محلل مصري يقرأ لقاء الرئيس السيسي والملك عبد الله وملامح المرحلة الثالثة من حرب إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تحدث المحلل السياسي المصري والكاتب الصحفى حسن بديع عن التطورات الجارية في المنطقة بعد عملية "طوفان الاقصى" ودخول الحرب مرحلة جديدة.
إقرأ المزيدوقال بديع في تصريحات لـRT إن "اللقاء بين السيسي والملك عبدالله في القاهرة يأتي في ضوء إعلان الكيان الصهيوني عن دخوله المرحلة الثالثة من الحرب من أول يناير، وهي مرحلة تقوم على انسحاب القوات الصهيونية وتسريح الاحتياط وإقامة منطقة عازلة والاكتفاء بالقذف برا وبحرا وجوا في محاولة للحد من الخسائر البشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي".
ونوه المحلل السياسي المصري أن "هذا الانسحاب هو اعتراف ضمني بالهزيمة والفشل في تحقيق الأهداف وأيضا، حيث ناقش الرئيس المصري مع ملك الأردن موقف غزة والضفة بعد انتهاء الحرب في ضوء المشاريع العديدة المقدمة، ومنها المشروع الإسرائيلي المرفوض القائم على إبعاد المقاومة نهائيا من فلسطين على غرار ما اتبع مع ياسر عرفات في عام 82 وإخراجة من لبنان".
وبحث الجانبان أيضا وفقا للمحلل المصري التصعيد الخطير في البحر الأحمر، وخروج أغلب الموانئ من الخدمة نتيجة القصف الصاروخي المتبادل بين أمريكا من ناحية واليمن من ناحية أخرى، وتأثر الأردن ومصر بذلك بجانب بحث مزيد من التنسيق بين البلدين في موقفهما الموحد برفض التهجير القسري للفلسطينين إلى مصر والأردن خاصة بعد دعم الجامعة العربية والأمم المتحدة لهذا الموقف.
وأكد المحلل المصري أن الأردن هو البلد الوحيد الذي أعلن بوضوح عن أن التهجير القسري للفلسطينين هو إعلان حرب على عمان، وهو موقف سيقابل من جانب الأردن بالحرب والقتال خاصة بعد إعلان التأهب للجيش الأردني مؤخرا، حيث أنه من المعروف أن هناك تنسيقا مصريا أردنيا يصل إلى حد التحالف بين البلدين ويشكلان معا حجر الزاوية في الحد الأدنى للتضامن العربي.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، قد أكدا رفضهما القاطع لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، خلال لقاء جمعهما أمس الأربعاء في القاهرة بقصر الاتحادية.
وحث الزعيمان المجتمع الدولي على الاضطلاع بمسؤولياته السياسية والأخلاقية لتنفيذ القرارات الأممية بشأن وقف النار وإدخال المساعدات إلى غزة.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المجري: خطر الحرب العالمية الثالثة يتزايد
أكد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم السبت أن احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة لم ينتهِ بعد ففي عام ٢٠٢٤، سجل ١٨٤ صراعًا مسلحًا في جميع أنحاء العالم؛ واشتدَّ سباق التسلح، وانقسم الاقتصاد العالمي بشكل متزايد إلى كتل، وتزايدت الهجرة - وكلها مؤشرات، من وجهة نظره، تُشير إلى خطر الحرب.
وأضاف رئيس الوزراء المجري، أن الهدف الاستراتيجي لبلاده يتمثل في البقاء بعيدًا عن الحرب ولتحقيق هذه الغاية، وضع أوربان خمسة ركائز أساسية:
يجب الحفاظ على علاقات جيدة مع مراكز القوة - باستثناء بروكسل، وقد تحقق ذلك بالفعل.
يجب تطوير قوة عسكرية دقيقة للدفاع عن النفس.
يجب تطوير الذكاء الاصطناعي تحت سيطرة وطنية.
يجب مواصلة تطوير الموارد البشرية، لا سيما في مجال التعليم العالي.
يجب على المجر ألا تنعزل داخل أي كتلة واحدة، بل أن تسعى جاهدةً للحفاظ على التوازن بين الشرق والغرب.
وفقًا لـ أوربان، لم تعد أوروبا مشروع سلام: "لقد قرر الاتحاد الأوروبي خوض الحرب. حتى لو انسحبت الولايات المتحدة، فسيستمرون"، في المقابل، لا ترغب المجر في الانخراط في حرب - مع أن بروكسل، كما أشار، تعتقد أن هذا يتطلب حكومة مؤيدة للحرب.
ووصف اقتراح ميزانية الاتحاد الأوروبي بأنه ميزانية حرب، حيث تُخصص 20% من الأموال لأوكرانيا وترفض المجر الاقتراح - ولا تقبله حتى كأساس للتفاوض وصرح: "لن تكون هناك ميزانية جديدة للاتحاد الأوروبي حتى نستلم أموالنا المحتجزة".