قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي إن عدم توقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة سيقود المنطقة إلى منزلقات خطيرة، ربما تنذر بكوارث كبرى.

ضمان وصول المساعدات إلى الأشقاء في غزة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر النشرة الإخبارية على قناة «إكسترا نيوز» اليوم الأربعاء، أن التحذير من التهجير القسري والحرص الكبير للدولة المصرية على ضمانة وصول المساعدات إلى الأشقاء في غزة كان على مرأى ومسمع من العالم كله، مؤكدا حرص الدولة المصرية على القول إن هذا التهجير هو خط أحمر كما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

النقطة المركزية الحقيقية

ولفت « الكشكي» إلى أن النقطة المركزية الحقيقية التي انطلقت من القاهرة، استطاعت أن تصل بصوتها ومواقفها نحو العالم كله، واستطاعت أن تصل إلى الجميع، مؤكدًا أن القمم التي تطلقها مصر، ومنها قمة اليوم المصرية الأردنية، ما هي إلا تأكيد للثوابت التي تطرحها مصر وهو الإيمان بالقضية الفلسطينية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة السيسي الأردن فلسطين

إقرأ أيضاً:

شهادة صحفي حول تعرضه للاغتصاب في سجون الاحتلال

رام الله - صفا

قدم الأسير المحرر الصحافي سامي الساعي، شهادة عن التجربة المروعة التي مر بها خلال فترة اعتقاله الإداري، التي امتدت بين شباط / فبراير 2024 وحتى يونيو/ حزيران من العام الجاري، والتي تخللها الضرب والتنكيل والإهانة وصولاً للاغتصاب.

وأكد الساعي في جلسة استماع استضافها اليوم الأحد، المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" حول اعتقال الصحافيين الفلسطينيين، أنه تعرض للاغتصاب في سجن "مجدو" بواسطة عصا على يد مجموعة من السجانين بعد أن انهالوا عليه بالضرب المبرح وهو مكبل ومعصوب العينين.

وقال: "اقتادتني مجموعة من السجانين لا يقل عددهم عن 4 لم يكفوا عن ضربي وشتمي وإهانتي وتهديدي وزملائي الصحافيين، وحين وصلنا إلى منطقة ذات رائحة كريهة، نزعوا ملابسي وأجبروني على الجلوس بوضعية السجود. اعتقدت أن ذلك يراد به فقط الإهانة والتسلية، إلى أن شعرت بأنهم يقومون بإدخال جسم صلب في مؤخرتي".

وأشار إلى أنه شعر بألم غير مسبوق لا يمكن وصفه، خاصة لما راح السجانون يحركون العصا التي اغتصبوه بها في كل الاتجاهات.

وبين أن الأمر لم يقتصر على ذلك، إذ تخلله الضرب العنيف على المناطق الحساسة، وقيام أحد السجانين بالوقوف على رأسه ورقبته بكلتا قدميه، وكان ذلك كفيلاً بأن يشعر بأنه أوشك على مفارقة الحياة.

ولفت سامي الساعي إلى أن ما تعرض له ترافق مع تهديد بمصير مماثل يطال كل الصحافيين، مضيفاً أن كافة أصناف التعذيب والجرائم والانتهاكات أصبحت متاحة داخل سجون الاحتلال، بعد تنصيب المتطرف إيتمار بن غفير منصب وزير في حكومة الإسرائيلية وتوليه المسؤولية المباشرة عن السجون.

وذكر أن تجربة الاعتقال بعد السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023 أصبحت تمثل مسيرة من العذاب يعيشها الأسير منذ لحظة اعتقاله وحتى يوم الإفراج عنه، فلا يكاد يمر يوم واحد دون قمع أو تجويع أو حرمان من العلاج.

وتطرق كذلك إلى أن تعذيب الأسرى وسحلهم بعد تقييدهم، وضربهم ورش غرفهم بالغاز وشتمهم وإهانتهم وإفلات الكلاب البوليسية عليهم؛ كان يتم دون أي سبب، وإثر ذلك أصبح العديد من المعتقلين يرفضون الخروج للقاء المحامين ويتجنبون طلب الانتقال من القسم أو من سجن لآخر نظراً لحجم التنكيل الذي كانوا يتعرضون له خلال التنقلات.

وأشار إلى أنه شرح لطبيب السجن ظرفه الصحي الخاص بعد أن تبرع قبل فترة قصيرة بإحدى كليتيه لابنه، وأنه بحاجة لمتابعة العلاج والدواء، فما كان من الطبيب إلا تهديده بالضرب والاغتصاب والموت.

من جانب آخر، أوضح الأسير المحرر الصحافي سامي الساعي، أنه التقى داخل سجون الاحتلال بالمعتقل الإداري صخر زعول، الذي أعلن عن استشهاده ظهر اليوم الأحد، منوهًا إلى أن ارتقاء زعول يمثل خبراً صادماً خاصة أنه لم يكن يعاني من أي أمراض وكان يتمتع بصحة جيدة.

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. القوة التي تعيد نحت خارطة المنطقة
  • شهادة صحفي حول تعرضه للاغتصاب في سجون الاحتلال
  • محافظ بني سويف يناقش التقرير السنوي لأنشطة الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية
  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • طارق الشناوي: النجومية الحقيقية لا تُقاس بالإيرادات.. ومحمد رمضان مثال على المشروع الفني المتوازن
  • خبير: استمرار الحرب الروسية الأوكرانية يحمل تداعيات خطيرة عسكريًا واقتصاديًا
  • كاتب أمريكي: ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا
  • المفوضية الأوروبية: دعم أوكرانيا يتواصل ورسالة حازمة لروسيا بشأن كلفة الحرب
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”
  • وقفات حاشدة بصنعاء تحت شعار جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة