اتحاد الكتاب العرب ينعي الباحث مأمون محي الدين الجنان
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
نعى اتحاد الكتاب العرب الباحث مأمون محي الدين الجنان بعد مسيرة حافلة بالعطاء في مجال الصحافة والبحث التراثي والتاريخي والأدبي والعمل مديراً تنفيذياً لمجلة الأصيل الثقافية وكعضو لجمعية البحوث والدراسات في اتحاد الكتاب العرب.
والجنان الذي ولد عام 1958 وتلقى تعليمه بدمشق ولبنان، له من المؤلفات والدراسات: الأجوبة المسكتة، والكميت بن زيد الأسدي الشاعر السياسي ومجنون ليلى بين الواقع والأسطورة، والحريري صاحب المقامات والبحتري دراسة نقدية حول فنونه الشعرية وعبد الله بن المقفع حياته آثاره وأدبه دراسة نقدية وسلسلة أدباء ومفكري دمشق والمدخل إلى تقويم اللسان وتعليم البيان دراسة وتحقيق وغيرها العديد من المؤلفات.
وبين رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أن الباحث الراحل من أهم الباحثين في العصر الحديث لأنه أعاد هيكلة البحث الأدبي والتراثي بشكل موثق لتكون حاضرة بين أيادي المثقفين العرب، وهذا يعتبر من أكثر الأمور الضرورية في الثقافة وتجسيد الهوية والانتماء.
وأشار عضو المكتب التنفيذي مسؤول النشاط الثقافي في اتحاد الكتاب العرب الباحث الأرقم الزعبي إلى أن الراحل تعامل مع الأدباء والكتاب بتعاون ومحبة كبيرين، وقدم للمكتبة العربية ما لم يتمكن الكثيرون منه، منوهاً بمواقفه الوطنية التي قدم من خلالها ولده شهيداً فداء للوطن.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اتحاد الکتاب العرب
إقرأ أيضاً:
قطعة أثرية يمنية نادرة برأس ثور مهيب تعرض غدًا في مزاد ببرشلونة!
شمسان بوست / خاص:
من المقرر أن تُعرض يوم غدٍ الخميس، قطعة أثرية نادرة من آثار اليمن القديم تعود إلى الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، في مزاد علني تنظمه دار “تمبلوم” للفنون الجميلة بمدينة برشلونة الإسبانية.
وكشف الباحث اليمني المتخصص في الآثار، عبدالله محسن، أن القطعة عبارة عن شاهد قبر من مملكة قتبان، وهي إحدى الممالك اليمنية القديمة، مشيرًا إلى أنها ستُطرح ضمن المزاد الصيفي الكبير الذي يشمل أعمالًا فنية وآثارًا وكنوزًا ملكية ومجوهرات وفنونًا معاصرة.
وأوضح محسن أن الشاهد الأثري ينتمي إلى مجموعة خاصة أوروبية، ويتميّز بنحت بارز لرأس ثور مهيب يتوسطه، نفذ بدقة عالية وتفاصيل واقعية تُبرز السمات الجمالية والتعبيرية لهذا الحيوان، مثل العيون اللوزية، والخطم البارز، والطيات المنحوتة، والأذنين المنتصبتين، في مشهد يعكس القوة واليقظة.
وأكد الباحث أن الثور كان رمزًا شائعًا في فنون اليمن القديم، حيث ارتبط بالقوة والخصوبة والحماية، وهي صفات يعتقد أنها كانت ذات دلالة جنائزية أو نذرية، في سياق استخدام مثل هذه القطع.
كما أشار محسن إلى وجود نقش في أعلى الشاهد مكتوب بخط المسند – وهو الخط المستخدم في الكتابات اليمنية القديمة – لكنه نبّه إلى أن هذا النقش لا يتوافق تمامًا مع القواعد الأصلية لكتابة المسند، من حيث الخطوط الفاصلة وشكل بعض الحروف مثل الفاء والقاف، ما قد يشير إلى إضافته لاحقًا لجذب هواة جمع الآثار.
وتُسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على نزيف الآثار اليمنية وبيعها في الأسواق العالمية، في ظل غياب الرقابة الرسمية وظروف الحرب التي تمر بها البلاد، ما يجعل استعادة هذا الإرث الحضاري مهمة أكثر تعقيدًا وصعوبة.