برنامج ترفيهي لذوي الهمم في «شباب سميسمة والظعاين»
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نظم مركز شباب سميسمة والظعاين التابع لوزارة الرياضة والشباب برنامج الرياضة المعدلة، أمس الأربعاء، بمشاركة 30 طفلاً من ذوي الإعاقة، حيث جرى تنظيم برنامج ترفيهي رياضي يتناسب معهم في إطار مواصلة المركز تنفيذ فعاليات متنوعة لذوي الهمم بالتعاون مع مركز آمال لذوي الاحتياجات الخاصة التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
يأتي ذلك انطلاقاً من رؤية وزارة الرياضة والشباب وإيمانا بحقوق فئة ذوي الإعاقة وذلك من منطلق ونهج قيمي وتشريعي وأخلاقي، وتنفيذاً لتوجيهات وتوصيات إدارة الشؤون الشبابية لنا كمؤسسة معنية بالشباب جميعاً بتوفير بيئة مناسبة للشباب والفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة من برامج، وأنشطة رياضية وتعليمية وتراثية. وأكد السيد نواف محمد المضاحكة، رئيس مركز شباب سميسمة والظعاين على ضرورة اهتمام المؤسسات والمراكز الشبابية بالأشخاص من ذوي الهمم من خلال تنظيم مختلف الأنشطة والفعاليات الخاصة لهم، مشيرا إلى أن الاهتمام بهذه الفئة يعكس مدى تقدم الأمم، وحجم إنسانيتها ووعي أفرادها ومؤسساتها بمختلف تخصصاتها وهذا ما تسعى إليه دولتنا قطر الحبيبة.
وأوضح أن الفعالية تأتي انطلاقاً من توجيهات وزارة الرياضة والشباب وإيمانا بحقوق فئة ذوي الإعاقة على المجتمع، لافتا إلى أن المركز يقيم فعاليات باستمرار تناسب ذوي الهمم حيث نسعى من خلال تلك الأنشطة لإدخال السعادة والبهجة على قلوبهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ذوي الإعاقة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
تسليم 8 سماعات طبية لذوي الهمم بالشرقية دعمًا للرعاية الإنسانية
في خطوة تعكس التزام الدولة بتوفير الرعاية المتكاملة للفئات الأولى بالرعاية، وتحديدًا ذوي الهمم، شهدت محافظة الشرقية تنفيذ مبادرة جديدة لدعم أصحاب الهمم غير القادرين، تمثلت في تسليم عدد 8 سماعات طبية بهدف تحسين قدرتهم على التواصل والاندماج في المجتمع.
وجاءت المبادرة تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية وبالتعاون مع جمعية الأورمان، في إطار سلسلة من التدخلات الطبية التي تنفذها الجمعية بالشراكة مع الوزارة لخدمة المحتاجين في مختلف مراكز المحافظة.
وأكد أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بفئة ذوي الهمم، وتعمل بشكل مستمر على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، سواء كانت اجتماعية أو صحية أو تأهيلية، بما يضمن تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وأوضح أن التعاون بين الوزارة والجمعيات الأهلية، وعلى رأسها جمعية الأورمان، يُعد نموذجًا يحتذى به في التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تسليم السماعات الطبية لا يُعد مجرد دعم طبي، بل هو مشروع تنموي بالأساس، يستهدف تعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية على التكيف مع المجتمع وممارسة حياتهم العملية والاجتماعية بصورة أفضل.
وأشار إلى أن توفير هذه الأجهزة يسهم في رفع الروح المعنوية للمستفيدين، ويمنحهم القدرة على تحمل المسؤولية دون أن يكونوا عبئًا على أسرهم أو مجتمعهم.
وأضاف أن اختيار الحالات المستحقة تم بعد تنفيذ أبحاث ميدانية دقيقة تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين في المراكز والقرى والعزب والنجوع الأكثر احتياجًا داخل المحافظة.
وأكد أن ما تقدمه جمعية الأورمان من دعم كبير يعكس دورها الرائد في دعم منظومة العمل الأهلي والمجتمعي في الشرقية، وفي مختلف المحافظات، خاصة فيما يتعلق بالأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية.
وأشار شعبان إلى أن الجمعية قدمت على مدار الأعوام الماضية 16,240 جهازًا تعويضيًا و 7,774 سماعة طبية بالتعاون مع مديريات التضامن في المحافظات، وهو ما يمثل إنجازًا كبيرًا في مجال تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع موضحًا أن أعمال الجمعية في محافظة الشرقية لا تقتصر على الدعم الطبي فقط، بل تشمل تنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تستهدف تمكين السيدات الأرامل والأسر غير القادرة اقتصاديًا، بالإضافة إلى دعم المرضى غير القادرين في تخصصات القلب والعيون لإجراء الجراحات اللازمة وصرف الأدوية بعد توقيع الكشف الطبي في أفضل المستشفيات داخل المحافظة أو في القاهرة.
كما تشارك الجمعية بشكل فاعل في تقديم المساعدات الموسمية لغير القادرين، مثل شنط رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي، بما يعزز شبكة الحماية الاجتماعية في المحافظة ويرفع العبء عن الأسر المستحقة.
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية شاملة تسعى إلى تعزيز دور المجتمع المدني في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية، وبما يساهم في دعم جهود الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير حياة كريمة لكل مواطن.