أبوظبي - وام
أطلق مركز جامع الشيخ زايد الكبير، سلسلة ثقافية مرئية جديدة، بعنوان «كرسي الجامع»، تسلط الضوء على عدد من المواضيع التي تمس المجتمع، مثل ساعات استجابة الدعاء، ومعاني الأذان، وتفسير بعض آيات القرآن الكريم، وغيرها من موضوعات تمس المجتمع، تعززها قصص من السيرة والأدب.
ويستعد المركز لإطلاق سلسلة ثانية تحمل اسم «ومضة فقهية»، يقدمها عدد من أعضاء مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وتتمحور حول موضوعاتٍ دينية وفقهية تهم فئات المجتمع المختلفة، تقدمها السلسلة بأسلوب مبسط يتيح للأفراد الاستفادة منها في معرفة واجباتهم الدينية على الوجه الأمثل.

وتأتي هاتان السلسلتان الثقافيتان الجديدتان تأكيدًا للدور الديني للجامع، وتعزيزًا لمسؤوليته تجاه المجتمع، من خلال تقديم ما يحتاجه الفرد من معرفة حول المسائل الفقهية وغيرها مما يتعلق بالجانب الديني من الممارسات الحياتية، بمحتوى غنيٍ وفريد، يُقدم بأسلوب سهل وبسيط.
وسينشر المركز حلقات السلسلتين الجديدتين على منصاته المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى مختلف منصات وسائل الإعلام.وينشر المركز سلسلات توعوية دينية وثقافية ومجتمعية، تتضمن حلقات قصيرة استُلهمت موضوعاتها من سماحة الدين الحنيف، وثراء مفردات الحضارة الإسلامية بعلومها وفنونها، ومن العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، ومنها سلسلة «غراس قيم»، وسلسلة «المخطوطات»، وسلسلة «عمارة وفنون»، وسلسلة «التقويم الهجري»، وسلسلة «ذكر من الجامع»، وسلسلة «منبر الجامع»، وسلسلة «الكتب النادرة»، وسلسلة «ديرة الدرور»، وسلسلة «أسماء الله الحسنى»، بينما بلغ عدد الحلقات التي نشرها حتى الآن أكثر من 200 حلقة مصورة.
وقال الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير: «يأتي إنتاج المركز لهذه السلسلات، من منطلق حرصه على دعم الحركة الثقافية، ونشر القيم الإسلامية السمحة، وتعزيز الوعي بين أفراد المجتمع، وترسيخ مكانة الجامع كصرح رائد يعكس هوية دولة الإمارات العربية المتحدة، ويؤكد قيمها النبيلة، فقد جسد من خلالها تطلعات القيادة ورؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في ترسيخ مكانة الجامع معلمًا دينيًا وطنيًا ثقافيًا جاذبًا للسياحة بعمارته الإسلامية الفريدة، ومنصة لمفاهيم التسامح والتعايش والحوار الحضاري بين ثقافات العالم؛ إذ يخاطب المركز من خلال السلسلات الدينية والثقافية المجتمع بشرائحه وفئاته وثقافاته المختلفة، بلغة بسيطة مبتكرة، حظيت بالاستحسان والقبول، لاسيما أنها طُبعت بروح المجتمع الإماراتي، وقيمه النبيلة، وموروثه الثقافي الأصيل، وعززت التواصل الحضاري بين ثقافات العالم من خلال مفاهيم إنسانية مشتركة تعززها سماحة الثقافة الإسلامية وقيمها النبيلة».
وأضاف: «يحرص المركز على إنتاج السلسلات الثقافية بجودة عالية، حيث يشرف على إعدادها وتنفيذها ومتابعتها كادر وطني على درجة عالية من الكفاءة والمسؤولية والخبرة، وذلك بالتعاون مع الجهات والمؤسسات ذات الاختصاص، ويعمل في إطار دأبه على الارتقاء والتطوير المتواصل لمنظومته الحضارية، على التنويع والتجديد فيما يقدمه بحيث يحقق أكبر قدر من الفاعلية في نشر رسالة الجامع، وتجسيد التزامه بالمسؤولية المجتمعية».
وأطلق مركز جامع الشيخ زايد الكبير على مدار السنوات الماضية، عدداً من المبادرات والأنشطة والبرامج المتجددة والمتنوعة التي تستهدف جميع شرائح المجتمع وتخاطب الناشئة بطرق مبتكرة، ومنها السلسلات الثقافية المرئية، التي ينشرها بصورة دورية عبر منصات التواصل الاجتماعي وقنوات الإعلام المحلي، وذلك في إطار عمله على ترسيخ مكانة الجامع كصرح عالمي رائد، يعمل على نشر مفاهيم الثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التواصل الحضاري، مع الثقافات حول العالم، وتعزيز القيم النبيلة في المجتمع، وتعزيز التربية الأخلاقية للناشئة والأجيال.وتتميز مجموعة السلسلات الثقافية التي ينشرها المركز بثرائها وقيمتها حيث تُعرض سلسلة «غِراسُ قِيم»، عبر قنوات تلفزيون أبوظبي ومنصات وسائل الإعلام، وتتضمن مجموعة من الرسائل الأخلاقية الرئيسة التي تستند إلى مبادئ ديننا الإسلامي والثوابت الوطنية والثقافية والاجتماعية، كحب الوطن، وبر الوالدين، وغيرها مما يدعم دور الأسرة والمجتمع في تعزيز التربية الأخلاقية للأجيال والناشئة.
وتستعرض سلسلة «المخطوطات» محتوى أنفس المخطوطات التي تقدمها «مكتبة الجامع» في هيئة المصغرات الفيلمية، في حين تسلط سلسلة «عمارة وفنون» الضوء على جماليات العمارة الإسلامية المتجلية في أرجاء الجامع، وما تنطوي عليه من رسائل ومفاهيم إنسانية، مسلطةً الضوء على جهود المركز في تحقيق استدامتها، أما سلسلة «التقويم الهجري» فتثري الحصيلة المعرفية للمشاهدين بمعلومات متنوعة عن التقويم الهجري، وأهميته وارتباطه بالدين والعبادات والموروث والهوية الإسلامية، بأسلوب وطابع مميز، فيما يعرض من خلال سلسلة «ذكر من الجامع» مجموعة من الرسائل الدينية التوعوية التي قدمها خطباء جامع الشيخ زايد الكبير خلال شهر رمضان المبارك، وتلخص حلقات سلسلة «منبر الجامع» ما تتناوله خطب الجمعة من رسائل ودروس، بهدف إيصال رسائلها لكافة فئات المجتمع بعلى اختلاف أعمارهم وفئاتهم، الأمر الذي يعزز دور المركز الديني والثقافي والمجتمعي، في حين تأتي سلسلة «الكتب النادرة» ضمن سلسلات المركز الثقافية المعنية بإبراز مكنونات الحضارة الإسلامية وفنونها، من خلال تسليط الضوء على مجموعته الفريدة من «الكتب النادرة».
وتتناول سلسلة «ديرة الدرور» أهم ملامح الطوالع والدرور، وتستعرض الأشعار الإماراتية التي تغنت بها، وصور اهتمام الآباء والأجداد بظهور «نجم سهيل»، كما ينشر المركز سلسلة «أسماء الله الحسنى»، وهي سلسلة فيديوهات قصيرة تنشر بشكل دوري، يقدم من خلالها أخصائيو الجولات الثقافية شرحاً مبسطاً لأسماء الله الحسنى البالغ عددها تسعة وتسعين اسماً، مع توضيح ما تحمله من معانٍ ومفاهيم، كما دأب المركز على تسجيل وإنتاج مواد سمعية لقراءات القرآن الكريم بأصوات أئمة الجامع، وتوزيعها على المصلين خلال الشهر الفضيل، إضافة إلى إنتاجه مقاطع مصورة لتلاوات قراء الجامع وأئمته أثناء أداء شعائر شهر رمضان المبارك في رحاب الجامع، ونشرها.ويتيح المركز لأفراد المجتمع الوصول إلى السلسلات الثقافية التي ينشرها بصورة دورية ومستمرة، عبر منصته، في موقع الإنستغرام (szgmc_ae@)، وغيرها من المنصات الإعلامية المحلية في مواقع التواصل الاجتماعي، كما يتيح الوصول إليها عبر زيارة الموقع الإلكتروني التالي: (http://szgmc.aiwa.ai/ar/Mediahub).
ويحرص مركز جامع الشيخ زايد الكبير على عرض سلسلاته الثقافية في المحافل الثقافية التي يشارك فيها محليا وعالميا؛ بهدف تفعيل دوره في رفد النشاط الثقافي في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وإطلاع العالم على رسالته الداعية إلى إبراز الموروث الثقافي الإسلامي والعربي والمحلي، وإبراز الجامع، وما ينفرد به عن غيره من دور العبادة في العالم، والتعريف برسالته الحضارية الداعية للتقارب الثقافي والمنبثقة من رؤية مؤسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونهج القيادة الرشيدة في مد جسور التواصل الحضاري، وتعزيز مكانته باعتباره مقصدًا ثقافيًا عالميًا فريداً، ومعلمًا يبرز ثراء الثقافة الإسلامية وما تتميز به من تنوع وشمول.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامع الشيخ زايد أبوظبي مرکز جامع الشیخ زاید الکبیر الضوء على وتعزیز ا من خلال

إقرأ أيضاً:

خلال 10 أيام.. القسام ينفذ سلسلة من العمليات النوعية / تفاصيل

#سواليف

تواصل #كتائب الشهيد عز الدين #القسام لليوم الـ 614 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع #غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من #ضباط وجنود #العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
وأكدت الكتائب أن ما تكبده #الاحتلال من #خسائرَ في #خانيونس و #جباليا خلال عمليات “حجارة داود” رداً على “عربات جدعون”، لهو امتدادٌ لسلسلة العمليات النوعية، ونموذجٌ لما ستُجابَه به قوات الاحتلال في كل مكان تتواجد فيه، وليس أمام جمهور العدو إلا إجبارَ قيادتهم على وقف #حرب_الإبادة أو التجهُّز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت.
الإعلام العسكري لكتائب القسام نشر منذ يوم الثلاثاء 03 يونيو 2025م وحتى اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025م، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهدينا للقوات الصهيونية، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو، بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تجمعات العدو بالقذائف والصواريخ.
وقد اعترف العدو بمقتل 4 من جنوده وإصابة آخرين بجراح خطيرة، وتدمير وإعطاب عدداً من آلياته العسكرية خلال تصدي القسام للقوات المتوغلة في عدد من محاور القتال.
فيما يواصل إخوان الصدق في يمن الإيمان والحكمة معركة إسناد شعبنا ومقاومتنا في غزة وفلسطين، حيث قصفت القوات المسلحة اليمنية وسط فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، ودوّت صفارات الإنذار وسمع دوي انفجارات كبيرة في القدس و”تل أبيب” وعدد كبير من المدن وسط فلسطين المحتلة، إضافة إلى شل حركة الطيران في مطار “بن غوريون”.

وفيما يلي متابعة لما صدر عن الإعلام العسكري لكتائب القسام خلال 10 أيام:

12/06/2025م: بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدو القسام نسف منزل تحصنت بداخله قوة صهيونية راجلة بعدد من العبوات شديدة الانفجار التي تم تجهيزها مسبقًا وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء الذي استمر لعدة ساعات في شارع “الڤلل” شرق مدينة حمد بمنطقة السطر شمال مدينة خانيونس جنوب القطاع وذلك فجر عيد الأضحى المبارك بتاريخ 06-06-2025م.

مقالات ذات صلة الجمعية العامة تصوت لصالح قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة بشكل دائم ودون شروط 2025/06/13

11/06/2025م: كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركفاه” صهيونية بقذيفة “الياسين 105” بالقرب من مفترق “أبو شرخ” بمنطقة “البطن السمين” جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع.

