تكليفات مهمة من «التعليم» بشأن أسئلة وإجابات امتحانات نصف العام
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أرسلت المديريات التعليمية، توجيهات للمدارس، بشأن امتحانات نصف عام لصفوف النقل للعام الدراسي الحالي، مؤكدة ضرورة إعداد تقرير عن سير الامتحان باللجنة الموجود بها، إلى جانب إعداد تقرير عن نتائج الامتحانات في مجال تخصصه، واستخلاص الملاحظات للخروج بنتائج لمعالجة نواحي القصور، وتقديم سبل علاج هذا القصور.
عدم خروج أوراق الإجابة خارج أي مدرسةوأكّدت المديريات التعليمية، في توجيهاتها للمدارس، بشأن امتحانات الفصل الدراسي الأول، الاستعدادات لامتحانات نصف العام، على التنبيه المشدد بعدم خروج أوراق الإجابة خارج أي مدرسة وإنما المعلمون هم من يتنقلون بين المدارس للتصحيح، وإلا تعرض مدير المدرسة للمساءلة القانونية، ويرجى الالتزام التام بذلك، كما لا يجب أن تجري عمليات التقدير، في أثناء سير الامتحانات.
ووجهت المديريات التعليمية، بأنّ أعمال تقدير الدرجات والرصد يومي، أعمال المراجعة النهائية، والرفع وفق القرار الوزاري بمحضر رسمي مع مراعاة الدقة، من قبل لجنة النظام والمراقبة.
مواعيد امتحانات النقلوحددت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل والشهادة الإعدادية، وهي كالتالي:
- امتحانات الصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، وما يعادله سيؤدون الامتحانات في الفترة من الثلاثاء 2 يناير حتى الأربعاء 10 يناير 2024.
- امتحانات النقل الإعدادي وما يعادله (المهنية، والرياضية، والصم، والمكفوفين) من الثلاثاء 9 يناير حتى الاثنين 15 يناير 2024.
- امتحانات الإعدادية (العامة والرياضية والصم والمكفوفين والمهنية)، من الأربعاء 17 يناير حتى الأربعاء 24 يناير 2024.
- امتحانات النقل للتعليم الثانوي من الأحد 14 يناير، حتى الأربعاء 24 يناير 2024.
- امتحانات النقل للتعليم الفني من الثلاثاء 9 يناير، حتى الأحد 24 يناير 2024.
- امتحان مواد المستوى الرفيع لطلاب الصف الثالث الإعدادي يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق (2، 3 يناير).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحانات امتحانات الفصل الدراسي الأول امتحانات نصف العام التعليم امتحانات النقل ینایر 2024
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
علّق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على الظروف التي دفعت بالأوضاع إلى التدهور وصولًا إلى أحداث 13 يناير الدامية، موضحًا أن جذور المشكلة كانت سياسية في جوهرها، ومرتبطة باختلاف في النهج مع بعض القيادات.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيزه خلال فترة حكمه كان موجّهًا نحو التعليم، حيث أقرّ مستويات التعليم حتى مستوى الجامعة، وأطلق حملة شاملة لمحو الأمية شارك فيها المدرسون والطلاب والموظفون والعسكريون، ووصلت إلى مختلف المناطق الريفية، مضيفا أن منظمة اليونسكو أعلنت في أواخر عام 1985 — أي في نهاية فترة حكمه — أن اليمن حققت أفضل معدل تقدم في المنطقة العربية، وأن نسبة الأمية انخفضت إلى 2.5%، وهي نسبة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن يرضي بعض الأطراف.
وأوضح أن البلاد شهدت في تلك المرحلة انفتاحًا داخليًا بدأ من عدن، ما ساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في الجنوب، قبل الانتقال إلى فتح حوار مع صنعاء بعدما شهدت العلاقات بين الشطرين عشرين عامًا من القتال من أجل الوحدة، تخللتها حروب أعوام 1972 و1979 وما عُرف لاحقًا بحرب المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أنه بعد الإصلاحات الداخلية وجد أن التوجه نحو صنعاء أصبح ضرورة، لكنه أوضح أن كل طرف كان يريد الوحدة وفق رؤيته: "صنعاء كانت تريد ضم الجنوب إلى الشمال، بينما نحن كنا نريد وحدة متدرجة وعلى طريق الحوار، لا عبر الحرب، هم يريدون الحرب، ونحن نريد الحوار".