، الذي تساوق معه مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في خطوة وصفها الحية بـ"المفضوحة المكشوفة" التي تهدف إلى "حرق الوقت" ومزيد من الإبادة للشعب الفلسطيني.
وفي تفصيل لأسباب الرفض، أشار الحية إلى رفضه بشدة الملاحظات الإسرائيلية على آليات توزيع المساعدات، إذ يصر الاحتلال على بقاء آلية المساعدات التي حولها إلى "مصايد الموت" والتي تسببت في قتل وجرح الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي السياق نفسه، دان إصرار الاحتلال على أخذ منطقة واسعة من رفح لإقامة منطقة عزل للنازحين، في مخطط وصفه بـ"المكشوف والمفضوح" لتمهيد الطريق لتهجير الشعب الفلسطيني عبر مصر أو البحر.
وفي انتقاد لاذع للجهود الدولية الظاهرية، رفض الحية ما سماها "المسرحيات الهزلية" لعمليات الإنزال الجوي، مؤكدا أنها "لا تعدو عن كونها دعاية للتعمية على الجريمة"، وأشار إلى أن كل 5 عمليات إنزال جوي تساوي شاحنة صغيرة فقط.
إعلانوفي مقابل "هذه المسرحيات"، دعا إلى الخطوة الحقيقية وهي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة، وهو ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب.
وفي انتقال من النقد للمواقف الدولية إلى مناشدة الأمة، وجه الحية نداء عاجلا للأمة العربية والإسلامية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يشعر بحالة كبيرة من الخذلان.
وفي تساؤل مؤلم، طرح: "أما آن الأوان لتتحرك الأمة عمليا لكسر الحصار عن غزة لإيصال الطعام، والماء والدواء لأهلكم وإخوانكم؟" واستنكر حصول المحتل على دعم لا محدود، في حين "لا تمتد لشعبنا يد تدعمه حتى لو بالطعام ومقومات الحياة".
كما حث الحية دول الأمة العربية والإسلامية ومكوناتها على قطع أشكال العلاقات السياسية والدبلوماسية والتجارية كافة مع الكيان الصهيوني، ودعا جماهير الأمة إلى التعبير عن الغضب الكامل بكل الوسائل والسبل جراء ما يجري في غزة، وخص شعوب الدول المجاورة لفلسطين بالدعوة للزحف نحو فلسطين برا وبحرا وحصار السفارات.
وفي توجه أكثر تحديدا نحو الدول المحورية، وجه الحية رسالة خاصة لأهل الأردن، واصفا إياهم بـ"أرض الحشد والرباط"، ودعاهم لمواصلة هبتهم الشعبية وتكثيف جهودهم لوقف الجريمة البشعة ومنع اليمين الصهيوني من تحقيق مخططه بالوطن البديل وتقسيم المسجد الأقصى.
وعلى المنوال نفسه، وجه لمصر نداء مؤثرا قال فيه: "يا أهل مصر، يا قادة مصر، يا جيش مصر وعشائرها وقبائلها وعلماءها وأزهرها وكنائسها ونخبها، أيموت إخوانكم في غزة من الجوع وهم على حدودكم وعلى مقربة منكم؟" ودعا الأسرة المصرية "العظيمة" لقول كلمتها الفاصلة: "إن غزة لن تموت جوعا ولن نقبل أن يبقي العدو معبر رفح مغلقا أمام حاجات أهل غزة".
وفي مقابل انتقاده الصمت العربي والإسلامي، أشاد الحية بالمبادرات الكريمة والداعمة، وخص بالذكر الإسناد العسكري والشعبي في اليمن "الشقيق"، والمبادرات المهمة والفعالة من الحراك العالمي، بما في ذلك المسير البري والبحري وسفينة مادلين وحنظلة والمسيرة العالمية نحو غزة، وقافلة الصمود الأولى التي خرجت من تونس والجزائر وليبيا.
ووجه الحية رسالة وفاء لشعب غزة "الصامد"، قائلا: "حقكم علينا وعلى أمتنا كبير، وسنبقى الأوفياء لكم ولتضحياتكم بعون الله، وكلنا أمل وعلى يقين بأن هذه المعاناة بإذن الله زائلة، وأن الحق منتصر".