11/06/2025م: تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني ببندقية “الغول” القسامية في منطقة السناطي شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.

08/06/2025م: بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدو القسام الإجهاز على جنديين صهيونيين من المسافة صفر في شارع النزاز شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 03-06-2025م.
08/06/2025م: كتائب القسام تستهدف جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” أمس السبت قرب موقع اليرموك بحي المنارة جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع.
07/06/2025م: تمكن مجاهدو القسام أمس الجمعة من تفجير عين نفق مفخخة مسبقًا في قوة صهونية راجلة قوامها 6 جنود وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة مرتجى بالقرب من الجامعة الإسلامية جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
06/06/2025م: كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس تستهدف تحشدات العدو في محيط صالة “كندا” قرب مفترق الأوروبي جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع بقذائف الهاون.
05/06/2025م: بعد عودتهم من خطوط القتال..أكد مجاهدو القسام تنفيذ كمين مركب بمنطقة الخط الشرقي في محيط موقع المبحوح شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وذلك يوم الأحد الموافق 2025/06/02م، حيث قَامَ المُجاهدون سعت 12:00 بتدمير ناقلة جند من نوع “نمر” بقذيفة “الياسين 105” وعبوة “شواظ” وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح، وبعد تدخل قوة النجدة وانسحابها فجّر مجاهدونا عبوة شديدة الانفجار في جيب “همر” عسكري وأوقعوا من بداخله بين قتيل وجريح ومن ثم الاشتباك مع من تبقى من أفراد قوة النجدة بالأسلحة الخفيفة، وفور هبوط طائرة مروحية من نوع “يسعور” للإخلاء تم استهدافها بالأسلحة الرشاشة وأجبروها على الانسحاب.
05/06/2025م: كتائب القسام تدك تحشدات العدو قرب مسجد “أم حبيبة” بمنطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون عيار 80 ملم.
05/06/2025م: كتائب القسام تستهدف برج جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق مرتجى بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع.
04/06/2025م: كتائب القسام تستهدف جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” أول أمس الإثنين في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع.
04/06/2025م: كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركفاه” صهيوينة بقذيفة “الياسين 105” واشتعال النيران بداخلها أمس الثلاثاء بالقرب من مفترق مرتجى بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
ولا يزال مجاهدونا ورثةُ الأنبياء يقذفون بـ”حجارة داود” على “عربات جدعون” فتدمَغ جبروتَ الاحتلال فإذا هو زاهق، ليسطروا ببطولاتهم انتصارَ الفئة المؤمنة المستضعفة على الفئة الظالمة المتغطرسة.

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم كفر الشيخ يتفقد مركز توزيع صناديق أسئلة امتحانات الثانوية العامة
  • طارق صالح يشدد على تسريع إنجاز مشروع مياه الشيخ زايد لتخفيف معاناة سكان تعز
  • التعليم العالي: إطلاق سلسلة "صحتك في الصيف" للتوعية الصحية بالتعاون مع المركز القومي للبحوث
  • مجلس حقوق الإنسان يطلق استشارة وطنية على خلفية القضايا التي تعنى بحقوق الأطفال
  • الهيمنة الثقافية وتفاهة الشر، لماذا لم تُقاوِم الخرطوم/المركز مذابح الهامش؟
  • سيارة ملاكي تنهي حياة شاب في مدينة الشيخ زايد
  • خلال 10 أيام.. القسام ينفذ سلسلة من العمليات النوعية / تفاصيل
  • المنتدى الاقتصادي العالمي يطلق تقرير الفجوة العالمية بين الجنسين.. تفاصيل
  • حمدان بن زايد: مبادرات هيئة الهلال الأحمر تعزز أهداف «عام المجتمع»
  • وكيل تعليم كفر الشيخ يعقد اجتماعا مع أعضاء مركز أسئلة الثانوية العامة