5 طرق طبيعية للتخلص من قشرة الرأس في الشتاء.. اشرب مياه وتناول الفواكه
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تعتبر قشرة الرأس من المشكلات الشائعة التي تزعج الكثير من الأشخاص، وتزداد فرص الإصابة بها خلال فصل الشتاء، نظرًا للعديد من الأسباب أهمها الجفاف الذي يحدث في فروة الرأس نتيجة برودة الجو، بحسب ما أوضحته الدكتورة حنان الكحكي أستاذة الجلدية بجامعة عين شمس.
وأضافت الكحكي في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ هناك بعض الأشخاص يخفضون عدد مرات الاستحمام في فصل الشتاء بسبب برودة الجو؛ بما يؤدي إلى تراكم الدهون والجلد الميت، وبالتالي تزيد قشرة الرأس، كما يؤدي ارتداء البعض لأغطية الرأس في فصل الشتاء للشعور بالدفء وتفادي الأمطار أحد الأسباب التي تؤدي إلى زيادة قشرة الرأس.
وقدمت أستاذة الجلدية عدد من النصائح والطرق الطبيعية التي تقلل من ظهور قشرة الرأس في فصل الشتاء، كالتالي:
- غسل فروة الرأس 3 مرات أسبوعيا بالماء الدافئ، واستخدام المرطبات التي تقلل من الجفاف.
حافظ على شرب الماء- الحفاظ على شرب الماء بكميات مناسبة في فصل الشتاء للحفاظ على رطوبة فروة الرأس وحمايتها من القشرة.
- يساعد تناول بعض الأطعمة الصحية كالفواكه والخضروات والأسماك على وقاية فروة الرأس من القشرة.
- تجنب استخدام مجففات الشعر بعد الاستحمام، لأنها من أكثر الأسباب المؤدية إلى جفاف فروة الرأس وبالتالي زيادة القشرة.
- ينبغي تمشيط الشعر جيدًا لأن ذلك يساعد على تنشيط الدورة الدموية وإفراز الزيوت التي تحفاظ على صحة فروة الرأس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قشرة الرأس الفاكهة الخضروات شرب الماء فی فصل الشتاء فروة الرأس قشرة الرأس
إقرأ أيضاً:
مرض الانسداد الرئوي: الأسباب والأعراض وطرق العلاج
الانسداد الرئوي هو حالة طبية خطيرة تحدث عند تشكّل جلطة دموية في أحد الأوعية الدموية في الرئة، وغالبًا ما تنتقل هذه الجلطة من أحد أطراف الجسم، كالساق أو الذراع، عبر الدورة الدموية، لتستقر في الشريان الرئوي.
يؤدي هذا الانسداد إلى إعاقة تدفّق الدم إلى أنسجة الرئتين، ما يقلل من كمية الأكسجين المتاحة ويزيد الضغط في الشرايين الرئوية.
مرض شائعيُعد الانسداد الرئوي من أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعًا في العالم، ويأتي في المرتبة الثالثة بعد النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتكمن خطورته في أنه قد يؤدي إلى تلف في الرئة أو القلب، وقد يصل الأمر إلى الوفاة في نحو ثلث الحالات التي لم تُشخَّص أو تُعالج في الوقت المناسب.
تتعدد الأسباب المؤدية إلى تشكّل الجلطات الدموية المؤدية للانسداد الرئوي، ومن أبرزها:
الركود الدمويالناتج عن الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة دون حركة، مثل ما يحدث بعد العمليات الجراحية أو في الرحلات الجوية الطويلة.
إصابة الأوردةنتيجة جراحة أو كسر، خاصة في منطقة الحوض أو الساق.
أمراض القلب والأوعية الدمويةأمراض القلب والأوعية الدموية تسبب الانسداد الرئوي
اختلال عوامل تخثر الدمتسبب اختلال عوامل تخثر الدم سواء كانت مرتفعة أو منخفضة في الإصابة بالانسداد الرئوي.
أعراض الانسداد الرئويتختلف أعراض الانسداد الرئوي من شخص لآخر تبعًا لحجم الجلطة وموقعها، لكن من الأعراض الأكثر شيوعًا:
ضيق مفاجئ في التنفس، حتى أثناء الراحة.ألم حاد في الصدر، قد يزداد عند التنفس العميق أو الحركة.تنفس سريع وأزيز.سعال، قد يصاحبه بلغم ممزوج بالدم.تغير لون الجلد إلى الأزرق أو الشحوب والتعرق الزائد.تسارع ضربات القلب.الشعور بالدوار أو الإغماء.في بعض الحالات، يشعر المريض بقلق أو توتر مفاجئ دون سبب واضح.متى تظهر الأعراض؟في بعض الحالات، تبدأ الأعراض بشكل تدريجي على مدار أيام أو أسابيع، وتزداد حدتها مع الوقت، أما في حالات أخرى، فقد تظهر الأعراض بشكل فوري خلال ثوانٍ أو دقائق، وهو ما يجعل التدخل الطبي السريع أمرًا بالغ الأهمية.
الفئات الأكثر عرضة للإصابةتزداد احتمالية الإصابة بالانسداد الرئوي لدى بعض الفئات، أبرزها:
من يعانون من جلطات دموية سابقة، خصوصًا في الساق.من يعانون من قلة الحركة لفترات طويلة، مثل السفر الطويل.من تعرضوا مؤخرًا لـ إصابة أو عملية جراحية.من لديهم تاريخ عائلي للجلطات الدموية.مرضى قصور القلب أو السكتة الدماغية.النساء الحوامل أو من أنجبن خلال الأسابيع الستة الماضية.الأشخاص المصابون بالسمنة.علاج الانسداد الرئوييختلف العلاج بحسب شدة الجلطة وتأثيرها على الجسم، وقد لا تتطلب بعض الحالات البقاء في المستشفى، ويُعد العلاج الأساسي هو استخدام مضادات التخثر لمنع تكوّن جلطات جديدة ومساعدة الجسم على إذابة الموجودة.
الحالات الشديدةفي بعض الحالات الشديدة، قد يُلجأ إلى:
التدخل الجراحي لإزالة الجلطة.
استخدام أدوية مذيبة للجلطات في الحالات الطارئة.
ارتداء الجوارب الضاغطة لتحسين تدفق الدم في الساقين ومنع حدوث جلطات جديدة، خاصة في حالات الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.