الاحتلال يدمر محتويات الكنيسة المعمدانية في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الكنيسة المعمدانية تؤوي بداخلها العشرات من الفلسطينيين
دمرت قوات الاحتلال محتويات الكنيسة المعمدانية في شمال قطاع غزة، مع استمرارها في شن غارات بالطائرات والمدفعيات.
اقرأ أيضاً : "الصحة بغزة": 21,110 شهيدا منذ بدء العدوان على القطاع
الكنيسة تؤوي بداخلها العشرات من الفلسطينيين، تعرضت لتدمير كامل من الداخل، خصوصا أنها تقع في منطقة تشهد اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة هناك، إضافة إلى القصف العنيف من حولها.
وأظهرت صور حجم الدمار الهائل في الكنيسة، ليضاف إلى سلسلة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المؤسسات الدينية.
وفي اليوم الـ 82 لعدوان الاحتلال على قطاع غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين الى 21.110 شهيد، ووقوع 55.243 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب القدرة.
وارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي 16 مجزرة بحق عوائل بكاملها راح ضحيتها 195 شهيد و 325 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بحسب بيانات صحة غزة.
وارتقى نحو 20 شهيدا باستهداف الاحتلال منزلا يؤوي نازحين بحي الأمل بخانيونس في غزة، ووقوع عشرات الإصابات جراء استهداف قوات الاحتلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة الكنائس حرب غزة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. الكهوف في حياة الفلسطينيين
الخليل- عاش الفلسطيني عبد الله الدبابسة لعقود في كهف سكنه والده وأجداده منذ مئات السنين، إلى الشرق من بلدة يطا، جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، لكن تحولا طرأ على حياة الرجل بعد أن استولى المستوطنون عليه مساء الاثنين الماضي وحولوه إلى بؤرة استيطانية.
وقبل ذلك بأسابيع سنت قوات الاحتلال حملة هدم واسعة في تجمع خلة الضبع الذي يسكنه، بما في ذلك كهوف قديمة، لتتشكل ملامح حرب جديدة، بعد عقود كانت فيها الكهوف بمنأى عن سياسة الهدم الإسرائيلية في الضفة.
وتربط الفلسطيني بالكهوف علاقة وطيدة وقديمة تمتد آلاف السنين، كما حافظت على وجودها رغم ما استحدثه البشر، وخاصة في العصر الحديث من بدائل.
والكهوف تجويفات صخرية بمساحات مختلفة قد تكون تشكلت بفعل العوامل الطبيعية، أو بفعل الإنسان، وتنتشر بشكل خاص في مناطق صخرية أو جبلية وتقل في المناطق السهلية والرملية والصحراوية.
وكما اعتاد بعض العرب على بناء خيمة في ساحة المنزل، يتجه فلسطينيون إلى حفر كهوف بمحاذاة المنازل أو في أراضيهم الزراعية، وبعد أن كانت تحفر باليد والفؤوس ساعدت الإنسان اليوم معدات الحفر.
أما استخدامات الكهوف فقد تعددت، فمنها ما استخدم لغرض السكن أو تربية المواشي أو حفظ الحبوب، أو للحماية، واستخدمها مناضلون للاختباء من الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانتابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline