الولايات المتحدة تغرق في وحل الصراعات.. بايدن يدخل الانتخابات الرئاسية محملا بالأزمات|تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أفادت شبكة CNN، أن الهجمات المتصاعدة على القوات الأمريكية والسفن التجارية والحوادث التي كثيرا ما تتعلق بـ إيران ووكلائها في المنطقة تثير مخاوف جديدة من أن الحرب الإسرائيلية في غزة يمكن أن تتسع وتتحول إلى حريق إقليمي له عواقب سياسية واقتصادية خطيرة.
وقالت CNN في تقرير لها، إنه مع وجود القوات الأمريكية بشكل متزايد في خط الصراع ومع وجود القوات البحرية الأمريكية والحلفاء في حالة تأهب قصوى بعد هجمات متعددة بطائرات بدون طيارمن قبل ميليشيات الحوثي في اليمن في البحر الأحمر، فإن الوضع المتدهور يؤدي إلى توتر كبير داخل البيت الأبيض في فترة عطلة عيد الميلاد.
وأضافت CNN، أن الاحتمال المتزايد للوفيات من جانب القوات الأمريكية وتدهور الوضع الأمني من المحيط الهندي إلى البحر الأحمر ويمتد عبر العراق وسوريا ولبنان وإسرائيل، فقد يؤدي إلى أزمة خارجية جديدة غير مرحب بها قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتي يخوضها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ووفقا لـ CNN، فقد تحولت الصراعات في الشرق الأوسط إلى اختبارات جديدة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لكشف مصداقيتها من قبل خصومها ووكلائهم.
وأوضحت CNN، أن التحذيرات التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي من أن حربها ضد حركة حماس في غزة ستستمر لعدة أشهر، على الرغم من الضغوط الأمريكية لتهدئة حدة الصراع، تهدد بزيادة فرص خروج الحرب عن نطاق السيطرة وجر الولايات المتحدة إلى داخل الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة القوات الأمريكية ايران القوات البحرية الأمريكية طائرات بدون طيار اليمن البحر الأحمر البيت الأبيض العراق سوريا لبنان إسرائيل الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الاحتلال الاسرائيلي حماس الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجمهور المتغير والثابت.. سر الصراع الانتخابي
7 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تشتعل ساحة الصراع الانتخابي في العراق قبل أشهر من موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وسط تباينات حادة بين المكونين السني والشيعي، تعكس تاريخاً طويلاً من الانقسامات والتوترات الطائفية.
وتتصاعد حدة المنافسة الانتخابية في المناطق السنية بشكل غير مسبوق، حيث يواجه الناخبون السنة خيارات متعددة ومتباينة، بينما تحافظ الكتل الشيعية على جمهورها الثابت الذي يصوت لها في كل دورة انتخابية.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن 78% من الناخبين الشيعة سيصوتون لنفس الأحزاب التي صوتوا لها سابقاً، مقابل 42% فقط من الناخبين السنة.
وتبرز المخاوف من تكرار سيناريوهات انتخابات 2010 و2018، حين شهدت المناطق السنية انقسامات حادة أضعفت تمثيلها السياسي، وأدت إلى خسارة مقاعد لصالح كتل أخرى. وتظهر الإحصائيات أن المناطق السنية سجلت أدنى نسب مشاركة في الانتخابات السابقة بلغت 41% مقارنة بـ 63% في المناطق الشيعية.
وتتجلى الصراعات بين القيادات السنية في تشكيل تحالفات متنافسة، حيث أعلن تحالف “السيادة” بزعامة خميس الخنجر عن تشكيل ائتلاف “القيادة السنية الموحدة” في فبراير الماضي، بينما يستعد تحالف “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي لخوض الانتخابات منفرداً، في مشهد يعيد إلى الأذهان انقسامات 2021.
وتتزامن هذه الانقسامات مع تحديات أمنية واقتصادية تواجه المناطق السنية، التي لا تزال تعاني من آثار الحرب ضد تنظيم داعش، وضعف الخدمات، وتراجع الاستثمارات. وتشير تقارير اقتصادية إلى أن معدلات البطالة في المحافظات السنية تتجاوز 30%، مقارنة بـ 18% في المحافظات الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية.
وتعود جذور هذه الظاهرة إلى تحولات ما بعد 2003، حين فقد السنة العرب، الذين يشكلون نحو 20% من سكان العراق، مكانتهم التاريخية في قيادة الدولة. وتكررت هذه الظاهرة في انتخابات 2005 و2010 و2014، حين أدت الانقسامات السنية إلى إضعاف تمثيلهم في البرلمان.
وتتفاقم المخاوف من تأثير هذه الانقسامات على السلم المجتمعي، خاصة مع تصاعد خطاب التخوين والتسقيط المتبادل بين القيادات السياسية.
وتحذر منظمات مجتمع مدني من أن استمرار هذه الخطابات قد يؤدي إلى عزوف الناخبين وتراجع المشاركة الشعبية في الانتخابات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts