مصر والأردن.. رفض أي خطط إسرائيلية هادفة لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكد كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رفضهما القاطع لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم..
وحث الزعيمان، خلال لقائهما بالقاهرة، المجتمعَ الدَولي على الاضطلاع بمسؤولياته السياسية والأخلاقية لتنفيذ القرارات الأممية بشأن وقف النار، وإدخالِ المساعدات إلى غزة.
يأتي ذلك في وقت تقدمت القاهرة بمبادرة تحمل أفكارا أولية لإيجاد مخرج متفاوض بشأنه لحرب إسرائيل على قطاع غزة.. فهل باتت الظروف مواتية للبحث عن حلول سياسية مناسبة ؟ وما خيارات التعامل العربي مع سياسة التدمير والتهجير الإسرائيلية في قطاع غزة؟ Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الملك عبدالله الثاني طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي لاجئون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فيدان: نرفض مساعي إسرائيل لتهجير غزة وضم الضفة
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الجمعة رفض بلاده القاطع لخطوات إسرائيل الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وضم الضفة الغربية المحتلة.
وأشار فيدان، خلال لقائه بوفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة محمد درويش في مدينة إسطنبول اليوم، إلى استمرار إسرائيل في سياسات الإبادة الجماعية، من خلال تجويع الفلسطينيين في غزة.
وأكد أن هذا النهج لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعد مؤشرا على أنها لا تتبع موقفا جديا بخصوص مساعي وقف إطلاق النار، مشددا على أن إسرائيل تهدف من خلال إطالة مفاوضات وقف إطلاق النار لكسر مقاومة الفلسطينيين في غزة، وإرغامهم على ترك ديارهم.
ولفت الوزير التركي إلى أن تصاعد ضغوط الرأي العام الدولي دفعت لتزايد اعتراف البلدان بدولة فلسطين، وزيادة عزلة إسرائيل يوما بعد يوم، مؤكدا أن تركيا ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية بأقوى الأشكال.
من جهته أوضح الوفد الفلسطيني أن كمية المساعدات المحدودة التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى غزة مؤخرا لا تفي إطلاقا باحتياجات السكان، في ظل تفاقم المجاعة وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
ويأتي هذا في ظل استمرار الحرب المدمرة على غزة، وسط مجاعة غير مسبوقة أودت بحياة عشرات الأطفال، وسط حصار خانق وإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية منذ مارس/آذار الماضي.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة على القطاع، خلفت نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين.