أعضاء مجلس الشورى لـ "اليوم" الخطاب الملكي كشف عن نجاحات الرؤية الملهمة 2030
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد أعضاء في مجلس الشورى أن الخطاب الملكي الذي ألقاه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - سلمه الله - عبر عن الإنجازات التي حققتها المملكة خلال عام من العطاء، على كافة الأصعدة.
وأشاروا إلى أنها وثيقة إستراتيجية وقاعدة لأعمال ومداولات أعضاء المجلس في اللجان المتخصصة، لتعزيز التكامل الأمثل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
قالت عضو مجلس الشورى الدكتورة أميرة أحمد الجعفري: عبّر الخطاب الملكي الذي ألقاه سمو ولي العهد، عن الإانجازات التي حققتها المملكة، والتي عبرت بوضوح ومن خلال المؤشرات الدولية العالمية على نجاحات الرؤية الملهمة 2030، والقيادة الإستراتيجية المميزة للوصول إلى مكانة مرموقة متقدمة، على الرغم مما يمر به العالم من اختلالات واضطرابات جيوسياسية واقتصادية؛ إلا أن المملكة حققت تقدما تمثل في العديد من المجالات.
د. أميرة الجعفري
وأضافت: حمل الخطاب بشائر التقدم الاقتصادي، بما في ذلك تقدمها في أكثر من 50% من مؤشرات التنمية المستدامة للأمم المتحدة، إإذ كانت الأسرع نموًا على مستوى دول العشرين، حيث حققت المملكة عام 2022، بمعدل 8,7%، نمواً في الناتج المحلي، وكذلك نمواً في النتائج المحلي غير النفطي بنحو 4,8%، وجاءت هذه النتائج ثمرة التخطيط المدروس لبرامج الرؤية ومبادراتها، مع الاستمرار في تحقيق المزيد من الإصلاحات لتقوية المركز المالي للمملكة بما يعزز النمو الاقتصادي الشامل وفق مستهدفات الرؤية.
نهضة تنمويةكما أشاد عضو مجلس الشورى فضل البوعينين، بالخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه سمو ولي العهد خلال افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.
ووصف البوعينين الخطاب بأنه ”وثيقة إستراتيجية يعتمدها المجلس والأعضاء كقاعدة لأعمالهم ومداولاتهم في اللجان المتخصصة، بما يعزز التكامل الأمثل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ويعزز النهضة التنموية وفق رؤية 2030“.
فضل البوعينين
وأضاف أن "الخطاب الملكي استعرض الإنجازات المهمة التي تحققت على كافة الأصعدة، ومنها تحقيق المملكة مراكز متقدمة في المؤشرات الدولية، وتحقيقها 50% من مؤشرات التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتحقيق الاقتصاد السعودي لأسرع نمو بين دول مجموعة العشرين، ونمو القطاع السياحي بنسبة 64%، وانخفاض معدل البطالة إلى أدنى مستوى تاريخي، وارتفاع نسبة تملك المواطنين منازلهم إلى 60%، وتحقيق مستهدفات التنوع الاقتصادي والاستقرار المالي، وتعزيز الإيرادات غير النفطية، ورفع مساهمة القطاعات الاقتصادية الواعدة في الناتج المحلي الإجمالي“.
وأكد أن هذه الإنجازات ”لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله أولا، ثم جهود القيادة الرشيدة وحرصها على إطلاق رؤية 2030 التي حققت للمملكة نهضة تنموية غير مسبوقة“.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة مجلس الشورى ولي العهد رؤية 2030 الخطاب الملکی مجلس الشورى ولی العهد
إقرأ أيضاً:
الوفد السعودي ومحافظ حضرموت يلتقيان قيادات الكتلة البرلمانية واعضاء مجلس الشورى ومرجعيات القبائل
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سيئون ـ سبأنت:
عقد قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت برئاسة محافظ المحافظة سالم الخنبشي، والوفد السعودي، برئاسة اللواء الدكتور محمد القحطاني، اليوم الجمعة، لقاء موسع مع قيادات الكتلة البرلمانية والشورى ومرجعيات قبائل حضرموت.
وأكد محافظ حضرموت، في اللقاء الذي ضم، اعضاء الكتلة البرلمانية برئاسة صالح العامري، واعضاء مجلس الشورى، برئاسة الشيخ عبدالله الكثيري، وأعضاء مرجعية قبائل حضرموت، ومشائخ وأعيان ووجهاء مديريات الوادي والصحراء، أن زيارة الوفد السعودي تأتي لتضيف دعامة لأواصر الأخوة والقربى والجوار والعقيدة التي تجمع الشعبيين الشقيقين..مشيداً بمواقف المملكة الداعمة لحضرموت في هذه الظروف الاستثنائية.
من جانبه، اكد رئيس الوفد السعودي، أن لقاءات اليوم تأتي استمراراً لفعاليات زيارة الوفد بمختلف الطيف الإجتماعي والقبلي والاعتباري داخل حضرموت لفرض التهدئة..مجدداً أن موقف المملكة العربية السعودية يستند إلى تلاحمٍ إنساني وتاريخ حافل وجوار جغرافي وروابط اجتماعية وثيقة.
واشاد القحطاني، بالموقف الحكيم والمسؤول للكتلة البرلمانية وقبائل ومرجعيات محافظة حضرموت في هذه المرحلة.. مؤكداً رفض المملكة العربية السعودية لاي تشكيلات عسكرية خارج نطاق الدولة.
وقال اللواء القحطاني ” لقد جسّدتم أسمى معاني الحكمة وضبط النفس، حين آثرتم تغليب صوت العقل وتقديم مصلحة حضرموت العليا، وابتعدتم عن المواجهة المسلحة وحرصكم الصادق على أمن واستقرار المحافظة وسلامة أبنائها”.
واضاف ” إن هذا الموقف الوطني يعكس عمق الوعي الذي تتحلون به، ويجسد إرث حضرموت القائم على السلم والتعقل وحل الخلافات بالحكمة، وان ما قمتم به محل تقدير كبير وسيظل علامة فارقة في مسيرة الحفاظ على النسيج الاجتماعي، وتعزيز فرص الاستقرار، وتهيئة الأجواء لما فيه خير حضرموت وأهلها”.
فيما أشاد أعضاء قيادات الكتلة البرلمانية، ومرجعية قبائل حضرموت، بالموقف السعودي في معالجة ما ترتب على دخول قوات من خارج المحافظة لوادي حضرموت..مؤكدين أن خطوات المملكة التي تجسدها هذه اللقاءات تعد تطمينًا كبيرًا للمواطنين وكافة شرائح المجتمع.
وعبّر المجتمعون عن بالغ شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومةً وشعبًا، على مواقفها الأخوية والداعمة لليمن بشكل عام، وحضرموت بشكل خاص في مختلف المراحل..مشيرين الي الامتداد التاريخي والاجتماعي الذي يربط الشعبيين في البلدين..مؤكدين ان أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة.