5 فيتامينات ومعادن تعزز الصحة الجسدية والعقلية في الشتاء
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تجلب أيام الشتاء الباردة المزيد من الفيروسات والأمراض الموسمية، على غرار نزلات البرد، وهو ما يتطلب تعزيز العناية بالجسم للبقاء بصحة جيدة.
ولحسن الحظ، هناك الكثير من المكملات الغذائية التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على جهازنا المناعي تحت السيطرة والحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية.
وهنا بعض الفيتامينات التي يجب عليك إضافتها إلى روتينك اليومي في الشتاء:
فيتامين C
يحتوي مكمل فيتامين C على مجموعة واسعة من الوظائف، بما في ذلك المساعدة على حماية الخلايا والحفاظ على صحتها، والحفاظ على صحة الجلد والأوعية الدموية والعظام والغضاريف.
بالإضافة إلى المساعدة في شفاء الجروح.
وفي حين أنه ينصح بعدم الإفراط في تناول فيتامين C، إلا أن الحصول على أقل من 1000 ملغ من غير المرجح أن يكون ضارا.
وإلى جانب المكملات الغذائية، يمكن الحصول على الفيتامين من النظام الغذائي، بحيث يعد الموز وعصير البرتقال من المصادر الجيدة لفيتامين C.
فيتامين D
من المعروف أن فيتامين D ضروري لدعم المناعة. لا يستطيع الجسم امتصاص الكالسيوم إلا عند وجود فيتامين D، ما يجعله ضروريا للحفاظ على صحة العظام.
ويحتوي الفيتامين أيضا على خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة وواقية للأعصاب، تدعم صحة المناعة، ووظيفة العضلات ونشاط خلايا الدماغ، وفقا لمؤسسة "مايو كلينيك".
ويلعب فيتامين D دورا مهما في جهاز المناعة، وقد يقلل من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل: مرض السكري والربو والتهاب المفاصل الروماتويدي.
وعلى الرغم من أن فيتامين D ليس مكونا طبيعيا في العديد من الأطعمة، إلا أنه يمكن الحصول عليه من الحليب المدعم والحبوب المدعمة والأسماك الدهنية بالإضافة إلى أشعة الشمس المباشرة.
وتبلغ الكمية الموصى بها للبالغين من الفيتامين، من عمر 19 عاما فما فوق، 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام) يوميا للرجال والنساء، وتزيد الكمية الموصى بها إلى 800 وحدة دولية (20 ميكروغرام) للبالغين الأكبر من 70 عاما.
فيتامين B6
في حين أن جميع فيتامينات B مهمة، فإن فيتامين B6 على وجه الخصوص ضروري لصحة الجهاز العصبي والجهاز المناعي، خاصة خلال موسم البرد والإنفلونزا، وفقا لـ Medline Plus.
ويعد نقص فيتامين B6 أمرا شائعا في الواقع، ويمكن أن يؤدي النقص إلى أعراض، مثل: الاكتئاب والارتباك والتهيج.
ويساعد الفيتامين الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة خلوية، ما يمكن أن يساعد على تقليل الطاقة وزيادة التعب خلال فصل الشتاء، خاصة إذا كنت تعاني من الاضطراب العاطفي الموسمي.
وتشمل مصادر فيتامين B6 الموز والتونة والسلمون والبقوليات ولحم البقر ولحم الخنزير والمكسرات والدواجن والحمص والحبوب الكاملة والحبوب المدعمة.
وتبلغ الكمية الموصى بتناولها من الفيتامين 1.3 مغ للبالغين بعمر 50 عاما أو أقل، وبعد سن 50 عاما، 1.5 مغ للنساء و1.7 مغ للرجال، وفقا لـ"مايو كلينك".
الزنك
الزنك هو معدن يمكن أن يساعد في تعزيز دفاعات الجسم الطبيعية، خاصة ضد الأمراض الجلدية الموسمية، وكذلك المساعدة في الحصول على نوم عميق.
ومن المعروف أن المغذيات تساعد على تحسين جهاز المناعة ووظيفة التمثيل الغذائي. فهو يلعب دورا في صحة الجلد ووظيفة المناعة ونمو الخلايا، ويمكن أن يحمي من حب الشباب والالتهابات، وفقا لموقع Healthline.
وربطت دراسات مختلفة بين الزنك والعديد من الفوائد الصحية بما في ذلك تعزيز جهاز المناعة، وتسريع شفاء الجروح وربما تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المرتبطة بالعمر.
أوميغا 3
أوميغا 3 غني بالأحماض الدهنية وهو حيوي بشكل خاص خلال الأشهر الباردة والجافة للمساعدة في الحفاظ على ترطيب البشرة.
ولا يستطيع الجسم إنتاج كمية أوميغا 3 اللازمة للبقاء على قيد الحياة بشكل طبيعي، لذلك من المهم الحصول على "الدهون الصحية" من خلال الأطعمة أو المكملات الغذائية.
وأظهرت الأبحاث أن أوميغا 3 يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والوفاة بسبب الأمراض القلبية الوعائية، والموت المفاجئ بسبب عدم انتظام ضربات القلب، وجلطات الدم، وبعض أشكال السرطان، مثل: سرطان الثدي، ومرض ألزهايمر، والخرف، والضمور البقعي المرتبط بالعمر.
تعد الأسماك أفضل مصدر للأوميغا 3، وتوصي جمعية القلب الأمريكية الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ من أمراض القلب بتناول حصتين على الأقل من الأسماك كل أسبوع (إجمالي 170غ إلى 226غ).
الحديد
ووفقا لما ذكره موقع Medical News Today، يعد الحديد عنصرا حيويا لوظيفة الهيموغلوبين، وهو البروتين اللازم لنقل الأكسجين في الدم والقيام بعمليات أخرى مختلفة.
ويزيد الحديد من الطاقة ويعزز الحمل الصحي ويعزز الأداء الرياضي. ويعد نقص الحديد أكثر شيوعا عند الرياضيات الإناث، ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكري وسرطان الكبد.
وفي حين أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد هي أفضل طريقة للحصول على كمية كافية بسبب العناصر الغذائية الأخرى التي يمكن أن تعزز الصحة العامة، إلا أن المكملات الغذائية يمكن أن تكون جيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يجدون صعوبة في دمجها في نظامهم الغذائي اليومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشتاء البرد الصحه فيتامين فيتامين C فيتامين D الزنك أوميغا 3 المکملات الغذائیة خطر الإصابة الحصول على أومیغا 3 یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـصواريخ لمهاجمة الخلايا السرطانية
ابتكر باحثون من الجامعة التقنية الدنماركية (DTU) ومعهد سكريبس الأميركي للأبحاث، منصة ذكاء اصطناعي لتصميم بروتينات موجهة تُسلّح بها خلايا الجهاز المناعي وتُوجَّه لاستهداف الخلايا السرطانية، ما يفتح آفاقاً جديدة لتطوير علاج دقيق وواسع النطاق للسرطان.
وأظهرت الدراسة التي نُشرت في مجلة "Science" لأول مرة إمكانية تصميم بروتينات باستخدام الحاسوب لإعادة توجيه الخلايا المناعية لاستهداف الخلايا السرطانية عبر جزيئات تُعرف باسم "pMHC".
ويُعد هذا تقدماً كبيراً، إذ يقلّص مدة البحث عن جزيئات فعالة لعلاج السرطان من عدة سنوات إلى بضعة أسابيع فقط.
- اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يقلل إشعاع التصوير الطبي بنسبة 99%
دقة في الاستهداف
وقال الدكتور تيموثي جنكينز، الأستاذ المساعد في الجامعة التقنية الدنماركية، والمؤلف الرئيسي للدراسة: "نحن في الأساس نصمم مجموعة جديدة من العيون للجهاز المناعي. منصتنا تصمم مفاتيح جزيئية لاستهداف الخلايا السرطانية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتقوم بذلك بسرعة مذهلة، بحيث يمكن إعداد جزيء جديد خلال 4–6 أسابيع، بدلاً من العمليات التقليدية المعقدة التي تعتمد على استخلاص مستقبلات الخلايا التائية من المريض أو المتبرع".
وتعاون الباحثون لتجاوز التحديات التقليدية في العلاج المناعي، من خلال تصميم بروتينات تستهدف خلايا الورم دون المساس بالخلايا السليمة.
فالخلايا التائية تتعرف عادة على شظايا بروتينية تُعرض على سطح الخلايا بواسطة جزيئات pMHC، لكن تباين مستقبلات هذه الخلايا يجعل تصميم علاج مخصص أمراً صعباً.
- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب
نتائج واعدة
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية، جرى اختبار فعالية منصة الذكاء الاصطناعي على هدف سرطاني معروف يُدعى "NY-ESO-1" يوجد في أنواع متعددة من السرطان.
وصمم فريق البحث بروتيناً صغيراً يُعرف باسم "minibinder" ارتبط بقوة بجزيئات NY-ESO-1. وعند إدخاله في خلايا تائية، تم إنتاج نوع فريد من الخلايا أُطلق عليه اسم "IMPAC-T"، ونجح في القضاء على الخلايا السرطانية في تجارب المختبر.
كما طُبّقت المنصة على هدف آخر لدى مريض بسرطان الجلد النقيلي، وأظهرت نجاحاً مماثلاً، ما يؤكد قابليتها لتصميم علاجات مناعية مخصصة لأهداف سرطانية جديدة.
- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في قرارات العناية الحرجة
تقليل المخاطر
من أبرز عناصر الابتكار تطوير فحص افتراضي للأمان، استخدمت فيه المنصة الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالآثار الجانبية المحتملة، من خلال مقارنة البروتينات المصممة بجزيئات موجودة على الخلايا السليمة، ما يساعد على استبعاد الخيارات عالية الخطورة قبل بدء التجارب.
وقالت البروفيسورة سين هادروب، المشاركة في الدراسة من "DTU": "الدقة في علاج السرطان أمر حاسم. ومن خلال استبعاد التفاعلات الجانبية المحتملة مسبقاً، نقلل المخاطر ونزيد من فرص تصميم علاج آمن وفعّال".
- اقرأ أيضاً: نموذج ذكاء اصطناعي جديد يكشف مؤشرات السرطان مبكراً
علاج مستقبلي
يتوقع الباحثون بدء التجارب السريرية خلال خمس سنوات. وعند اعتمادها، ستُنفذ بطريقة مشابهة لعلاجات "CAR-T" المستخدمة حالياً لعلاج اللوكيميا واللمفوما، حيث تُعدّل الخلايا التائية خارج الجسم لاستهداف السرطان.
ويبدأ العلاج بسحب عينة دم من المريض، تُستخلص منها الخلايا المناعية وتُعدّل في المختبر لإدخال البروتينات المصممة بالذكاء الاصطناعي. ثم تُعاد هذه الخلايا المعزَّزة إلى جسم المريض، حيث تعمل مثل صواريخ موجهة تستهدف الخلايا السرطانية بدقة وتُدمرها.
أمجد الأمين (أبوظبي)