أعلن وزير الدفاع التركي يشار غولر أن الطيران الحربي قصف أكثر من 70 موقعا لجماعات كردية في سوريا وشمال العراق خلال هذا الأسبوع ردا على مقتل 12 جنديا تركيا في العراق.

وذكر غولر، في رسالة عبر الفيديو ألقاها أمام كبار المسؤولين العسكريين يوم الأربعاء، أن الضربات الجوية والاشتباكات البرية أسفر عنها مقتل ما لا يقل عن 59 مسلحا كرديا.

واضاف، "ألمنا كبير، لكن عزمنا مطلق. لقد انتقمنا لمقتل أبنائنا الأعزاء وسنواصل القيام بذلك".

وبحسب مسؤولين أتراك، قام مسلحون أكراد من حزب العمال الكردستاني يوم الجمعة بالتسلل إلى قاعدة تركية في إقليم كردستان المتمتع بحكم شبه ذاتي شمالي العراق، وقتلوا ستة جنود أتراك. وفي اليوم التالي، قتل ستة جنود أتراك آخرين في اشتباكات مع المسلحين الأكراد.

 

إقرأ المزيد صراع تركيا مع المقاتلين الأكراد في العراق يدخل مرحلة الصدمة

وردت تركيا بشن غارات على مواقع تقول أنقرة أنها لحزب العمال الكردستاني في العراق وسوريا.

وقال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد إن ثمانية مدنيين على الأقل قتلوا في الغارات الجوية التي تعرضت لها مناطق في شمال شرق سوريا يوم الاثنين.

وافاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يراقب الحرب من مقره بالمملكة المتحدة، بأن 12 آخرين أصيبوا.

وتسبب الصراع الدائر منذ عام 1984 بسقوط عشرات الآلاف من القتلى.

وتؤكد تركيا أنها تتخذ أقصى درجات الحذر لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين والإضرار بالتراث الثقافي.

ويقود حزب العمال الكردستاني، الذي يحتفظ بقواعد في شمال العراق، تمردا مستمرا منذ عقود ضد تركيا، ويعتبر حلفاء تركيا الغربيون هذه المنظمة إرهابية، ومنهم الولايات المتحدة. غير أن تركيا والولايات المتحدة تختلفان حول وضع الجماعات الكردية السورية، التي تحالفت مع واشنطن في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حزب العمال الكردستاني

إقرأ أيضاً:

أردوغان يعلق على إحراق أسلحة الكردستاني

أشاد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الجمعة بالمراسم الأولى التي أحرق خلالها مقاتلون من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم في شمال العراق، ووصفها بأنها "خطوة مهمة نحو تركيا خالية من الإرهاب".

وقال أردوغان الذي بادرت حكومته إلى بدء عملية سلام مع حزب العمال الكردستاني "آمل أن تكون الخطوة المهمة اليوم نحو تحقيق هدفنا المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب، مباركة"، مضيفا "اللهم وفقنا في تحقيق أهدافنا لأمن وطننا... وإحلال السلام الدائم في منطقتنا".

ودشن ثلاثون مقاتلا من حزب العمال الكردستاني بينهم نساء الجمعة عملية إلقاء السلاح في مراسم قرب مدينة السليمانية بشمال العراق، بعد شهرين من إعلان المقاتلين الأكراد إنهاء أربعة عقود من النزاع المسلّح ضد الدولة التركية.

وأشادت تركيا الجمعة بمراسم أحرق فيها 30 مقاتلا من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم في شمال العراق، معتبرة هذه الخطوة "علامة فارقة" و"نقطة تحول لا رجعة فيها" على طريق السلام.

وأعلنت سلطات إقليم كردستان العراق أنها أسقطت ليل الخميس الجمعة مسيّرتَين قرب موقعَين لقوات البشمركة المسلحة، في هجومَين لم تتبنهما أي جهة وذلك قبل ساعات من مراسم إحراق السلاح.

وكان حزب العمال الكردستاني الذي أسسه أوجلان في نهاية سبعينات القرن المنصرم، أعلن في 12 مايو حل نفسه وإلقاء السلاح، منهيا بذلك نزاعا تسبب لفترة طويلة في توتير علاقات السلطات التركية مع الأقلية الكردية والدول المجاورة.

وجاء ذلك تلبية لدعوة أطلقها أوجلان في 27 فبراير من سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول. وفي الأول من مارس، أعلن الحزب الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية"، وقف إطلاق النار.
 

مقالات مشابهة

  • "تركيا اليوم أقوى".. أردوغان يتحدّث عن "مرحلة جديدة" بعد تسليم حزب العمال الكردستاني سلاحه
  • بعد 47 عاما من القتال.. “العمال الكردستاني” في تركيا ينزل من الجبال ويقرر إلقاء السلاح
  • أردوغان يشعل تفاعلا بخطاب فجر تركيا الجديد بعد حرق عناصر حزب العمال الكردستاني أسلحتهم في العراق
  • من تركيا إلى سوريا والعراق.. أردوغان يعلن بدء حقبة جديدة خالية من الإرهاب
  • مقاتلو «العمال الكردستاني» يبدؤون تسليم أسلحتهم في شمال العراق
  • أردوغان يعلق على إحراق أسلحة الكردستاني
  • مقاتلو حزب العمال الكردستاني يعلنون بدء تسليم السلاح وحرقه
  • حزب العمال الكردستاني في العراق يبدأ تسليم سلاحه
  • في إطار عملية سلام مع تركيا.. حزب العمال الكردستاني في العراق يبدأ تسليم سلاحه
  • بعد 40 عاما من القـ.تال.. حزب العمال الكردستاني يبدأ نزع سلاحه رسميا