هيئة الإعلام: أبراج الاتصالات اعتمدت الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
27 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات، الأربعاء، أن أبراج الاتصالات في عموم العراق اعتمدت الطاقة النظيفة بنسبة بلغت 16.3 بالمئة، مؤكدة دعمها الكبير للمبادرة الوطنية لدعم الطاقة وتقليل الانبعاث، فيما شددت على ضرورة تشريع قانون الطاقة المتجددة لوضع أطر عمل لستراتيجيات التحول المناخي الجديد.
وقال عضو مجلس هيئة الإعلام والاتصالات، عبد العظيم الصالح في كلمة له، خلال ندوة حوارية خاصة بالانبعاثات واستخدام الطاقة النظيفة، إن “الهيئة من المؤسسات الداعمة بشكل أساسي لجميع المبادرات والنشاطات التي من شأنها الحفاظ على الأمن القومي وديمومة السلامة البيئية في ظل التغيرات الخطيرة والتحول إلى مستوى قياسي في ارتفاع درجات الحرارة”، مبيناً أن “الهيئة حرصت على تقديم كل الدعم للمبادرة الوطنية لدعم الطاقة وتقليل الانبعاث، منذ انطلاقها، لمواجهة مخاطر الطاقة وتلوث المياه، والدفع نحو التشجيع على تقليل استغلال الطاقة والترويج لثقافة الترشيد”.
وتابع أن “الهيئة قدمت إعلانات إلى المبادرة الوطنية، من خلال بث برامج وإعلانات مرئية ومسموعة ومقروءة، وأكدنا على أهمية المسؤولية المجتمعية في مواجهة التغيرات المناخية وأثر الوعي في استدامة الطاقة وتقليل الانبعاث والحفاظ على البيئة والإنسان، وأكدنا على عقد اللقاءات الخاصة مع المسؤولين في ملف الطاقة والتغيرات المناخية مع مراعاة تغطية المبادرة عبر تسليط الضوء على منجزاتها وأهدافها”، لافتاً الى أن “المسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً، وتوحيد الجهود التطوعية والمساهمة في ترسيخ مفاهيم استغلال الطاقة بكل أنواعها وترشيد الاستهلاك والتشجيع على استخدام الطاقة النظيفة المتجددة”.
وذكر، أن “الهيئة حثت شركات الهاتف النقال، على استخدام الطاقة النظيفة لتقليل الانبعاث، حيث بلغ استخدام الطاقة النظيفة من الأبراج في عموم العراق 16.3 بالمئة من مجموع 17796 برجاً في عموم العراق”، مشدداً على “ضرورة التوعية للحفاظ على بيئة آمنة، وترشيد للطاقة والمياه في ظل التغيرات المناخية التي تؤثر في جميع بلدان العالم ومنها العراق، الذي يعيش تحديات نتيجة انخفاض واردات المياه، كما تتطلب المرحلة الآنية تشريع قانون الطاقة المتجددة التي يمكن أن تسهل عملية التحول ووضع ميزانية وطنية لها”.
وأوضح، أن “المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جميع الجهود الحكومية والمجتمعية، لمعالجة أزمة التلوث البيئي وزيادة الانبعاث الضارة”.
من جانبها، قالت ممثلة النائب الأول لرئيس مجلس النواب، عضو لجنة الطاقة النيابية، نفوذ الموسوي: إنه “نظراً لما يواجهه العراق من مخاطر الطاقة والمياه والتغير المناخي، يأتي تجمعنا كمنصة حيوية لتكثيف جهود المؤسسات، لتقليل الانبعاثات وتسريع التحول للطاقة المتجددة بشكل ملموس”.
وتابعت، أن “ذلك يتطلب منا تشريع قانون الطاقة المتجددة، لوضع أطر عمل لستراتيجيات التحول المناخي الجديد، بإشراف الجهات المعنية بالتغير المناخي، لخلق عملية شاملة تساعد في تحفيز الجهات، وتمكين المجتمع للوصول إلى صافي انبعاثات أقرب إلى الدرجة الصفرية”.
بدوره، أوضح ممثل رئيس اللجنة الوطنية لدعم الطاقة وتقليل الانبعاثات، رحيم الجعفري، أن “المبادرة الوطنية جاءت تلبية لظروف العراق والتغيرات المناخية، حيث أصبح لازماً علينا إطلاق مبادرة وطنية معنية بالتغيرات المناخية، بسبب الحاجة لإيفاء العراق بالتزاماته أمام مؤتمر باريس للمناخ”.
وأكمل بالقول: إن “العراق أصبح ملزماً، باتخاذ إجراءات لتقليل الانبعاثات والدخول في الطاقات المتجددة وزيادة المساحات الخضراء”.
وأكد، أن “المبادرة حضت بدعم كبير، وآخرها صدور أمر ديواني، لتشكيل هذه المبادرة، من أعضاء بمختلف الجهات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الطاقة النظیفة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إدراج معهد بحوث الإلكترونيات ضمن لائحة منظمة الألكسو لمراكز التميز العربية في الطاقة المتجددة
أعلن معهد بحوث الإلكترونيات إدراجه رسميًا ضمن لائحة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – الألكسو لمراكز البحث العلمي العربية المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة للدورة 2025–2026، وقد ثمّن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي هذا الإنجاز الذي يؤكد ريادة مصر الإقليمية في البحث العلمي والتكنولوجيا التطبيقية، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تقوم به المراكز والمعاهد البحثية المصرية في دعم منظومة الابتكار وتعزيز مكانة مصر على الساحتين العربية والدولية، ومؤكدًا أن المشاركة الفاعلة لتلك المراكز في المبادرات والبرامج الإقليمية تسهم في الارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الوزير أن هذا الإنجاز يعكس نجاح الاستراتيجية الوطنية لدعم البحث العلمي وربطه بقضايا التنمية المستدامة، وعلى رأسها التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأوضحت الدكتورة شيرين محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات أن الإدراج جاء خلال الاحتفالية التي استضافتها جامعة حمد بن خليفة بدولة قطر يومي 11 و12 ديسمبر 2025، والتي تعد أول مبادرة من نوعها عربيًا لدعم التميز العلمي والابتكار في مجالات الطاقة المتجددة.
وتم تسليم شهادة الإدراج للمعهد من الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة، بحضور الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو.
ولفتت إلى أن اختيار المعهد جاء بعد منافسة عربية واسعة ضمّت 35 مركزًا بحثيًا من 13 دولة عربية، بينها 6 مراكز ممثلة لجمهورية مصر العربية، ليكون معهد بحوث الإلكترونيات المركز المصري الوحيد المختار ضمن هذه القائمة المرموقة، وهو ما يؤكد تفوق المعهد في مجالات الطاقة المتجددة والابتكار التكنولوجي.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن اختيار معهد بحوث الإلكترونيات يمثل ثمرة للتكامل المؤسسي بين الوزارة واللجنة الوطنية والمنظمات الإقليمية، ويعكس ثقة منظمة الألكسو في القدرات البحثية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا الإدراج يفتح آفاقًا أوسع للتعاون العربي المشترك في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.
كما أوضح الدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام لشؤون منظمتي الألكسو والإيسيسكو باللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذا الإنجاز يعكس الحضور الفاعل لمصر داخل منظومة العمل العربي المشترك، ويؤكد نجاح الجهود التنسيقية التي تبذلها اللجنة الوطنية لتعظيم الاستفادة من آليات المنظمات الإقليمية، ودعم ترشيح المؤسسات البحثية المصرية المتميزة بما يعزز القوة العلمية والبحثية للدولة المصرية.
ويذكر أن منظمة الألكسو تعتمد في اختيارها على عدة معايير تضم امتلاك بنية بحثية ومعملية متقدمة، وسجلًا علميًا منشورًا في مجالات الطاقة المتجددة، وخبرة مثبتة في تنفيذ مشروعات تطبيقية تخدم احتياجات المجتمع العربي، إلى جانب القدرة على بناء الشراكات والمشاركة في المبادرات الإقليمية. وقد أثبت المعهد استيفاءه لهذه المعايير من خلال ما يمتلكه من أقسام بحثية متقدمة تضم قسم الخلايا الضوئية وقسم الطاقة العالية، ومعامل متخصصة في مجالات تخزين الطاقة ومحطات شمسية بحثية ومعامل الإلكترونيات الصناعية والتحكم. كما يضم المعهد معامل متقدمة لتصميم وتصنيع المكثفات وبطاريات الليثيوم، بالإضافة إلى بنية قوية في مجال الذكاء الاصطناعي لدعم أبحاث الطاقة وإدارة الشبكات الذكية. ويُعد معهد بحوث الإلكترونيات نموذجًا للمنشآت البحثية الخضراء في مصر، إذ نجح في تحويل مبانيه إلى منشآت ذكية مستدامة تعتمد على الطاقة النظيفة وتُسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، بما يواكب الاتجاهات العالمية في الاستدامة والتحول للطاقة النظيفة.
ويعد إدراج المعهد خطوة مهمة نحو تعزيز دوره الإقليمي والدولي في تحقيق رؤية مصر 2030 للتحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز الابتكار التكنولوجي، ويعزز مشاركته في المبادرات العربية القادمة بما يدعم الابتكار ويؤكد مكانة مصر العلمية إقليميًا، وفتح آفاق تطوير شراكات بحثية مع المؤسسات العربية في مجالات الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
كما تجدر الإشارة إلى أن ثلاثة معامل مركزية بمعهد بحوث الإلكترونيات حاصلة على شهادة الاعتماد ISO/IEC 17025:2017 من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك)، وتمثل البنية البحثية القوية للمعهد سجلًا علميًا متميزًا في مجالات الطاقة المتجددة وتطبيقاتها الصناعية والزراعية، مدعومة بخبرة طويلة ومشاركة فاعلة في المبادرات الوطنية والعربية للتحول الأخضر والابتكار التكنولوجي، بالإضافة إلى امتلاكه مركز بيانات متطور يمثل منصة وطنية لخدمة الاستضافات الرقمية.
وعلى صعيد آخر شهدت الفعالية جلسات علمية موسعة بمشاركة رؤساء ومديري المراكز العربية المدرجة، حيث تمت مناقشة آفاق التعاون العربي في مجالات الطاقة المتجددة، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الخبرات، وتعزيز القدرات البحثية. كما شهد اليوم الثاني اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا بين الألكسو والمراكز المدرجة لوضع خارطة طريق لمبادرات عام 2026، بهدف توحيد الجهود العربية في مجالات الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون المشترك ودعم الدور المحوري للبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.
شارك في الوفد المصري دكتوره دعاء عطية رئيس معمل نظم الخلايا الضؤئية وتطبيقاتها بمعهد بحوث الإلكترونيات، د سحر ناصف رئيس معمل تكنولوجيا الخلايا الضوئية و تخزين الطاقة بمعهد بحوث الإلكترونيات.