كوريا الشمالية تحذر من هجوم نووي “إذا استفزها عدو”
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ رويترز
نقلت وسائل إعلام رسمية اليوم الخميس عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إن بيونغ يانغ لن تتردد في شن هجوم نووي إذا استفزها عدو بأسلحة نووية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم أدلى بهذا التصريح خلال اجتماع مع جنود في هيئة الصواريخ التابعة للجيش في شأن أحدث التدريبات على إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.
وأضافت “قال (كيم) إن النشاط العسكري الحازم الذي قامت به الهيئة هذه المرة كان تفسيراً واضحاً لأسلوب الرد الهجومي وتطور الاستراتيجية النووية وعقيدة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، المتمثلة في عدم التردد حتى في شن هجوم نووي إذا استفزها العدو بأسلحة نووية”.
ضرورة حظر الأسلحة النووية دوليا
وقالت كوريا الشمالية هذا الأسبوع إنها اختبرت أحدث صاروخ باليستي عابر للقارات الإثنين لقياس مدى الاستعداد الحربي لقوتها النووية في مواجهة العداء الأميركي المتزايد، وهو ما أثار تنديد الولايات المتحدة وحلفائها.
وقال كيم إن الاختبار أظهر قدرة الجيش العالية على التحرك والهجوم السريع. ودعا إلى بذل الجهود لتعزيز كفاءة الصاروخ القتالية، بحسب ما ذكرت الوكالة.
وفي بيان منفصل، نددت كيم يو جونغ، شقيقة كيم، بعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً في شأن إطلاق الصاروخ، قائلة إن ذلك كان ممارسة لحق البلاد في الدفاع عن النفس.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأسلحة النووية زعيم كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
“يونيسف”: آلاف أطفال غزة يتلقّون علاجًا من سوء التغذية الحاد
الثورة نت /..
أكّدت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، اليوم الثلاثاء، أنّ آلاف الأطفال في قطاع غزة أُدخلوا لتلقّي العلاج من سوء التغذية الحادّ بعد التوصّل إلى وقف إطلاق النار، في أكتوبر الماضي.
وأشارت المتحدّثة باسم “يونيسف”، تِس إنغرام في تصريحات صحفيه” إلى أنّ 9,300 طفل عولجوا من سوء التغذية الحادّ الشديد في أكتوبر، لافتةً إلى أنه على الرغم من أنّ الرقم تراجع عن ذروته في أغسطس التي تجاوزت 14,000 حالة، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير مقارنة بفترة وقف إطلاق النار القصيرة بين فبراير و مارس.
وفي السياق تابعت “ما زال هذا رقماً صادماً للغاية”، مشيرةً إلى أنّ العدد ما زال أعلى بخمس مرات مقارنة بشهر فبراير، وهو ما يعكس أنّ تدفّق المساعدات لا يزال غير كافٍ.
كما أوضحت إنغرام أنّ “يونيسف” أصبحت قادرة على إدخال كميات أكبر من المساعدات إلى قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أنّ العقبات لا تزال قائمة، مثل التأخير ورفض دخول الشحنات عند المعابر، إغلاق الطرق، والتحدّيات الأمنية المستمرة.
وأضافت أنّ الإمدادات التجارية لا تزال غير كافية، إذ يبقى ثمن اللحوم مرتفعاً للغاية، ما يجعل العديد من العائلات غير قادرة على تحمّل تكاليفها، مما يساهم في استمرار ارتفاع معدلات سوء التغذية، وفقاً لـ”اليونيسف”.