الصحة العالمية: 13 مستشفى فقط تعمل في غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
#سواليف
أعلنت #منظمة_الصحة_العالمية، أن #الوضع_الصحي في #قطاع_غزة مزر للغاية، مشيرة إلى أنه في الوقت الحالي يعمل 13 مستشفى في قطاع غزة بشكل جزئي، وخرج 21 آخر من الخدمة.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على حسابها في منصة “إكس”: “بحسب أحدث تقديرات لمنظمة الصحة العالمية، فإن 13 مستشفى تعمل بشكل جزئي في غزة، واثنين يعملان بالحد الأدنى و21 خارج الخدمة بشكل كامل”.
وتضررت البنى التحتية للقطاع الصحي في قطاع غزة بشدة من جراء القصف الإسرائيلي والعمليات البرية التي ينفذها الجيش ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة “حماس” على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الوضع الصحي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: حالات حرجة بين أطفال
أكدت الدكتورة مارجريت هاريس متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن القدرة على إخراج المرضى وتوفير الرعاية لهم في أماكن يمكنهم فيها تلقي العلاج المناسب أمر ضروري ولا يحتمل التأخير، معربةً عن قلقها من تعنت الجيش الإسرائيلي في السماح بعمليات الإجلاء، رغم المطالبات المتكررة من المنظمات الإنسانية.
كان يا ما كان في غزة| تناول مغاير للواقع الفلسطيني بمهرجان كان السينمائي
غزة بين أنياب الحرب| ماذا يحدث بين ترامب ونتنياهو؟.. خبراء يجيبون
الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة كارثي.. ويجب وقف إطلاق النار
ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة.. رقم مفاجئ
وقالمارجريت هاريس في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”|،:": هناك أكثر من 10,500 شخص في قطاع غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى الإجلاء الطبي والرعاية الصحية العاجلة، بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة داخل القطاع.
ولفتت إلى وجود حالات حرجة بين الأطفال، سواء المصابين بجروح بالغة أو بأمراض مزمنة مثل السرطان، مشيرة إلى أن هؤلاء لا يمكنهم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة للبقاء على قيد الحياة داخل غزة.
وفي ما يتعلق بالاستهداف المتكرر للمستشفيات، قالت مارجريت إن المستشفيات والعاملين الصحيين وفرق الإسعاف لا يجب أن يكونوا هدفاً لأي طرف في النزاع، مشيرة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المنشآت الصحية تحت أي ظرف.
وذكّرت بأن استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، حتى من قبل أحد الأطراف، لا يبرر الهجمات التي تهدد حياة المرضى والطواقم الطبية.
كما أثارت مارجريت قضية إدارة وتوزيع المساعدات داخل غزة، مؤكدة أن شركاء العمل الإنساني يقومون بالتوزيع فور دخول المساعدات، لكن العقبة الأكبر تكمن في تأمين بيئة آمنة لعملية التوزيع، إلى جانب الحاجة الماسة إلى وقف إطلاق نار شامل.
وأوضحت أن الفرق العاملة على الأرض كانت قادرة على توصيل المساعدات حينما سمح بدخولها، ولكن الوضع الحالي لا يسمح بتنفيذ هذه المهام الحيوية بالشكل المطلوب، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية، ويضع أرواح آلاف المدنيين على المحك.