موسكو: الناتج المحلي لدول البريكس سيتفوق على ما يحققه مجموعة السبع
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، خلال مؤتمر صحفي بعد لقائه مع نظيره الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، أن إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لدول البريكس، بما في ذلك الأعضاء الجدد المنضمين في عام 2024، سيتجاوز بشكل كبير ما يحققه مجموعة السبع من دول صناع القرار العالميين.
وأكد لافروف بوضوح أن إجمالي الناتج المحلي للدول الأعضاء الجديدة في البريكس سيفوق بشكل ملحوظ ما يحققه مجموعة السبع من الناتج المحلي، وفقًا لما نقلته وكالة تاس.
وفي سياق متصل، شدد الوزير الروسي على تصاعد دور دول الجنوب والشرق العالمي في النمو الاقتصادي العالمي. وأشار إلى أن هذا التطور يأتي نتيجة لسلسلة من الأخطاء والسياسات الغير مقبولة التي اتخذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها.
يُذكر أن مجموعة البريكس تضم حاليًا البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وقد تم الإعلان عن توسيعها خلال قمة البريكس التي جرت في جوهانسبرج بين 22 و24 أغسطس. وستشهد المجموعة انضمام مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا رسميًا إليها في الأول من يناير 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي لافروف البريكس الناتج المحلی
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم