إقتصاد أسعار الأرز العالمية... هل ترتفع؟
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن أسعار الأرز العالمية . هل ترتفع؟، من المتوقع أن تشهد أسعار الأرز ارتفاعا جديدا على مستوى العالم، في حال قررت الهند أن تفرض حظرا على تصدير هذه المادة الغذائية التي تعتبر من أهم أصناف .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أسعار الأرز العالمية.
من المتوقع أن تشهد أسعار الأرز ارتفاعا جديدا على مستوى العالم، في حال قررت الهند أن تفرض حظرا على تصدير هذه المادة الغذائية التي تعتبر من أهم أصناف الطعام في كافة أصقاع المعمورة، وفقا لما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية. فمع وصول تكلفة السلعة الأساسية إلى أعلى مستوى لها في 11 عاما، تناقش حكومة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، خطة لحظر تصدير جميع أنواع الأرز غير البسمتي.
وإذا تم تنفيذ هذه الخطوة، فستشهد الهند حظرا بنسبة 80 في المئة من جميع صادراتها من الأرز، مما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار العالمية إلى مستويات عالية جديدة حيث يكافح العالم مع ارتفاع تضخم أسعار المواد الغذائية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبيرغ" في وقت سابق إن هذه الخطوة تهدف إلى الحد من مخاطر ارتفاع التضخم في الهند، خاصة قبل الانتخابات المقبلة.
ويعاني المستهلكون الهنود من الأسعار المرتفعة للمواد والسلع الغذائية لدرجة أن البعض يعبر الحدود لشراء كميات من الطماطم بسعر أرخص.
وفي حين أن حركة الأرز يمكن أن تتحكم في الأسعار المحلية داخل الهند، إلا أنها تنطوي على مخاطر التسبب في ارتفاع التكاليف العالمية بشكل أكبر وسط شح المعروض.
وفي هذا الصدد يقول غاريث ريدموند كينغ من وحدة استخبارات الطاقة والمناخ ومقرها لندن: "لن يكون المستهلكون في بريطانيا محصنين ضد تلك الزيادات في الأسعار".
ويضيف: "ثلثا الأرز الذي نستورده - بقيمة 229.2 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 300 مليون دولار) العام الماضي - يأتي من مناطق معرضة للتأثر بالمناخ في العالم، وأكثر من نصف تلك المادة (127 مليون جنيه إسترليني) تأتي من الهند".
وزاد أنه "مع تفاقم التأثيرات، سيؤدي النقص إلى زيادة تكلفة المواد الغذائية الأساسية التي نستوردها من الخارج، والتي لا يمكننا ببساطة زراعتها هنا".
وأوضح أن "خفض الانبعاثات إلى صافي الصفر هو السبيل الوحيد لوقف تغير المناخ للحد من الاحترار وتجنب الآثار الأكثر سوءًا."
وتصدر الهند أكثر من 40 في المئة من صادرات الأرز على مستوى العالم.
وقفزت الأسعار إلى أعلى مستوى لها في خمس سنوات في يونيو بعد أن أعلنت الحكومة الهندية زيادة في الحد الأدنى لأسعار الدعم للمزارعين.
وفي العام الماضي، أدى تحرك الهند لحظر صادرات القمح إلى احتجاجات عالمية.
ويأتي ذلك وسط مخاوف عالمية من تأثير ظاهرة النينو الجوية المدمرة للزراعة، مما يزيد من الضغط على الأسعار.
ومن المعروف أن تلك الظاهرة الدورية في المحيط الهادئ تزيد الحرارة، ما يثير قلق الباحثين لأنها تفاقم من أزمة المناخ التي تغذي الظواهر الجوية المتطرفة.
وتصارع الهند موجات حر متكررة ورياح موسمية متقطعة تؤثر على الإنتاج الزراعي، حيث أثرت فترات الجفاف الطويلة والرياح الموسمية الغزيرة، التي أدت إلى هطول المزيد من الأمطار في فترة أقصر، على إنتاج المحاصيل بشكل سلبي.
من جانب آخر، فإن المخاوف من النقص الأرز تطرح تحديات تتعلق بالتخزين، إذ يعتبر الأرز عنصرا أساسيا حيويا لنحو نصف سكان العالم، حيث تستحوذ آسيا وحدها على حوالي 90 في المئة من استهلاك الأرز في العالم.
وقد دأبت الدول المستوردة مثل إندونيسيا والصين والفلبين على تخزين الأرز بشكل كبير هذا العام.(الحرة)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على مستوى
إقرأ أيضاً:
أزمة طاقة محتملة.. عقوبات أمريكية وحظر روسي يهددان بارتفاع الوقود في تركيا
أنقرة (زمان التركية)- بينما تُعيد روسيا طرح حظر تصدير البنزين لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود، تُلوّح الولايات المتحدة بعقوبات اقتصادية صارمة ضد موسكو. هذان التطوران، اللذان يترددان أصداؤهما عالميًا، قد يُبشران بزيادات جديدة في أسعار الوقود للعديد من الدول، بما في ذلك تركيا.
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن حظرًا كاملاً على تصدير البنزين قد يُعاد طرحه على الطاولة بسبب تزايد الطلب وارتفاع الأسعار. سبق أن فرضت البلاد قيودًا على صادرات البنزين، وقد أُعلن عن تمديد هذا القرار حتى 31 أغسطس. والآن، يُطرح توسيع هذا التقييد ليشمل حظرًا أكثر صرامة.
وفي تصريح له بعد اجتماع مع ممثلي القطاع مؤخرًا، قال نوفاك: “إذا رأينا ذلك ضروريًا، فسنحظر تصدير البنزين بالكامل”، مُعيدًا بذلك الأضواء إلى صادرات الطاقة.
هذا التطور يعني أن الخطوات المحتملة لروسيا لخفض إمدادات البنزين يمكن أن تدفع الأسعار في السوق العالمية إلى الارتفاع بسرعة. وتُساهم هجمات الطائرات المسيرة على مصافي النفط الروسية، إلى جانب تزايد الطلب المحلي بالتزامن مع الموسم الزراعي، في تضييق الخناق على إمدادات البنزين. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن تشهد أسعار النفط والوقود في جميع أنحاء العالم تقلبات تؤدي إلى زيادات في أسعار كل شيء تقريبًا.
ترامب يقترح فرض رسوم جمركية بنسبة 500%على الجانب الآخر، يتصاعد التوتر في المعسكر الأمريكي بطريقة أخرى. فقد صرح الرئيس دونالد ترامب بأنه مستعد لدعم مشروع قانون جديد ينص على فرض تعرفة جمركية بنسبة 500% على واردات المنتجات الاستراتيجية من روسيا. ويُرى أنه في حال تحوّل مشروع القانون هذا إلى قانون، فقد تحدث اضطرابات كبيرة في تجارة الطاقة العالمية.
وفقًا للتقارير التي تناقلتها الصحافة الأمريكية، يستهدف مشروع القانون النفط والغاز الطبيعي واليورانيوم والمواد الخام الاستراتيجية الأخرى المستوردة من روسيا. كما يُذكر أن ترامب يطالب بصلاحيات أوسع فيما يتعلق بهذه العقوبات.
رد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بقوة على تصريحات ترامب، مشيرًا إلى أنهم مستعدون لأي عقوبات محتملة، وقال: “مثل هذه التحركات لن تُغير المشهد بالنسبة لروسيا بشكل جذري”. ومع ذلك، يتفق الخبراء على أن العقوبات الجديدة ستزيد من الضغط على الأسعار في سوق الطاقة.
خطر الزياداتيمكن أن يؤثر هذا التوتر بين عمالقة الطاقة العالميين بشكل مباشر على تركيا. فاحتمال قطع الإمدادات من روسيا، بالإضافة إلى الزيادة في التكاليف التي ستخلقها العقوبات الأمريكية في سلسلة توريد الطاقة، قد يدفع أسعار البنزين والديزل إلى الارتفاع في الدول التي تعتمد على الاستيراد.
وفي تركيا، التي تعاني بالفعل من زيادات متتالية في الأسعار بسبب تقلبات سعر الصرف وعبء الضرائب في السوق المحلية، قد تصبح الزيادات الجديدة في أسعار الوقود في المضخات أمرًا لا مفر منه.
يُشير هذا الضعف في أسواق الطاقة إلى أن أسعار الوقود ستعود لتتصدر الأجندة في الأيام القادمة.
Tags: ألكسندر نوفاكتركياروسياطاقةغازطبيعي