شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن وزيرة الشباب تستقبل فرق مشاركة في مبادرة عيسى بن علي لإعداد القادة الشباب، أكدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب أن مبادرة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لإعداد القادة الشباب تحمل في طياتها أهدافاً نبيلة على .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزيرة الشباب تستقبل فرق مشاركة في مبادرة عيسى بن علي لإعداد القادة الشباب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وزيرة الشباب تستقبل فرق مشاركة في مبادرة عيسى بن علي...

أكدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب أن مبادرة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لإعداد القادة الشباب تحمل في طياتها أهدافاً نبيلة على القطاع الشبابي في المملكة باعتبارها تساهم في تمكين الشباب من القيام بدورهم في المجتمع ليساهموا بشكل إيجابي وفعال في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية وصناعة مستقبل المملكة، مشيرة إلى أهمية المبادرة كونها تتبنى منهجاً متكاملاً لصقل مهارات الشباب وتنمية قدراتهم وإدخالهم في منافسة حقيقية بينهم تسهم في اكتسابهم للمزيد من الخبرات.

جاء ذلك خلال استقبال وزيرة شؤون الشباب لثلاثة فرق مشاركة في مبادرة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لإعداد القادة الشباب وهم تطبيق ليث ومشروع "ع" ومشروع سكة رواد حيث استمعت سعادتها إلى شرح مفصل من قبل أعضاء الفريق عن مشروعاتهم وأهدافها والرسائل التي ستحملها تجاه المجتمع.

وأشادت وزيرة شؤون الشباب بالدور الكبير الذي يقوم به سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، في دعم الشباب البحريني والارتقاء بمهاراته وقدراته عبر جملة من المبادرات التي كان لها أثر إيجابي على الشباب والمجتمع.

وأكدت سعادة وزيرة شؤون الشباب حرص الوزارة على الوقوف إلى جانب الفرق المشاركة في المبادرة ودعم مشروعاتهم باعتبارهم يحملون رسائل وقيم تخدم تطلعات الشباب البحريني وصناعة قيادات شبابية وطنية تساهم بجهودها في الارتقاء بعمليات التنمية في المملكة وضمان استدامتها مشيدة بالمبادرات الشبابية التي ستساهم في اثراء مبادرة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لإعداد القادة الشباب ووصولها الى الأهداف التي وجدت من أجلها.

ومن جانبهم أعرب أعضاء الفريق عن شكرهم وتقديرهم لسعادة وزيرة شؤون الشباب وحرصها الموصول على دعم الشباب البحريني مؤكدين سعيهم التام لتقديم مشاريع شبابية متميزة تساهم في تعظيم دور الشباب وتؤكد حضورهم ومشاركتهم الفاعلة في مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

قيادة المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي

 

د. علي بن حمدان بن محمد البلوشي

تطوَّر مفهوم القيادة بشكل كبير خلال العقود الأخيرة، فلم يعد القائد هو ذلك الشخص الذي يعتمد فقط على الكاريزما أو السلطة الرسمية؛ بل أصبح الدور أكثر شمولًا وتعقيدًا.

القيادة الحديثة تقوم على مزيج من المهارات الإنسانية والتقنية، وعلى قدرة القائد على التأثير في الآخرين والإلهام واتخاذ القرارات ضمن بيئات سريعة التغيّر. وبعض القادة يولدون بسمات تساعدهم مثل الحزم أو الذكاء العاطفي، لكن النجاح الحقيقي يعتمد بشكل أساسي على مهارات مكتسبة عبر التجربة والتعلم المستمر؛ مثل القدرة على التواصل، التفكير الاستراتيجي، إدارة فرق متنوعة، فهم البيانات، والتعامل مع التقنية.

وفي عصر العولمة والذكاء الاصطناعي، يواجه القادة تحديات لم يشهدوها من قبل. أولى هذه التحديات هو تسارع التغيير التقني الذي يفرض على القائد مواكبة الابتكار دون فقدان البوصلة الإنسانية. إضافة إلى ذلك، فإن تنوع ثقافات ومهارات المرؤوسين يجعل إدارة التوقعات وبناء فرق متجانسة أكثر تعقيدًا. كما تُعد حماية البيانات والالتزام بالأخلاقيات الرقمية من أبرز التحديات، في وقت أصبحت فيه القرارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي جزءًا من العمليات اليومية. كذلك تواجه المؤسسات ضغوطًا عالمية تتعلق بالاستدامة والمسؤولية المجتمعية، ما يتطلب من القادة فهم البيئة الدولية واتخاذ قرارات مبنية على قيم واضحة.

ولمواجهة هذه التحديات، يحتاج القائد إلى مجموعة من الاستراتيجيات والأدوات. من أهمها تعزيز ثقافة الابتكار داخل الفريق وتشجيع التعلم المستمر، بما في ذلك تعلّم مهارات العمل جنبًا إلى جنب مع أنظمة الذكاء الاصطناعي. كما يجب على القائد بناء جسور للثقة عبر الشفافية في القرارات، والإفصاح عن كيفية استخدام البيانات والتقنيات. ويُعد الالتزام بالأخلاقيات- سواء في استخدام التكنولوجيا أو إدارة الأفراد- ركيزة أساسية للحفاظ على سمعة المؤسسة ومتانة بيئتها الداخلية. كما ينبغي استخدام أدوات التحليل الرقمي لأخذ قرارات دقيقة، دون إغفال البعد الإنساني في قيادة الأفراد وفهم دوافعهم الثقافية والاجتماعية.

وفي الختام.. فإن قادة المستقبل بحاجة إلى مزيج فريد من البُعد الإنساني والرؤية التقنية. عليهم أن يعزّزوا الثقة داخل منظوماتهم، ويجعلوا الأخلاق معيارًا أساسيًا في كل خطوة، وأن يبنوا ثقافة عمل تتقبّل التغيير وتحتفي بالابتكار. والمستقبل سيكافئ القادة القادرين على التوازن بين العقل والآلة، وبين التقنية والقيم، وبين الطموح والمسؤولية؛ فهؤلاء وحدهم سيقودون التغيير في عصر الذكاء الاصطناعي.

** مستشار اكاديمي

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن: صندوق دعم الصناعات الريفية قادر على المشاركة في مبادرة ورد النيل
  • معهد إعداد القادة يبحث التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
  • دار الإفتاء تستقبل وفد وزارة الشباب والرياضة لبحث تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة
  • مجلس السلام.. آلية دولية برعاية ترامب لإدارة شؤون قطاع غزة
  • «إعداد القادة» يبحث سبل التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • قيادة المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي
  • مبادرة رواد النيل تدعم طلاب التعليم الفني في الشرقية
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تستقبل النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث نتائج الزيارة ومستقبل العلاقات الاستراتيجية مع البنك
  • تكريم 448 من الطلبة المجيدين في الأنشطة والمسابقات بجامعة السلطان قابوس