أمريكية تعود للحياة بعد موتها بـ 24 دقيقة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تعرضت أمريكية للإصابة بسكتة قلبية منذ 8 أشهر وهي من ولاية فرجينيا، وأعلنت وفاتها سريريا مدة 24 دقيقة، ولكنها نجت من الموت بفضل زوجها الذي نجح في إنقاذها بالإنعاش القلبي الرئوي، والاستجابة السريعة لفرق الطوارئ الطبية.
وتقول لورين كينداي، 39 عاما، إنها كانت تتناول أدوية ضد الصرع لسنوات، وفي ذلك اليوم المؤلم أصيبت بنوبة صرع كبير، ما تسبب لها في تقلصات عضلية شديدة وفقدان الوعي، والتوقف عن التنفس بشكل كلي.
واتصل زوجها بالإسعاف، قبل المبادرة بالإنعاش القلبي الرئوي، حتى وصول فريق الطوارئ الطبية. وتمكن المسعفون بأعجوبة من استعادة نبض قلبها بجهاز إزالة الرجفان للصدمة أربع مرات.
وبعد نقلها إلى وحدة العناية المركزة، شخص الأطباء إصابتها بالتهاب عضلة القلب، وهو التهاب يقلل قدرة القلب على ضخ الأكسجين إلى الجسم.
وخسرت كينداي، وظيفتها بسبب الحادث، خصصت وقت فراغها في كتابة مذكراتها التي صدرت في نوفمبر الماضي، اهتمت فيها على التعايش مع مرضها المزمن وإعادة بناء حياتها بعد الحادث، وفق ديلي ميل البريطانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعرضت أمريكية سكتة قلبية الاستجابة السريعة العناية المركزة ديلي ميل البريطانية فرق الطوارئ
إقرأ أيضاً:
أمراض الماضي تعود للواجهة… ماذا يخبرنا الحمض النووي؟
كشفت دراسة علمية موسعة، نُشرت الأربعاء في مجلة نيتشر، عن أول خريطة جينية واسعة النطاق للأمراض التي أصابت البشر منذ ما يقرب من 37 ألف عام، مسلطة الضوء على أصول الأمراض المعدية، وتحديدًا تلك التي انتقلت من الحيوانات إلى البشر.
واعتمد فريق بحثي دولي من جامعات كامبريدج وكوبنهاغن وأكسفورد على تحليل الحمض النووي المستخرج من عظام وأسنان 1313 إنسانًا عاشوا في قارة أوراسيا – الممتدة بين أوروبا وآسيا – في فترات زمنية تراوحت بين العصر الحجري المبكر (قبل نحو 12,500 عام) وحتى القرن التاسع عشر. وتعود أقدم عينة إلى نحو 37 ألف عام.
ووفق النتائج، رُصد أول أثر وراثي لبكتيريا يرسينيا بيستيس، المسببة للطاعون، قبل نحو 5500 عام، ما يجعلها أقدم حالة موثقة لهذا المرض الذي حصد أرواح الملايين، خصوصًا خلال العصور الوسطى.
وعلّق البروفيسور فريدريك سيرشولم من جامعة كوبنهاغن قائلًا: “هذا الكشف يُظهر كيف تطور الطاعون ليأخذ لاحقًا شكل الموت الأسود الذي اجتاح أوروبا بين عامي 1346 و1353، موديًا بحياة ما يصل إلى 40% من سكان بعض المناطق”.
كما حددت الدراسة وجود آثار لأمراض قاتلة أخرى مثل الدفتيريا قبل 11 ألف عام، والتهاب الكبد بي قبل 9800 عام، والملاريا قبل 4200 عام. وبلغ عدد العوامل الممرضة التي تم تحديدها في بشر ما قبل التاريخ نحو 214 عاملًا.
وقال البروفيسور إيسكه ويلرسليف، المشرف الرئيسي على الدراسة، إن ظهور الأمراض حيوانية المنشأ – أي تلك التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر – يعود إلى ما لا يقل عن 6500 عام، أي مع بداية عصر الزراعة وتربية الحيوانات.
وأضاف: “لقد كشف الحمض النووي عن تحول جذري في صحة البشر مع بدء الاستيطان وتكوين المجتمعات، حيث ساهمت العدوى ليس فقط في المرض، بل ربما في انهيار مجتمعات بأكملها، ونشوء الهجرات والتغيرات الجينية”.
وأكدت البروفيسور أستريد إيفرسن من جامعة أكسفورد أن الانتشار الكثيف للأمراض ارتبط بتربية قطعان الحيوانات والعيش على مقربة منها، ما زاد من فرص انتقال العدوى إلى البشر، وأسس لعصر جديد من الأوبئة في تاريخ البشرية.
آخر تحديث: 10 يوليو 2025 - 14:52